فيما يلي أورد نصّ الرسالة بالعربية ذات الصفحات الثلاث التي كتبها يعقوب بن عزّي بن يعقوب بن أهرون بن سلامة بن غزال الكاهن (1899- 1987، كاهن أكبر من 20 تشرين الأول 1984 ولغاية وفاته في 26 كانون الثاني 1987) عام 1937 للسيد إسحاق بن تصڤي (1884- 1963، رئيس دولة إسرائيل من 1952 وحتى وفاته) كما وجدتُها بخطّ الكاهن المذكور في مستهل ثمانينيات القرن الماضي في مكتبة يد بن تصڤي في القدسالغربية. وهذه الرسالة بمثابة أجوبة على ثمانية أسئلة كان بن تصڤي قد ضمّنها رسالة بعثها للكاهن يعقوب في الخامس من آذار عام 1937. وبناء على الرسالة الجوابية هذه وغير المؤرخة يُستنتج أن رسالة بن تصڤي تمحورت حول أبي الحسن الصوري وكتابه الطباخ ونسخة من هذا الكتاب كان بن تصڤي قد اشتراها من الكاهن يعقوب. وتحقق لي أن النسخة المذكورة هي الكتاب رقم 7047 في مكتبة يد بن تصڤي، 361ص. ومقاس الصفحة المكتوب هو 26،5 سم طولا و9سم تقريبا عرضا. وهذه النسخة هي ترجمة بالعبرية السامرية الحديثة للطباخ بقلم أبي الحسن يعقوب بن هرون بن سلامة بن غزال ويمتدّ كتاب الطباخ من البداية وحتى ص. 290 وبعد ذلك يأتي شرح الوصايا العشر، ص. 291-361. لم أعثر حتى الآن على رسالة بن تصڤي هذه أو نسخة منها. أعقبت نصّ هذه الرسالة بترجمة للعبرية لصالح من لا يُتقن العربية من سامريي حولون وغيرهم من المهتمين بالموضوع. الرسالة مؤلفة من ثلاث صفحات بمقياس كل صفحة منها 21،3سم طولا و 16،1سم عرضا والمساحة المكتوبة 19سم طولاً و13،5سم عرضاً تقريبا. آنذاك، في الشهور الثلاثة الأولى من عام 1981 عملت على إعداد وصف مقتضب لتسعين مخطوطا سامريا ونيّف كان يملكها بن تصڤي، الذي كان ومنذ العام 1908 على علاقات ممتازة مع أبناء الطائفة السامرية في نابلس وفي يافا تل أبيب. وهذا الوصف بخطّ اليد وباللغة العبرية، ما زال موجودا في المكتبة المذكورة، وفي أحد تلك المخطوطات عثرت على الرسالة المنشورة هنا والتي لا تحمل تاريخا لكتابتها ولكن من المحتمل القريب أن تكون قد كتبت بعد تسلمها دون تأخير. كما وأنشر هنا أيضا نصّ الكولوفون الذي يذكره الكاهن يعقوب في رسالته وكان قد أرفقه بها ووجدته في حينه داخل إحدى المخطوطات المحفوظة في المكتبة المذكورة. وهذا الكولوفون هو بمثابة الجواب الثاني. والناسخ لنسختين من كتاب الطباخ هو جدّ الكاهن يعقوب بن عزّي أي يعقوب بن هرون بن سلامة بن غزال الكاهن اللاوي، سنة 1284ه أي 1867م وسنة 1310ه أي 1892م. رسالة الكاهن يعقوب بن عزّي، ويدل الخط / عل نهاية سطر وبداية آخر والخطان // على نهاية صفحة وبداية أخرى: “سيدي الموقر האדון יצחק בן צבי / اخذت رسالتك المؤرخه في 37/3/5 والتى تسألني فيها ان اجيب/ على السؤلات المدونه بها والتى كنت أود من كل قلبي ان اجيب عليها/ باللغه العبريه الا انه استحال عليّ ذلك نظراً لصعوبة الجوابات ودقتها/ ولذا فأني اجيب عليها بالعربيه راجياً ان اكون قد اصبت المرمى واحسنت/ الجواب والاجوبه هي كما يلي/ 1) - تبين لي اني كنت مخطئا في قولي بأن الكتاب الذي نسخ عنه سيدي العم ابو الحسن/ والذي اشتريته منى كان منسوخاً عن كتاب مؤلف الطباخ نفسه ولقد ظهر لي لدى/ مطالعة كتاب جدي الكاهن يعقوب بن هارون (والذي تجد نسخة من هذا التاريخ طيه) / انه (اي