يحتاج الأقتصاد المصرى لكى يتعافى من عثرته الحالية ان يكون هناك مشروع اقتصادى كبير ولو يكون على سبيل المثال التوسع الافقى فى استصلاح الارضى الصحراوية حتى نصل الى مضاعفة المساحات المنزرعة الان على ان نسير جنبا الى جانب فى الاعتماد على انواع اخرى غير تقليدية من الاقتصاديات الصغيرة والتى قامت عليها اقصاديات دول فمثلا ظهر فى الهند اقتصاد الفقراء حيث يقوم على صناعات متطورة بتكاليف بسيطة وتمولها البنوك الحكومية بقروض صغيرة بدون فوائد لرفع مستوى الفقراء ولقد نظم الاقصاد المصرى هدا الجانب الاقتصادى منذ سنوات وهو ما عرف بمشاريع صندوق الضمان الاجتماعى والذى توقف فالمقصود هنا استخدام افكار اقتصادية جديدة وبسيطة لجعل الفقراء فى المجتمع قوة منتجة وليس عبئا على الاقتصاد كما انها تساهم فى حل فى نسبة من مشكلة البطالة التى يعانى منها المجتمع .. الباحث فى اقتصاديات القوى العظمى يجد انها اعتمدت فى بدايتها على الاقتصاديات الكبيرة والصغيرة حيث بدأ الاقتصاد فى الصين معتمدا على صناعات متناهية الصغر وتدرجت تلك الصناعات حتى وصلت الى صناعات السيارات والطائرات والصواريخ واصبحت الصين قوة اقتصادية عظمى وهناك دول اخرى ابتكرت اقتصاديات غير تقليدية فقد اعتمدت دولة مثل بنما على قناتها المائية وصنعت هدة القناة اقتصاد بلد بالكامل فالاعتماد على الاقتصاديات الغير تقليديه هو حل من الحلول الدى من الممكن ان يساهم فى حل الازمة الاقتصادية وان يساهم فى زيادة الدخل القومى فالهند غزت العالم فى صناعة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات واعتمدت امريكا الجنوبية فى اقتصادها على صناعة الرياضة واحتراف الاعبين فى الدول الاروبية والتى اصبحت موردا اقتصاديا للدخل القومى واهتمت تركيا بصناعة القمامة واعادة تدويرها الى صناعات صغيرة و مفيدة وان الاقتصاد المصرى تتوفر لدية مقومات النهوض حيث حباها الله بموارد طبيعية وبشرية فتشجيع المشاريع الصغيرة والاستثمارات البسيطة وتمويلها واعادة تدوير المخلفات وتنشط السياحة وخاصة فى الدول العربية والاهتمام بالزراعة والتوسع الافقى فيها واستغلال موارد الدولة الاستغلال الامثل والبحث عن حلول اقتصادية غير تقليدية هو احد السبل للخروج من الازمة الحالية من اجل مستقبل افضل