كشفت صحيفة "الشروق" عن قنبلة اعتذار مبارك ،بتاريخ 17/5/2011 وما ان طرحت الجريده الى الشارع الا وظهرت عاصفة من التساؤلات حول مغزى هذا التحرك وهل هو محاولة جديدة لإحداث انقسام في الشارع المصري في إطار ما بات يعرف بالثورة المضادة أم أنه خطوة على طريق الإسراع باستعادة الأموال المنهوبة . إننا نريد أن نكون حيادين فى الحكم على هذ ا الخبر . هل المقصود من الخبر هو بث الاشاعات الى الشارع لمعرفة ردود الافعال وإن كان كذلك هل سيكون مبارك بمنأى عن القانون حيث اكد العديد من رجال القاون أن اعتذار الرئيس السابق يعد دليل إدانه له فى نفس الوقت أم أن ترويج اشاعه من هذا القبيل الغرض منها ضرب وحدة الوطن وزعزعة اراضيه وانقسام بين ابناءه من الشباب وغيرهم وبين الجيش الحامى للثوره الامر يحتاج أن كل منا يقف ليفكر مع نفسه قليلا سواء كان الخبر حقيقى أو اشاعه فكلاهما سيكون إخفاق للثوره وعودتها الى بدايتها اذا لم يقف الشارع المصرى ويحافظ على ثوره حققت نجاح باهر لاسيما أن هناك تهديدا خرج امس الأول عن خروج ملايين الشعب إذا صح هذا الكلام مما يجعل الوطن على مشارف الفوضى الخلاقه التى يتمناها الكثيرون حتى نجد أنفسنا نسبح فى دماء من آثارها . وعلى الرغم من خروج المجلس العسكرى ببيان ينفى ماتردد من اشاعات إلا أن خطورة هذه الإشاعه تكمن فى انتشارها وليس فى مضمونها من العفو عن مبارك إن الشارع المصرى الأن لن يتقبل ذلك العفو بل الأكثر من ذلك نخاف أن يصدر القضاء المصرى حكما ببر آءة الئيس السابق من التهم المنسوبه إليه وأنا وغيرى نثق أن هذا سيكون مردوده وبالا على الجميع وسيخرج الشارع ليقتص منه بنفسه رغم تبرئ القضاء له فأنا لا أعلم إلى أين نحن ذاهبون فى الفترة المقبله ولكنى اأعلم شيئا واحدا أن الله سبحانه وتعالى جعل هذا البلد آمنا على الدوام بإذنه فرحمانك اللهم ربى لا إله ألا أنت . أنت الحق وقولك الحق ودينك الحق . شعب مصر سيظل إن شاء الله مرفوع الرأس يدافع على إنجازاته وإنجازات أبناءه وحما الله ابناء جيش مصر وجعلهم دائما فى خدمة الوطن .