عندما كان الطغاه يحكمون ويتحكمون فى مصير ومقدرات هذه الشعوب وكانهم مخلدين فيها جاء الشاب التونسى صاحب الفضل ليس فى تحريك الشعوب وانما كان هو من شد فتيل الحريه فإنفجر ت الطاقات المكبوته الساكنه منذ زمن بعيد تحركت الشعوب وكانت مطالبها فى البدايه تنادى بالحريه والديمقراطيه ولتوفيق المولى عز وجل ولإرادته فى كشف الفساد والفاسدين اللذين باعومقدارات هذه الشعوب جعلهم يتمادو فى كبح هذه الإحتجاجات بشتى الوسائل فتخرج اعداد اكثر من ما كانو يتخيلون الى أن وصلت الى الثوارات وكانت عندها المفاجأت التى سمعنا بها من تضخم ثراوات والإستلاء على أراضى الشعوب والهدايه الثمينه والفنادق والقرى السياحيه وغيرها وغيرها والشئ العجيب هنا أن الفساد الذى ظهر فى تونس هو نفس الفساد الذى ظهر فى مصر والسيناريو واحد مع إختلاف الاشخاص وإمتد ت الثوارات لتشمل ليبيا واليمن والجديد سوريا ولم يتعلم قادة هذه الدول الدرس والشعارات واحده الشعب يريد إسقات النظام فمنهم من يقول زنقه زتقه والأخر يقول ستقسم اليمن والأخريتذرع بالشبيحه وما زالويقتلون شعبوهم ويسلبون حرياتهم يتشبسون بالكراسى ولم يدركو أنها زائله ولم يستفيدو من درس ثوارات تونس ومصر وما حدث فيها وتجاهلو إرادة الشعوب ولم يدركو أنه أذا الشعب يوم أراد الحياه فلا بد أن يستجيب القدر وجعل هولاء القاده أصابعهم فى أذانهم ولم يستوعيبوالدرس وكرسو كل شئ لكبح الشعوب من إعلام وغيره وذلك لكسب مذيدا من الوقت ولكن هيهات هيهات فقد أفاقت الشعوب وأدركوأن لأمن ملجأ ولا أمل للنهوض بهذ ه الإمه إلا بذوال هؤلاء القاده المتغترسين المغضوب عليهم الفاسدين الناهبين لثروات شعوبهم ولم ولن يفلحو يوما فى كبح هذه الشعوب التى زاقت البؤس والفقر والمزله والهوان من هولاء المتكبرين فى الأرض بغير الحق وسيذكر التاريخ يوما أن هذه الثورات التى صنعت المجد من جديد لهذه الأمه والتى صنعت بدم الشهداء وبدعاء الأرامل والأطفال اليتامى والشيوخ وسيخلد التاريخ ذكراهم الحسنه الطيبه الطاهره وستكون هذه الثوارات درس لكل من يفكر فى فى كبح شعبه وإهانته وسوف يبارك المولى عز وجل هذه الشعوب وسيعلم اللذين ظلموأى منقلبا ينقلبون 17/5 / 2011 التمامه كفرالدوار بقلم /محمودالحناوى