أتدرين كم مضى من الوقت دون أن أستنشق عبير أنفاسك دون أن ألقى بقلبى وعقلى فى دفء أحضانك تعاتبنى نظراتك تارة.. وتشفق لحالى تارة أخرى فإن كانت عتاباً.. فلا تلومى قلبى على هواكى وإن كانت حزناً.. فلا تشفقى لحالى ولا تسألى عن سر أحزانى فأنتى سر ألآمى ولا تتوغلى داخل أعماقى ولا تبحثى عن إبتسامتى فيوماً نتلاقى وتعود الإبتسامة فكونى مداد كلماتى.. كونى الأمن والدفء ولا تعذبينى بنظراتك فإن رأيتى إبتسامتى يوماً فلا تحزنى فلم تغادى قلبى ابداً وإن رأيتى دموعى تتساقط كقطرات الندى فلا تبالى فيوماً سيجف النهر وتذبل أزهارى فأقذفى بقلبى فى جوف أحضانك ولا تلاحقينى بنظراتك ولا تفارقى أحلامى ولكن دون عتاب فما كان لن يعود فلا تبالى ولا تحزنى.. فمن يبالى ودعى القلب يغلق أبوابه ويستسلم لوهن أحلامى ولكن لا تغادى أحلامى (إهداء الى أمى .. سبقتنى كلماتى ورحلت مشاعرى الى حيث مكان لا يصل اليه سواكى.. سامحينى لن تصلك كلماتى)