أسقمنى هواه .... حتى تمنيت الرحيل إشتد ظلام الوحدة ... ولا أرى للنور سبيل شكت جوارحى الأشواق ....وآلامها اللتى لا تزول عنه لا يخفى .... سقم قلبى العليل ما كان يدرى علتى... وكان قلبى بسيف العزة مسلول أهديته قلبى وسيفه ... فإذا بشوقى له ذليل كم سألته رجاءً الرفق بحالى...والجود منه ولو بالقليل سمعت أنه عاشق ... يعشق كل وجه جميل وما كنت أبالى إلا .... بقلبه لقلبى يميل عهدا منه أنه .... عنى لن يحول فغاب عنى بحبه...وتركنى أحيا وقلبى مقتول وما زال لى عنده أمل...وأرجو ألا يكون عليه ثقيل الموت بجواره وإن كان ....فى يده سيف مسموم فأنا أعشقه وعذابى ... فى بعده هو الدليل سامية عبد الرحيم 2010 الإسكندرية