عد إليّ فقد بات السكون يؤرق أفكاري من بعدك لأول مرة أعشق الضجيج لأنه بات يذكرني بذاك الطفل المشاكس الساكن بإعماقك عد إليّّ بعنادك الذي كم كان يستهويه قلبي بجنونك وبحنانك بكل ملامح العنفوان التي بعيناك أحتاجك حبيبي الآن كم أحتاج لذاك الضجيج الذي رحل معك تاركا لي شفاها مطبّقة على تمتمات الشوق التي كنت بها تؤنسي من بعدك ما للأحاديث غدت باردة كبوردة الثلج ؟؟ مالي أرى الكون بات بكل ما إعتراه من براكين وفيضانات لايخضع لقوانين تداعيات قلبي مالي أراك كأنك اليوم لم تعرفني ؟؟ فرحلت عني لتسكنني من بعدك عقارب ساعتي كل ثانية جمرة تتساقط من عيني أشواقي إليك ليكتوي بها دمي وقلبي لا أريد من بعدك من عن العشق يحدثني فما جدوى الحب لو لم تكن حبيبي قربي أرحلت إلى العشق الممنوع ؟؟ وأنا كنت أهوى فيك ذاك العاشق المجنون المتدثر ببراءة الأطفال المتمرد في ميادين العشق الثائر بوجه النساء الراغب من دون الخلائق في التعبد بمحراب عشقي حبيبي لما الرحيل وأنت حين تعود في كل مرة تعتذر ؟؟ لما تتركني لسكون الرحيل أبتر أجمل لحظات قد عشتها وأنت من زرع الحب تلو الحب في دروب عمري لما الإقتتال حين تقول لي راحل أتراجع كتراجع الفلول المنهزمة بقلبي أشعر بالهزيمة بكل كياني وفكري هكذا أنت دوما تحب أن ترى السكون كيف في غيابك سيدي قد جعلني أسيرة ضجيجك وكبرياءك وعنادك وكل عيوبك اليوم أراها حبيبي كما وكأنها حسنات وهبات وأجمل ما فيك وإن قالوا الناس أتسأمين السكون ؟؟ وعبادة باتت هي الوحدة أعدو إليك لتعود حبيبي بكل هذه الغوغاء التي لو رحلت معك لم أعد بوجودي وإنني نبذت العالم كله حبيبي أنت بكل جنونك حبيبي فعد إليّ ثانية حبيبي لتسكنني ******