مهنة الطب هي مهنة تخفيف الألم عن الناس اختص الله بها من عبادة اناسا ليكونوا وسيلة لشفاء المرضى بأمر الله تعالى فمهنة الطب من أنبل المهن وأشرفها فالطبيب المسلم يحمل أمانة الإسلام وأمانة المحافظة على صحة المسلمين ورفع الضرر عنهم، فيجب عليه الالتزام بخلق هذا الدين فماذا لو تخلى الطبيب عن إنسانيته ورفض علاج طفل لم يبلغ من العمر عام. لمجرد ان اسمه ( السيسي ) هل هذا من اخلاق الاسلام وهل ونحن حقا نتخلق بأخلاق الاسلام كيف والإسلام دين الرحمة بالكبير والصغير والجار وهذا الطبيب انتزعت من قلبه الرحمة. كيف يتخلى طبيب أقسم بالله ان يكون امينا على ارواح الناس وكيف طاوعه ضميره أن يترك طفلا دون علاج لمجرد لأن اسمه لا يعجبه لقد اصبح لدينا خلل في الاخلاق التي تربينا عليها لعدم فهمنا للإسلام الحقيقي الذى شوه بالأفكار المسمومة لقد أصبح المحرك الرئيسي لنا حب الناس والعمل على ارضائهم وليس حب الله لقد اصبحنا نعمل من اجل الاشخاص وليس من اجل الله أن هذا الطبيب لا يستحق ان يمتهن هذه المهنة لأنه تجرد من الانسانية وأصبح أثير لسلطة والهوي وحب الاشخاص الذي سيطر علي قلبه فمات ضميره أمام طفل يتألم من شدة المرض فمات القلب والضمير والانسانية لدية . وأصبح الهوس السياسي يتحكم فيه وترك مهنته ونسى القسم والعهد الذى أخذه على نفسة بان يكون امينا على شرف هذه المهنة النبيلة يجب على وزير الصحة ان يتأخذ قرار رادع في حق هذا الطبيب وكل من يتهاون في علاج الناس فهو يتقاضى اجر من الدولة من اجل هذا العمل يقول الرسول ( ص ) ( ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه ) نحن في مصر في ظل التخبط السياسي وخلط الامور اصبح لدينا ازمة ضمير اكثر من الازمات الى تمر بها البلاد كنت اظن بان هذه الازمة لم تصل الى الاطباء ولكنها اخترقتهم كالفيروس الذى هاجم الجسد وبدا ينخر فيه كالسوس نعم هذا هو حالنا .