الكاهن يعقوب) كان قد نسخه عن عدة كتب قديمه وقابله بمساعدة ثلاثه / اشخاص آخرين على ثلاثة نسخ قديمه وجديده حتى جاء في الشكل الذي نراه به الان/ 2) - الجواب على هذا السؤال هو نسخة التاريخ الذي ارسلتها لكم طيه / 3) - اطلعت على نسختان قديمتان من الذي يقول جدى الكاهن يعقوب / انه نسخ عنهما فوجدت ان احدهما موجوده في حوزه الكاهن توفيق / (الكاهن الحالي للسامريين) نصفها قديم والنصف الأخر حديث / بخط مختلف ومشكل وليس لها تاريخ عدد صفحاته القديمه א) – 168 والجديده 100 بحجم الصفحه 20/30 سنتي / ב) والنسخه الثانيه في يد اولاد الكاهن المرحوم اسحق (عمران وصدقه) / وهي اهم من النسخه الأولى غير انها ناقصة ايضاً وبغير تاريخ / ولكنهم يقولون ان تاريخه يرجع الى ما قبل 700 عام بدليل / ما عليه من الحواشي والتعاليق بخط يد الحبران الكبيران אבישע / (אבישע) المصنف ووالده فينحس الذي يرجع عهدها الى ما قبل // الستة مئه عام (600) بحجم 20/20 سنتي وعدد صفحاته 500 / 4) - الجواب على هذا السؤال مختلف فيه فان جميع الناسخين لكتاب / الطباخ يذكرون ان شرح العشر كلمات (עשרת הדברים) / هم لمؤلف كتاب الطباخ نفسه الا انني شخصياً اخالفهم بهذا / القول بدليل ان صاحب شرح العشر كلمات يستشهد عده مرات / بأقوال الطباخ لصاحبه ابو الحسن الصوري وهو غير معروف والذي / يظهر انهم اوراقاً وجدوا بلا تاريخ فالحقوا بكتاب الطباخ / وبمرور الزمان اعتاد السامريون ان يجزموا بأنهم لصاحب الطباخ / وهناك دليل اخر ينافي هذا القول وهو لغة شرح العشر كلمات / اذ انها لغة ضعيفه وركيكه لا تتناسب بوجه من الوجوه بلغة الطباخ / الصحيحة والبليغه التى تدل على ان صاحبه كان ضليعاً جداً باللغه / العربيه ولا غرابه في ذلك فان العصر الذي كتب به الطباخ / هو العصر الذهبي للغة العربيه في زمن ملك بني هاشم / بن محمد بن الحنفيه (على حساب التوليده (התולידה) في سنه / 442 هجريه على وجه التقريب / اسم ابو الحسن الصوري بالعبريه هو אב חסדה בן יצחק / בן אב חסידה وليس יפת ومذكور في تاريخ التوليده ان هذا / المؤلف وُلد في مدينه الرمله وسكن في قيساريه ثم انتقل الى / مدينه عكا ولا نعلم شيئاً عن وجوده في مدينه صور القريبه / من صورين الا ان هنالك من يقول انه ربما سكن في قريه صورتين / وهي الآن خربه تقع بين قريتي فرعته واماتين تبعدان // احد عشر كيلومتر عن مدينة نابلس / 5 و 6 و7 لا حاجة الى الجواب عليها فالجواب الرابع يكفي / 8- بخصوص النسخه العبريه الذي تقولون بأن / דוד ששון قد اشتراها فهي موجوده لدى אב חסדה / בן יעקב הכהן وهو الذي ترجمها الى الدكتر جستر (דר גאסתר / وليس לדוד ששון كما ذكرتم ولا نعلم فيما اذا كان الأخير / قد اشتراها من דר גאסתר وهي تقع في 250 صفحه كبيره كل / صفحه 32 سطراً وقد اشترط عليه דר גאסתר في وقت مشتراه / الترجمه عدم بيعها فقد دفع بها ثمناً غالياً لا يقل عن / عشرون جنيهاً ولا يوجد ترجمه غيرها بين السامريين ولم يُعرف / بأنه قد ترجم غير هذه الترجمه / هذا ما وصلت اليه قد اجتهدت بالجواب عليه راجياً ان اكون دائماً / خادمكم المطيع יעקב כהן שכם ת.