طالبت أسرة محمد كمال الدين، 32 عامًا، سائق التاكسي، الذي تم الاعتداء عليه، و«ذبحه» خلال مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، أمام مستشفى المنصورة، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالقصاص من «الإخوان»، وقالوا: «نطالب الفريق السيسي إنه ياخد بتارنا منهم». وقال فارس جمال الدين بدير، 42 عامًا، شقيق القتيل: «دم شقيقي محمد في رقبة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لأننا فوضناه للقضاء على الإخوان». وأضاف «فارس»، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «خرجنا في 30 يونيو نطالب بسقوط مرسي والإخوان، ثم خرجنا لتفويض الفريق السيسي لكي ينقذ البلد ويقضي عليهم، لأنهم جماعة دموية وبتكره البلد وعلشان كده دم ابني في رقبة الفريق السيسي ورقبة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية». وطالب شقيق القتيل بسرعة ضبط الجناة و«إعدامهم في ميدان عام»، على حد تعبيره، وتابع: «الظلمة طعنوه في الصدر والظهر أكثر من 20 طعنة، ثم ذبحوه من الرقبة علشان يتأكدوا إنه خلاص مات، وأنا بأطالب الفريق السيسي إنه ياخد بتاري منهم».