فى الدعوة التى وجهها اللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية للاجتماع بالاحزاب السياسية بالاسكندرية عقد بالأمس اجتماعا بقاعة الشباب والرياضة بسموحة فى العاشرة صباحا حيث تم استعراض لما تم ايجاد حلول له مما قدم من المواطنين والاحزاب فى اللقاء السابق تحدث عدد من السادة الحضور كل بما لديه من مشاكل ثم طلب الكلمة الامين المساعد لامانة حزب شباب مصر بالعجمى / آسر فراج والذى تحدث عن مشكلة سوق الهانوفيل التى تفاقمت بشكل ملحوظ من استيلاء الباعة على الشارع وامتلاء الشارع بكميات من القمامة وعدم تواجد للمرور من الكيلو21 وحتى الوصول الى القبارى بالاضافة الى عدم تشغيل نقطة شرطة بالهانوفيل الملاصقة للسوق .. واوضح فى حديثة للسيد المحافظ أن الباعة الجائلين يسرقون التيار الكهربائى من اعمدة الانارة .. وتحول الاجتماع الى منطقة الهانوفيل التى اثارها عضو حزب شباب مصر وامر السيد المحافظ رئيس حى العجمى السيد / علاء يوسف باصطحاب عضوى حزب شباب مصر ( سمير ابراهيم وآسر فراج) بالاضافة الى عضوى جبهة 30 يونيو والذهاب فورا الى منطقة الهانوفيل ... وقد توجه الجميع الى مبنى حى العجمى لينضم اليهم عدد من المسئولين بالحى والذين هالهم ان يتحدث احد عن عدم وجود سيارات لجمع القمامة فى العجمى وكى يخرجوا انفسهم من هذا المأزق الصعب .. تمت مهاتفة المسئولين وتحركت عدة سيارات بمناطق العجمى ولكن دون الذهاب الى المنطقة التى تحدث عنها عضو حزب شباب مصر ..وبالفعل وجدنا عدد لا بأس به من السيارات واللوادر تعمل بمناطق من البيطاش داخل الشوارع الداخلية .. واخرى بشوارع الهانوفيل وخاصة بمنطقة المصايف الخالية تماما من السكان واصر الجميع من مسئولى الحى ان عملهم الدؤوب داخل هذه المناطق هام جدا لرفع المخلفات التى تصل الى اطنان كبيرة يوميا.. وتغاضى الجميع عن السؤال الرئيسى الذى اثارة عضو حزب شباب مصر والمتمثل فى مشكلة سوق الهانوفيل وتلال القمامة امامه.. وبعد اكثر من ساعتين ونصف من الدوران بالشوارع الجانبية بداخل البيطاش والهانوفيل قال المسؤلين بحى العجمى ان الشارع الريئسى ليس من اختصاصهم بل هو من اختصاص شركة خاصة تتولى رفع المخلفات منه... وهذا ما لم يذكره رئيس الحى امام السيد المحافظ .. وتساءل قيادات حزب شباب مصر بالإسكندرية عن سبب عدم تقديم رئيس حى العجمى للمحافظ مايفيد ان مسئولى رفع المخلفات من شارع الهانوفيل الرئسى وبالاخص امام السوق تقع على عاتق شركة خاصة وهى خارج نطاق سيطرته وأشاروا إلى أن الباعة الجائلين سيطروا على 75% من مساحة الشارع واستولت القمامة على اكثر من 10 % من الشارع فلم يعد لمرور السيارات والمواطنين المترجلين من مساحة للمسير بها.. بالإضافة إلى إنعدام المرور تماما بالمنطقة التى تمتد لمسافة تصل الى حوالى 22 كيلو متر بعرض لا يقل عن 6.5 كيلو متر مما ساعد على تكاثر المواقف العشوائية بالكيلو 21 والهانوفيل والبيطاش والقبارى وغيرها من اماكن الحى ... تواجد المواقف العشوائية ادى الى التحكم بتعريفة الاجرة التى يدفعها المواطن مرغما كى يلحق بعمله .. كما ان الازدحام يعطى الفرصة لاصحاب السيارات فى عملية التحكم بالتعريفة . لكل موقف مسئول يقوم بجمع مبلغ من كل سيارة عن كل مرة يقوم فيها السائق بالتحميل من الموقف تصل فى نهاية اليوم الى آلاف الجنيهات التى يتحصلون عليها ولا يدخل منها الى خزينة الدولة شيئا على الاطلاق بل هى ملك خاص وغنيمة للمسئولين عن ادارة المواقف بحى العجمى.. لادارة المرور والتى يقع مقرها بالكيلو 21 ولا تعمل سوى ساعة من نهار فى الصباح ثم لا تجد منهم احدا على الاطلاق خلال الاربع والعشرين ساعة مما ساعد على تكدس مرورى بالمنطقة بدء من الكيلو 21 الى تهاية حى العجمى وحذر قيادات حزب شباب مصر رئيس حى العجمى من أن زمن الفوضى قد انتهى ، خاصة وأن المحافظ قد شدد على خدمة المواطن ورفع العناء عن كاهله ، وكلفه بمهمة لم يقم بها على الوجه الذى يرضاه المواطن وأكد قيادات حزب شباب مصر أن مهزلة العجمى سيتم رفعها للواء / طارق مهدى شخصيا والذى شدد على متابعة الوضع عن قرب ،