عندما يكسوني الغرور أعلم أن بالقلب إنكسار وكأس الحزن يدور في كل قصر ودار أنا حزن مذ دهور مكتوب في سالف الأخبار ماذا يجدي وجه يثورعلي حزن جاء بانتصار فإذا أقبل السرور يكون الدمع في انتظار والموت تعقبه حياه والليل يرصده النهار تطأ أعالي الجباه أقدام الدواب والصغار ويسقط العمر ف مناه لجدار تهدم جدار ماذا يبقي والإنسان يساق ويرعي في البوار غير طيور وفراشات تأكل من جسد الأزهار صرنا نفتش في الأحزان عن قاع دموع وقرار نتبع أوهاماً ووشايات لم نراها في غسق الأقدار يتألم حزني لوجوه نفاق كانت بها الأطهار لم يكن الخلق يرجوه رفاق بل كان ستراً وإيثار وضميرا في الكون أضحي شبحا أو ظلال مزار كذبا ونفاقا عناه مراء قلب خلف الأسوار يحسبه يعيش وأصبح رماد ثقاب ف الحوار أخلاق يفشيها نفاق تحيا كالحزن بمرار كم يحلو هذيان ليلي وكم يحلو الدوار والسهد يمزق جفني ويذيب بالدمع أنفجار يشتت أضواء البرايا في كون لا أدري كيف صار موتا يحيا في دمايا فيلقيني من أنتحار لأنتحار أطارد بالأحلام عمري وبالأوهام كم يقسو الدمار وأبني بالكلمات قصري وبالحروف يكون الانفجار وأنسج من خيوط الفجر ثوبي فيملأ القلب أخضرار ويهدينى الليل ثوباً فأهديه أسف الأعتذار فيا ليل جحود تخفي ظلك كيف تبحث عن ستار كمثل المنافق تعري بمنفي ويظل يبحث عن إزار !! يمتد طريقه لا يري غاية أو ثمرة أخري ف أنتظار وكيف يظل يتركه ومن بحدود ه يكون الأختيار من سلك طريقاً أكمله وشر طريق أجمله الفرار ورب شجرة ثمرها حنظل خير من شجرة بغير ثمار من ذاق ألم الشوك مره فقد أستحل رحيق النوار عار علينا نطعم ضمائرنا ثمار الخزى وعار عار نبيع الوطن الحبيب ببخس دراهم أودينار عار تفرق وحدتنا إلام كيف نعزف علي القيثار كيف نرجو من الفجر نوراً وقد ملئه الأسحار ؟! كيف نرد بالعز جور وفيه قبح باعتذار ؟! كيف يغدو البحر عتيا فيطيح اليأس بالأبحار ؟! أذا ما هجر الطيرغصنه ستموت من حزنه الأشجار فأنا بين حزن وبين حزن لا أملك فيه أي أختيار فيا قومي من منكم يداوي صرخة الناى بالمزمار أنا قلعة من زمن عتيق قد هدمها الحزن والأنبهار هاد أشقاه الطريق عله فابقاه ضال بين أسفار شمس مطفأة البريق ناحبة خاصم ظلها الأوتار يتباهي الدمع بعيني كشراع راقص أحزن الأنهار أمشي بشوارع أحزاني لأرقص تحت الأمطار يحملني المطر إلي ماضي يروي شجر التذكار كم جالت بالقلب آياد تبذر الشهد وتنمي الصبار كم نبت النور خلسه حين أطفأت كل الأنوار حتي انتفض الحلم فجأة وسافر الطير مع الأطيار وامتلأت دفاتر الدموع وجفت مع الدمع الأشعار جفت البحور مني ولا زلت أبحث عن لؤلؤ ومحار جفت الأنهار وما ظل غير لهيب نار وبخار واحترقت ممالكي وما ترين إطلالت ملك من غبار كرهتك ولا زلت أفتش عنك وأشتاق منك الأخبار وأراك فتعبت أشواقي كأني بنجم بلا أي مسار تري يا قلب لما تهواه ؟! وكيف تتبعه حيث سار ؟! هذا خريفي قد أتي سقطت من فوقه كل ثمار فالليل قد نامت شواغله ويعصف بالعمر دمار شابت مع الأمل أماني ووئدت أحلامي صغار فيا طيراً أطعمته عمري وبجناحي رفرف أوطار مهما نأى الطيرعني بمعزل سيعود يوماً للأوكار