ד 36 عنواني يعقوب كاهن صندوق البريد - 36 تلفون - 38 תרגום “אדוני המכובּד האדון יצחק בן צבי קיבלתי את מכתבך מתאריך 5 במרס 1937 שבּו מבקש אתה ממני להשיב על השאלות הרשומות בו. חפצתי מכל לבּי להשיב בעברית אלא שנבצר ממני לעשות כן בשים לב לקושי התשובות ודיוקן. אי לכך עונה אני עליהן בערבית ומקווה שקלעתי למטרה והטבתי במענה. הנה התשובות: 1) – התברר לי שטעיתי באומרי כי הספר שממנו העתיק אדוני הדוד, אבו אל–חסן, ואשר רכשתָ אותו ממני מועתק מסֵּפר מחבּר אל–טבּאח‘ עצמו. הדבר התבּרר לי כאשר עיינתי בספר סבי, הכוהן יעקב בן אהרן (עותק מתאריך זה מצורף בזה), כי הוא כבר העתיקו מכמה ספרים עתיקים והוא השְּּּּּווה אותו בסיוע שלושה אנשים עם שלושה עותקים עתיקים וחדשים עד אשר הגיע לצורתו הנוכחית. 2) – התשובה על שאלה זו הוא העתק התאריך המצורף בזה. 3) – עמדתי על שני עותקים עתיקים שמהם סבי יעקב מציין שמהם הוא העתיק ונוכחתי לדעת שעותק אחד מצוי ברשות הכהן מצליח, כהן השומרונים הנוכחי, מחצית העותק עתיקה והמחצית האחרת חדשה, כתב יד שונה ומנוקד, ללא תאריך, מספר העמודים העתיקים א) הוא 168 ומספּר החדשים 100 ומידּת העמוד 30 סמ‘ על 20 סמ‘. ב) העותק השני מצוי בבעלות בני הכוהן המנוח יצחק (עמרם וצדקה) והוא יותר חשוב מן העותק הראשון אלא שהוא פגום גם כן וללא תאריך, אך הם טוענים שזמנו מלפני 700 שנה והראייה לכך הערות השוליים והפירושים פרי עטם של שני הכהנים הגדולים, אבישע הסופר ואביו פינחס, שחיו לפני למעלה מ 600 שנה, מספר עמודיו הוא 500 ומידות העמוד 20 סמ‘ על 20 סמ‘. 4) – התשובה על שאלה זו נתונה במחלוקת. הרי כל מעתיקי ספר אל–טבּאח‘ מציינים כי פירוש עשרת הדברים שייך למחבר אל–טבּאח‘ עצמו. אולם אני אישית אינני תמים דעים אתם והראייה לכך שמחבּר פירוש עשרת הדברים, עלום השם, מצטט כמה פעמים מדברי אל–טבּאח‘ מאת אבּו אל–חסן. ככל הנראה מדובּר בדפּים לא מתוארכים שסופּחו לספר אל–טבּאח‘ ובמרוצת הזמן התרגלו השומרונים לפסוק שהם שייכים למחבּר אל–טבּאח‘. קיימת הוכחה אחרת העומדת בסתירה עם הדבר הזה, הוי אומר לשון פירוש עשרת הדברים, שהרי היא לשון חלשה ופגומה ואינה מתקרבת בשום פנים ואופן ללשון אל–טבּאח‘ התקנית והמליצית המעידה שהמחבּר היה בקי מאוד במכמני הלשון הערבית. אין תמהּ בדבר כי התקופה שבהּ נכתב ספר אל–טבּאח‘ היתה תור הזהב של הלשון הערבית, תקופת מלכוּת בני האשם בן מוחמד בן אל–חנפייה (על פי ספר התולידה) בשנת 442 להגירה (כלומר 1050 לספירה) בקירוב. שם אבּו אל–חסן בעברית הינו אב חסדה בן יצחק בן אב חסידה ולא יפת. ומוזכר בכרוניקת התולידה שמחבּר זה נולד בעיר רמלה וגר בקיסריה ואחר כך עבר לעכּו. אין אנו יודעים מאומה באשר להימצאותו בעיר צור הקרובה לצורין, אך יש האומרים כי ייתכן שהתגורר בכפר צורתין שהינו חרבה כיום והוא נמצא בין שני הכפרים, פרעתה ואמאתין, המרוחקים אחד עשר קילומטרים מהעיר שכם. באשר לשאלות מס‘ 5, 6, ו7 אין צורך להשיב עליהן משום שדאי במה שנאמר בתשובה הרביעית. 8 – באשר לעותק העברי שדוד ששון רכש כטענתכם אומר שהוא מצוי בידי אב חסדה בן יעקב הכהן והוא אשר תרגמו לדוקטור גסטר ולא לדוד ששון כפי שציינתם, אין אנו יודעים אם האחרון קנה את העותק מד‘‘ר גסטר, העותק בן 250 עמודים גדולים ובכל עמוד 32 שורות. ובזמן רכישת העותק של התרגום התנה גסטר שלא למוכרו שהרי שילם עבורו מחיר יקר, לא פחות מ-20 לירות ואין תרגום זולת העותק ההוא בידי השומרונים ואין יודעים על קיום תרגום אחר. זה מה שעלה בידי, התאמצתי במתן התשובה ומקווה אני להיות תמיד משרתכם הציתן.'' יעקב כהן שכם ת.