لقد مرت مصر بفترة عصيبه فى الاعوام التى مضت فى عهد الظلم والاستبداد والديكتاتوريه. ولكن ليست مصر هى من فعلت ذلك بابنائها ولا من فعل ذلك من ابنائها ولكن من اعتقد وفكر لو للحظه بانه ابنها. هم من فعلوا ذلك بها وبابنائها الحقيقيون .منذ يوم 25 من شهر يناير ويطالب ابنائها بالتخلص من هولاء الدخلاء المدعين بان مصر هى الوطن والام . فكل من ابنائها سعى من اجل تحقيق حلمه بها ودفع ابنائها ثمن اغلى من كل هولاء الدخلاء لينالوا حريتهم هو دماء بعض من ابنائها. يا مصر يا ام البلاد افرحى لقد تخلص ابناؤكى من الدخلاء لقد تحررتى من جميع القيود التى فرضت عليكى وعلى ابنائك فمن حافظ عليكى هم ابنائك وسوف يظلون بفعل ذلك. هذا كله ليس من الغريب عليك وعلى ابنائك انسى العالم انهم من صنعوا التاريخ. وهم ايضا من انتصروا فى عام 1973 حتى تنالى الحريه بعد ان تم سرقه قطعه واحده من اراضيكى العظيمه . والان هم ايضا من حرروكى من المنافقون الداعين بحبهم لكى وانهم يريدون لكى كل خير افرحى يا مصر ان العالم باسرة يتحدث عن الام العظيمه التى ربت ابناؤها افضل تربيه فيقول الكل كيف فعلوها هؤلاء الابطال فان ثوره 25 من يناير اصعب بكثير من ثورة 1973 لان هناك فرق من محاربه العدو الذى يغتصب اراضيك و من المفروض انه مصرى . وحمدا لله بالرغم من كل ذلك فلكى الانتصار افرحى يا ايها الام العظيمه لقد عدتى لنا مرة اخرى