تنادينى الطفلة بداخلى.. تصرخ... تحاول.. ولا أبالى تطالبنى أن تتحرر من قيدى.. ولا ابالى تنادينى لتنجو من ظلمات اليأس.. ولا أبالى تبكى وتملأ دموعها مقلتى.. ولا أبالى تصرخ .. تحاول .. ان تنتزع حريتها.. تمتلأ بالحياة والأمل.. تصر إصرارا على مغادرتى وأنا ألاحقها والأن الان أنا التى لم أعد أبالى أن تبقى داخلى أو ترحل لم أعد سكنا لها.. لم أعد أتحمل إصرارها وعنادها واليوم اليوم اسالكِ أن تغادى جسدى الواهى اليوم أسالكِ ان ترحلى وتتركى السكن تبدلت ابتسامتى ولم أعد أمتلك أحلامك تحررى قبل انا أفارق دنيتى وانتى بداخلى تحررى الأن وغادرى سقم الاحلام تحررى وابدأى حيث انتهيت لعلى يوما أعود فأكون السكن وأكون الأمل وأكون الحلم أما الأن فكما طالبتك بالبقاء أطالبك بالرحيل