ד 36 טלפון 78 والمقصود مما ورد في نهاية السطر التاسع من الرسالة قيد البحث (والذي تجد نسخة من هذا التاريخ طيه) هو ورقة، بمقياس 20 سم طولا و16,6 سم عرضا بالتقريب، وجدناها في حينه في ثنايا أحد المخطوطات السامرية في مكتبة يد بن تصڤي وهذا ما دوّن في وجهها. “صورة تاريخ كتاب الطباخ منقول عن خط المرحوم الكاهن يعقوب ابن هرون الحمد لله تعالى حمداً وافراً واشكره شكراً متواتراً على ما انعم وتفضل وتكرم من مزيد انعامه ومنّ وعان لهذا العبد / الذليل الحقير على كتابة هذا الكتاب المستطاب الذى للطالب مرشد تاليف القطب الغوث العالم العلامه / سيدى الشيخ الفاضل العامل ابو الحسن الصورى الملقب بالطباخ رضى الله تعالى عن روحه الشريفه وجعلها / مع الصالحين فى جنان النعيم اليفه امين اللهم امين ولما الفقير طالعت جملة نسخ منقوله من هذا الكتاب / شىء قديم وشىء جديد وبحثت وفتشت وجدت كافة النسخ الموجوده عند جماعتنا كتر الله منهم / جاريين وساريين وناقلين لهذا الغلط ولم واقفين على حقيقة غلطهم ومن جملتم هذا العبد / الحقير كنت في سنة 1284 عربيه (أي: 1867 ميلادية، إضافة ح. ش.) حررت نسخه من هذا كذلك وجدت فيها غلط فانجبرت بان اجمع / جملة النسخ الموجوده واقابلهم وانقل كتاب مظبوط عنهم حيث لا يمكن الاتفاق فى الغلط فيهم / جميعهم لانه لا بُد كل واحد منهم غلط غير غلط الاخر والغلط المعجم (!sic) فيهم جميعهم وناقلينه مثلما هو موجود / فاخذناه بالقراين والدلايل وكنت اكتب هذا وعندى تلات أناس وكلمنهم بيده نسخه لاجل الضبط / تم من بعد ذلك المراجعه واقرا ما قد كتبت وهم يسمعوا لى وقد صلحت بالنسخ المذكوره ما قد وجدته / بقدر طاقتى فارجو من فضل كلمن طالع فى كتابى هذا يدعى لى بالعفوا والغفران ونساله اذا نظر / عيباً واصلح فى جميع اموره ينجح وكان الفراغ من كتابته فى ضهرية نهار الجمعه الموافق 14 شهر رمضان / 18 ادار من شهور سنة 310 تلاتمايه وعشره عربيه (أي 1310 هجرية = 1892م، إضافة ح. ش.) على يد العبد الاصغر الاذل الاحقر عبده يعقوب ابن المرحوم / هرون بن سلامه ابن غزال هكهن هلوى بشكم عفه عنه بمنه وغفر له ولوالديه ولمن علمه واحسن اليه / والى جميع قهل يشرال هسجوديم لهرجريزيم بيت ال امن امن امن / ושלום יהוה על הנביא הצדיק התמים הטהור הנאמן משה ברה דעמרם / (أي: وسلام الله على النبي الصديق الكامل الطاهر الأمين موسى بن عمران، إضافة ح. ش.) وبعد ذلك كاتب / مرادنا نوضع فى جمله هذا الكتاب الشريف شرح العشر وصايا كونهم من تاليف جناب الشيخ / ابو الحسن المشار اليه رضوان الله عليه امين اللهم امين وهم الاتين اول الصحيفه / انشاءِ الله تعالى.” بعض الملاحظات اللغوية: 1) علم الأصوات (الفونولوجيا): التشكيل نادر جدا، تنوين الفتح؛ التاء المربوطة مكتوبة بدون نقطتين إلا إذا كانت الكلمة مضافة فالنقطتان مضافتان في أغلب الحالات مثلا: عدة كتب قديمه وقابله بمساعدة ثلاثه / اشخاص؛ الياء المتطرفة عادة بدون النقطتين؛ غياب الهمزة في معظم