لا تتعجبوا العنوان لأنها الحقيقة، اسمحوا لي ان اتحدث بعفوية ..انا نفسي مش عارفة هقول ايه ، لكن الكثير منا تدور به الأيام وتنتهي دون تغيير، وأنا كان اسلوب حياتي روتيني مثل مصريات كثيرات ، اصحى لأنهي اعمال المنزل وياساتر اخيرا خرجت من المطبخ ،وأخيرا خلصنا مذاكرة واخيرا ..واخيرا وهكذا ،يعني ملل أما علاقتي بصغاري فهي علاقة كلها دلع ومياصة ، ويكفي لعقابهم ان اقول :انا مخصماكوا. فيبادرون بالمحايلة وماما ارجوكي ولو بتحبينا ولا مانع من الدموع، فأخضع وبسهولة، اما نفسي فكنت أحملها اكثر من اللازم من ضغوط (وتغير اسلوب الحياة) ومن شهر تقريبا كنت اتابع مقالا للأستاذ احمدخيري .باشا ووقع في قلبي وعقلي كلمة من الباشاوهي(ان المرأة في بيتها ليست في رحلة اسبوع وماشية بل هو مملكتها الخاصة) فتذكرت شعور الملل واحساس ضغوط الحياة والدلع دون حدود مع الصغار، وبدأت أتعامل من خلال كلمة الباشا ،نعم انا ملكة في مملكتي والمملكة لابد لها من قوانين وحدود ،أصبحت أشعر بسعادة وانا اقوم بأعمال بيتي، وضاع الملل، وبدل خصام الصغار أصبح نقاشا لما اغضبني منهم فنصل لاتفاق واحنا اصحاب ودلع في حدود اني ماما ، أما نفسي رتبت عقلي لاجلها، وهذبت قلبي حتى لا أرهقه ! تستغربون لما اكتب الان وقد مر شهر علي موضوع الباشا ! والاجابة انني ماكنت انوي الكتابة لولا أن الصغار واجهوني بسعادتهم بما حدث لي من تغير ،فآثرت الكتابة لعل هناك من تنتبه انها ملكة ..أحمد خيري .باشا ..شكرا ، لقد أتت كلمتك بثمارها