لا يصح لنا أن نبدأ حديثنا دون أن نلقى التحية والشكر والعرفان إلى رئيسنا العظيم ، فلايصح إلا الصحيح فهو يعانى ويبذل من الجهد والتعب فى سبيلنا ومن أجلنا ، ومن أجل مستقبل أفضل بالطبع من أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا ، لذا فقد انتدب لنا مسئولون كى يرعوا مصالحنا ومصالح أبنائنا ، لذا لن ننسى أن نشكرهم وننحنى لهم على مجهوداتهم وصبرهم علينا ، نعم صبرهم علينا ، فهم دائما يعملون ويعملون ونحن لا نرضى ونسخط بكل شئ ، فالكل يعلم أننا شعب لايرضى بشئ ، ومهما استطاعوا أن يوفروا لنا من أمكانيات وأن يغرقونا بالرفاهيات نعيش نحن ونحيا على سبهم وأنتقادهم ، بل والاغرب من ذلك أننا نطالبهم بالرحيل فى بعض الاحيان ، وأنا أحب ان اقول أنه من يطالب بذلك هو جاهلٌٌٌ جاهل لانه لم يستطع أن يصل بعقله إلى فهم هؤلاء العباقرة من المسئولين ، أو أن يصل لرؤيتهم العبقرية فى إدارة البلاد.لذا فالحق بنا أن نصمت وأن نراجع أنفسنا فى ما أكتفناه من ذنوب تجاه هؤلاء الشرفاء الذين يبذلون الجهد والعرق فى سبيلنا ومن أجلنا ، أكرر (فى سبيلنا ومن أجلنا) ، فهم يعملون ويعملون (من أجلك أنت) ايها الشعب حتى نستطيع أن (نحلم ببكره)وان نرى (مستقبلا أفضل) ، لذا فقد قرروا ان ينظفوا لنا أذاننا واعيننا من كل ماهو سئ من أخبار ومشاكل باتت تنتشر يوميا على صفحات الجرائد وفى التلفاز لانها أخبار وأقاويل (تسئ إلى بلدنا) فهى (مغلوطةٌ )(مغلوطةٌ ) ، ومايفرحنا جميعا أنهم قرروا ان يريحوا أذاننا من الكلام فى الدين ، فنحن شعب لاينقصه التدين ، فأخلاقنا والحمد لله أفضل مما كانت عليه فى السابق ، والتدين يملئنا ، ومن لايصدقنى أنصحه أن يأخذ جوله فى شوارعنا حتى يرى ويسمع بنفسه المحبه والتدين التى يتسم بها شبابنا وبناتنا .ولانستطيع ان ننسى قرارهم الحكيم بإغلاق بعض القنوات التى تدعوا إلى (قلة الادب) نعم انها مخالفه (للاداب العامة) و(الاخلاق والقيم) ، لذا فقد وعدونا ان يقدموا لنا بدلا منها أفلاما وفيديو كليبات يملئها القيم (الحميده) والاخلاق (العظيمة).وفى نهايه هذه (المسرحية) لايسعنا إلا أن نقول "عاشت حكومتنا حرة مستقلة" ، "وتحيا إنتخاباتنا شفافه نزيهه" مسرحية من إخراج إبليس