الأحيان باستثناء حالات قليلة مثل “مخطئاً”؛ الثاء تقلب تاء والذال دالا بتأثير العامية مثل “كتر الله منهم، ادار”؛ الضاد تقلب ظاء والظاء ضادا إما بتأثير اللهجة العامية أو نتيجة الإفراط في التصحيح (תיקון יתר، hypercorrection) مثل: مظبوط، ضهرية نهار الجمعه”؛ 2) الصرف: احدهما بدلا من إحداهما؛ تعاليق أي تعليقات؛ الدكتر أي الدكتور؛ القراين والبدايل أي القرائن والبدائل؛ وكلمنهم أي وكل منهم؛ يدعى لى بالعفوا أي يدعو لي بالعفو، بلبلة بين صيغة الفعل الناقص الواوي والناقص اليائي؛ سؤالات وجوابات أي أسئلة وأجوبة. 3) النحو: ثلاثة نسخ، تلات أناس؛ اطلعت على نسختان قديمتان؛ بخط الحبران الكبيران، لا يقل عن عشرون جنيها (إفراط في التصحيح أو التفصحن؟)؛ العشر كلمات هم لمؤلف، جملة النسخ الموجوده واقابلهم، يظهر انهم اوراقاً وجدوا، شرح العشر وصايا كونهم (ظاهرة أكلوني البراغيث)؛ وجدت فيها غلط؛ لا تتناسب بوجه من الوجوه بلغة الطباخ (تتناسب مع)؛ احد عشر كيلومتر عن؛ عليهما بدلا من عليها؛ ومنّ وعان لهذا العبد؛ لم + اسم فاعل للجمع المذكر، “لم واقفين” بمعنى “غير” في العربية الفصحى و”مش” في العامية؛ وانقل كتاب مظبوظ عنهم؛ ذلك المراجعه؛ وهم يسمعوا؛ من تاليف الشيخ ابو الحسن؛ وهم الآتين؛ وإنشاءِ الله تعالى. 4) المعجم والدلالة: قابل بمعنى قارن؛ جاء في الشكل الذي نراه به الان؛ سنتي كما في العامية بدلا من سم؛ الحبر بمعنى الكاهن الأكبر؛ العشر كلمات أي الوصايا العشر؛ من نظر عيبا واصلح في جميع اموره ينجح؛ ولما الفقير طالعت جملة. موضوع المراسلة التي جرت بين باحثين أوروبيين وسامريين من نابلس وغزة والقاهرة ودمشق منذ أواخر القرن السادس عشر فصاعدا ما زال بحاجة لبحث أشمل وأعمق رغم ما أنجز في هذا المجال من تقدم حتى الآن. ومما يجدر ذكره أن تلك المراسلات بين ما يعرف في الأوساط البحثية ب”الإخوة الوهميين” (imaginary brothers) للسامريين والسمرة الحقيقيين كانت اللبنة الأولى في البحث العلمي الحديث لكل ما يمت بالسمرة من صلة لا سيما عاداتهم وتقاليدهم وتوراتهم. من أولائك الأوروبيين الذين انخرطوا في عملية المراسلة وبعضهم زار السامريين في الشرق يمكن التنويه بالآتية أسماؤهم: جوزيف سكاليچر، روبرت هنتنچتون الذي خدع السامريين بقوله إنه سامري لأنه عرف الكتابة بالخط السامري، يوب لودولف، هنري چريچوار، سلڤستر دي ساسي، ي، روزنبرغ، موسى چاستر، أبراهام فيركوڤتش، چوستاڤ دالمان، وليم بارتون، ي. ك. ورّين. من جهة أخرى معرفتنا بمراسلة السامريين بباحثين يهود مثل بن تصڤي الذي اهتم بهم كما نوهنا منذ قرن من الزمان ونيف ما زالت في بدايتها ولا بدّ من التنقيب عن مثل هذه الرسائل العربية والعبرية في مكتبات وأرشيفات البلاد. ويذكر أن بن تصڤي كان ينوي أن يعيش مع زوجته راحيل في نابلس في عشرينيات القرن العشرين بين السمرة لنصف سنة للتعرف عليهم ودراستهم عن كثب. أمنيته هذه لم تتحقق ولذلك من المنطقي أن يكون قد انتهج أسلوب المراسلات كهذه التي ننشرها هنا وفيها ثمانية أسئلة. ونذكر أن كتابه بالعبرية عن السامريين قد صدر عام 1935. وهذه الحالة تنسحب أيضا على باحثين عرب أمثال جورجي زيدان (1861-1914) ومحود رفيق التميمي (1885-1964). The Kohen Jacob ben Uzzi's Letter