عماد سليم ( من حزب الشعب الحر. تحت التأسيس ) لقد سطر شباب مصر كلمات بدماء هم تحت عنوان (كلنا نفدى الوطن ) وابدأ كلامى عن ثورتنا البيضاء التى فتحت افاقا جديده فى الطريق نحو الحريه التى يستحقها هذا الشعب العظيم وان كنا نسلم جميعا بأنه لا بد وأن تدفع أثمان باهظه وتراق دماء للوصول الى المثل العليا الا أن الله اراد لنا ان تكون أثمان ثورتنا دماء أنبل وأشرف أبناء هذا الوطن الذين ضحوا بلا مقابل ونحن نسير على نهجهم وسنظل رافعين راية (الحق احق أن يتبع ) لكن مايحدث الان إبان تلك الثوره أمر شديد الخطوره نحن جميعا لا نقبله ولا نؤيده جميعنا يعرف إن الذين خرجوا رافعين رؤسهم على اكفهم ليهدموا الفساد الذى استفحل فى بلادنا لا ولم ولن يرضى احد منهم ان تكون بلادنا على مفترق الطريق بين الفوضى والاستقرار اننا ننادى بأن نكون خير مثال يحتَذى به غيرنا اننا دوله كيانها امتد عبر ألاف السنين ولسنا دوله وليدة لحظتها ياساده علينا جمبعا ان ننادى بوأد الفتنه التى نخاف ان توقع بيننا وبين قواتنا المسلحه انهم منا وبنا ولنا ولامفر من ذلك سطروا كلماتكم على ذلك ووحدوا صفوفكم فإننا نحتاج انفسنا فى تلك الايام العصيبه وكلنا فى طريق واحد لا رجوع فيه نحو هدم دولة الفساد والظلم البائده . شباب مصر الغالى أحفظوا بلادكم فإن ثمة أيادى خفيه تلعب فيما يدور وقد تكون تلك الايادى من داخلنا فمن الأحرى بنا أن نحافظ على ثورتنا ولا ننساق الى مايريده الفاسدون فإن ثمة خيط رفيع بين الفوضى والاستقرار . يقول ربنا( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) صدق الله العظيم