بقلم : حسام حسن ما بين الحين والحين دموع الهوى تبكينا نرسو فى بحار الغربه وأه منها مراسينا كم رسمنا بالعشق حروفا فى وادينا وكم تمنينا أن نحتضن الشوق بأيادينا وكم تألمت ارواح كانت فيها أمانينا العشق نورا ونارا أيها العاشق لينّا فنوره يمحو الظلمات بإذن راعينا وناره تحرق الفؤاد وه منها مآسينا كتبت ما كتبت وتعلّمت أن للقدر بصمة بأراضينا وصرت العاشق الصامت فى دنيا فيها من ينادينا إقرؤوا حروف مايسترو فبالحكمه نختار منادينا ولا تدعوا القلب والعقل يختلفوا فبالحب نبنى معانينا القلب مشكاه العشاق ونورها يؤثر على تابعينا فكونا بعون الله أحباءا ولا تنسوا فضل رحمان يواسينا وإن كان الحب درب فيه الشوك فإعلموا أن لذته من تمحو ألام فينّا