to Yitshak Ben -Zvi in 1937 This three-page Arabic letter, written in 1937 by the Samaritan high priest Jacob (Yaq¥b) ben Uzzi ben Jacob ben Aaron ben Shalma ben Tabia (Ghazål) (1899-1987), to Yitshak Ben- Zvi, the second president of Israel (1884-1964), is being published and annotated here, translated into Hebrew for the Samaritans of Óolon and others interested in Samaritanism who are not familiar with the Arabic language. This letter is not dated, but it answers a letter written by Yitshak on 5 March 1937, which contained eight questions. These questions concerned one main issue: Ab¥ al-Óasan al-Í¥r•'s famous book, al-ˇabbå∆, rendered into Late Samaritan Hebrew by Ab¥ al-Óasan b. Hår¥n b. Salåma b. Ghazål (1879-1959). Ben-Zvi purchased this copy of al-ˇabbå∆ in 1936 from the Kohen, Yaq¥b ben Uzzi, and it is preserved today at the Yad Ben-Zvi Library in Jerusalem, classified as number 7074. This copy consists of 361 pages. Pages 1 to 290 include the text of al-ˇabbå∆; pages 291 to 361 are a commentary on the Ten Commandments. The written space on each page is 26.5x9 cm. I came across Ben Uzzi's letter at the beginning of the year 1981 while I was engaged in writing brief descriptions in Hebrew of the more than ninety Samaritan manuscripts that are preserved in the Yad Ben-Zvi Library. As many know, Ben-Zvi was interested in Samaritanism as early as 1908 and established very friendly relations with the Samaritans who lived in Nablus and Tel Aviv Jaffa. In the 1920s he intended to live with his wife Rachel in Nablus for half a year in order to investigate several aspects related to Samaritans, but his intention was not realised. His well-known book entitled Sefer Ha-Shomronim was published in 1935. It is thus no surprise to find such a relatively large number of Samaritan manuscripts in his personal library. In addition to the letter presented here I also found the colophon mentioned in it and attached to it. This colophon too is being published here; it refers to two copies of al-ˇabbå∆ copied by the grandfather of Yaq¥b ben Uzzi in 1867 and 1892. Correspondence between European scholars (among them, the so-called imaginary brothers of the Samaritans) such as Joseph Scaliger, Robert Huntington and Silvestre De Sacy with the Samaritans in Nablus, Damascus, Gaza and Cairo began at the end of the sixteenth century. This subject needs further investigation despite the studies that have been carried out until today. The correspondence and research visits of Jewish and Arab scholars such as Yitshak Ben-Zvi (1884-1964), Jurji Zaidan (1861-1914) and Mu ̇ammad Raf•q al-Tam•m• (1885-1956) with regard to Samaritans and Samaritanism are almost terra incognita.