عندما أفتح التلفزيون لا أشاهد يقفل أبني التلفزيون لا لا أشاهد أنهر ذاك الطفل بالذهاب للاعب ولا يغادر يقف متسمر وكالبث أو للإرسال قاطع يقول لا جديد فالدم اليوم للعرب سائل ولفلسطين مازال الدم في ثوبه الطويل السابل والقتل فيها للبعض مازال جائز وللبعض مازال مذموم ولن يكون جائز يحدثني بعمق فهم مازال القص في أرضهم يتناسل ولا سارق أرضهم في أتساع وتزايد ويعيد مازال ذاك الاجتماع العربي لا اجلهم في القاعة يدور بتزايد وفي الفشل بطاولته وكرسيه العتيقة دوما في مكوث وبتزايد أنساب لحديثه البديع وأقول وأصل أيها الحساس وسأكتب حديثك واصل يهدني كيف ستصلي في ذاك البيت وأصلي ونحن مازلنا جميعا ننام عن قرب ذاك المسجد لبيتنا المجاور؟؟؟؟ مازلت الأرواح من الأقصى إلي السماء تتصاعد وفي حيفا المستوطنين بالإسرائيليين الأرض تتزايد مازلت البيوت تهدم بظلم وبتدافع وهناك تشيد وبجمال و بتوافق مازال ذاك في صنوان عزاء حامل ولوضعه بغير الأماكن مواصل وذاك يغزره بتدوين جديد مقتول ويقول أحمل يا حمال صنوان فجديد لكِ واصل مازال العرب عن ذاك بصمت وشلل حراك دائم واليهود في حراك لذاك ونجاح متناسق خمس سنوات وأنا مع أصدقائي في لعب وتدافع وشطر أعمرنا أطفال فلسطين لدار الأيتام في تدفع متواصل وكذالك لجوع متواصل أو لمصير محمد الدرة الرضيع كالدر المتناثر فأين شعورك يأبي العربي بجمال الطفولة الضياع لشطرنا أطفال فلسطين بتواصل + خمس وأربعون عام ونحن لفلسطين خاسر وعنها ضايع وخمس وأربعون واليهود في نهل منها وضايف ==فاركن خوفي من هذا التفا ز العابث بتصور قتلهم لواقع أنا منه خايف وفي الأحلام قد أكن فجع ومنتبه ولحظنك حاضن فأهدني الأمن يأبي من هذا التلفاز العابث بعقلي ورعش لجسدي كذالك العابث واختم حديثا جميع المطارات العربية يا جاسم تقفل الطريق علي كل لهنأك ذاهب وغير البلاد للفجر والفسق يكون هذا بالطبع لنا جائز عاشق الهنديات .....نوح العلي ....محايل عسير ------السعودية