فجر رجل الاعمال المصري الاصل عده مفاجآت في حديثه بالاضافه الي وضوحه وطريقه كلامه والصراحه والبساطه التي كان يتحدث بها تشدك وتجعلك منتبها .بدء من مصر وكان طالبا في الجامعه ليس من النوع العادي بل من الثائر علي الاوضاع وكان يلقي الخطب متحمسا وذات مره كما قال رجل الاعمال دخل علي مكتب الاستاذ هيكل طبعا كان لهيكل مكانه وسلطه ايام عبد الناصر تحسب بمكانه الرجل الثاني واليد اليمني والمستشار الاوحد في ذلك الوقت الذي يحظي بثقه الزعيم دخل رجل الاعمال عاصم علام ثائرا وقال لهيكل بعصبيه ارحمو البلد وضرب بيده مكتب الاستاذ هيكل وكسر زجاج المكتب وخرج وحتي الآن يوجه رجل الاعمال شكره للاستاذ هيكل لانه لم يعاقبه او يبلغ عنه للقبض عليه والزج به وراء الشمس وكان قادرا ان يفعل ذلك بكل بساطه وهذا استوقفني لماذا لم يفعل هيكل ضد هذا الثائر والغاضب من النظام اي عبد الناصر ومن معه اي شيء..هل لامست كلماته منطقه حساسه لدي هيكل واستشف صدقه وانه علي حق وماالذي منع هيكل من معاقبه رجل ثار عليه وكسر زجاج مكتبه علي الاقل بالزج به في عيابات السجون لمده طويله وهيكل في هذه المكانه والسلطه شيء عجيب ومحير واجابته مع الاستاذ هيكل.. القي القبض عليه وكان نصيبه من التعذيب عشوه خفيفه فقد تم جلده بالسوط علي ظهره عاريا وكاننا في عصر الجاهليه وابو لهب واستحمل الرجل آلام الجلد حتي ان جلده تشقق او كما قال باللهجه الصعيديه طرشق لتكرار الجلد بالسوط علي نفس المكان وخرج بعد هذه العلقه ناقما وعازما علي ترك البلد باحثا عن وطن وباع مايملك وسافر ولا يعرف متي سيعود ويستمر رجل الاعمال بدون خجل وبصراحه لم نراها او نسمع بها من قبل وخاصه رجال اعمالنا فلم يحكي احدهم كيف كانت بدايته وكيف اصبح مليونيرا في وقت قصير واصبح يمتلك هنا وهناك في سنوات قليله وان حكي لا يحكي عن فشله او سقطاته ولا عن بدايته قبل الفيلا والحارس والسائق الخاص والشروكي وشاليه مارينا والشرم.حكي رجل الاعمال انه اشتغل عتال كان يحمل اجوال الدقيق لشحن او تفريغ سيارات محمله بالدقيق ثم عمل لحام في شركه سيارات ولم يخجل الرجل الذي اصبح من اغنياء اوروبا وشركته الصناعيه من اوائل واكبر الشركات في انجلترا واملاكه ومشروعاته تقدر باملايين من عتال لشوال دقيق لاوسمه ونياشين واستقبالات من ملكه بريطانيا..دخل انجلترا ولا يحمل اكثر من خمسين جنيه اسرليني عنده ترسانه لبناء السفن بجانب شركته الكبري و من فتره اشتري نادي رياضي بستين مليون جنيه مصري.سبحان العاطي وكما نمدح في الرجل لكفاحه وصبره ونجاحه نساله ان كان كما قال مشاكله كانت مع نظام عبد الناصر وقد رحل لماذا لا يستثمر امواله في بلده التي تربي فيها وان كان خارج منها غاضبا من النظام وان كانت اموالك بهذه الكثره اللهم لاحسد ان تدفع ستين مليون جنيه في نادي ترتيبه العشرين من اربعه وعشرين حتي ان اعتبرته رد جميل لبريطانيا التي عملت منك رجل اعمال ولك دور اجتماعي واجب عليك ان تقوم به ولكن لاتنسي ان لبلدك حق مهما حدث وواجب منك تجاهها فكان بمقدورك وامكانياتك ان تبني مدرسه او اكثر في قريتك او علي الاقل مستشفي هديه منك لبلدك او بعمل منحه لعدد من الطلبه سنويا للتعلم في شركتك ودي مش شحاته ولا طفاسه عين لاياريس ده اقل مايمكن ان ترد به وليس باللقاء التلفزيوني وعرض النياشين والصور صحيح انك فخر ومثل وقدوه قد يتخذها الشباب ولكن يجب عليك ان تكمل الصوره بمسك الختام ولتظل دعوات المستفيدين من مشروعاتك ببلده حصن وبركه لمالك وهذ ابقي لك من تشجيع جمهور نادي عمره ماهياخد دوري ولا كاس