أنا لستُ ملاكاً ومنزه فجريمتي بعض حماقات أنا لص قلوبٌ وعقولٌ لم يسلم مني الأموات إغتلتُ نساءاً ونساءاً ورضعتُ العشق زجاجات حطمتُ رموشاً وعيوناً وطعنتُ قلوب جميلات داعبتُ شفاهً ونهوداً و غزوتُ براءة فتايات أمضيتُ شهوراً وشهوراً أختبرُ مذاق القبلات مفتوناً بجمالٍ يأسر في وصفه صغت عبارات وبنيتُ من العشق جزيرة في أرضها سبنا علامات في سماء الدنيا كالطائر و النسوة كن جناحات وفي شاطئ أوجاع النسوة دونت هناك حكايات في البحر كزورق وشراعاً والموج جرفنا لمسافات أسماك البحر تحيينا وتغني أقيموا الحفلات السحب تداعب زورقنا والمطر يهرول زخات فجميلتي كانت كالنسوة وتفوق النسوة بمرات أنوثتها كالبحر الهائج ملمسها عذب وفرات إحساسها أرهف من نسمة تجرحه أبسط كلمات رفقتها أجمل من رحلة تنتهك حصون مجرات رؤيتها أفضل من نزهة ت خترق غلاف النجمات نظرتها كترياق نجاة لمستها تمحوا الصدمات من يذبح ماء القبلات من يخسر تلك اللحظات من ينحر حب بثبات ويحول عشق لصداقات من يفقد أنثى كالنسوة عدداً ليحقق بعض تفاهات ملعونٌ معتوهٌ مجنونٌ يرتكب آلآف الحماقات ستكون جراحهُ غائرهُ وسيحيا بقلبٍ قد مات