كفانا شعارات.

انتشرت في الاوان الأخيرة في أعقاب قيام ثورة الغضب المصرية التي قام بها الشباب المصري الوطني والمخلص لبلدة. ردود فعل واسعة النطاق علي كافة الاصعدة والمستويات سواء بين اوساط الشارع المصري
متمثلة في أراء الجمهور المصري البسيط ورجل الشارع العادي والذين اتفقوا جميعهم علي مباركة هذة الثورة والاشادة بالشباب الاحرار ومنهم بالفعل من أخذتة الحماسة جراء ما شاهدة من نتائج ايجابية مملوسة لهذة الثورة تتمثل في محاكمة كبار الفاسدين والمضي قدما في سبيل الاصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية
وقرر أنيشارك بنفسة في هذة التظاهرات العظيمة وينزل الي ميدان التحرير ليقف مه هؤلاء المتظاهرين "
والبعض الاخر اكتف بالعاء لهم بان يوفقهم اللة في كفاحهم ضد الفاسدين وأن يحققو المزيد من الانجازت الطيبة
التي تساهم في رفعة الوطن وتقدمة وتحسين حوالة وقرر ان يتابع اخبارهم من علي
شاشات التلفزة والقنوات الاخبارية .
وايضا علي صعيد الخطاب الذي ألقاة الرئيس مبارك الاخير فهو ايضا اثار جدال كبير ورودود افعال كثيرة
فالبعض ذهب الي ان الرئيس محقق في كلامة وان عصر الرئيس افضل من غيرة وراي وجوب استمرار الرئيس في الحكم حتي يجنب البلاد اخطار الفراغ السياسي والبعض رفض تماما كلام الرئيس
واصر علي رحيل الرئيس مبارك وانتقال الحكم الي حكومة او مجلاس رئاسي يتولي ادارة شئون البلاد في
تللك المرحلة الانتقالية علي سبيل التمهيد للاصلاحات الدستورية للقيام انتخابات رئياسية في نوفمبر لاختيار الرئيس المقبل .
علي اية حال الملفت للنظر في هذة الاحدات وبالاخص ردود الأفعال التي أثيرت حولها هو كثرة الشعارات
والعبارات البراقة من بعض1 الفئات التي تريد أن تركب الموجة وتنسب لنفسة الانجاز الذي حققة هؤلاء الشباب
لتحقيقي اجناداتهم الخاصة وايضا قيم بعض الفنانون والمطربون بغناء الاغاني التي تم تاليفها حديثاوكلها من نوعية أغاني التيك اواي
حتي تعرض بالقنوات الخاصة والرسمية حتي يظهر هؤلاء بمظهر المدافعين عن حقوق الوطن بالطبع هناك الكثير من فناني مصر العظام
الذين لهم دور كبير في تقدم البلاد وعلاج خطاءها ولكن الصورة الان لن تكتمل بشكل كامل فعينا أن نتريث قليلا
حتي تهدأ الامور وتكتمل الصورة وتصبح واضحة ومن ثم نبدا في صياغة رؤيتنا حولها وصياغة الاعمال الفنية والغنائية عليها
بدل من ان يظر لنا مطرب او مطربة يغني للرئيس وللنظام ومطرب اخر يغني للثورة الباسلة
واخر يغني تنحيبا علي شهداء الثورة وخسائها فكفانا شعارات في هذة المرحلة بالذات ودعونا نمضي
قدما في طريق اصلاح بلدنا تطيرها من الفساد والفاسدين.