اقتحم محتجون غاضبون مؤتمر لتنمية قناة السويس بهيئة موانئ بورسعيد عصر اليوم بعد اعتذار طارق وفيق وزير الإسكان ومحمد على بشر وزير التنمية المحلية وأحمد عبد الله محافظ بورسعيد عن الحضور. وقال شاهد من أصوات مصريةإن العشرات من الناشطين السياسيين احتشدوا أمام القاعة المنظمة لمؤتمر "تنمية محور قناة السويس.. فرص وتحديات" وانضم إليهم العاملون بشركة بورسعيد لتداول الحاويات والهيئة العامة لموانئ بورسعيد وعدد من المواطنين ومشجعو روابط كرة القدم "كابو ألتراس" و"جرين إيجلز مصراوي" ورددوا هتافات ضد مشروع تنمية قناة السويس الجديد الذي تدعمه الحكومة برئاسة محمد مرسي. وأضاف أن عدد من المحتجين نجحوا فى اقتحام القاعة واخرجوا كل المشاركين رافضين القانون الذي قالوا إنه يبيع أرض مصر للدول الأخرى مطالبين بتنفيذ المخطط العام لمنطقة شرق بورسعيد كما كان مخططا له من قبل دون تدخلات خارجية. وقام المحتجون بتحطيم عدد من الكراسي داخل القاعة. وردد المتواجدون هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين وقذفوا الأحذية فوق رؤوس المنظمين للمؤتمر أثناء مغادرتهم القاعة وقد ألغت نقابة المهندسين ورشة العمل التى كانت تناقش التنمية فى شرق بورسعيد وكان محددا لها مساء الخميس. واقتصر الحضور على وليد عبد الغفار المنسق العام للمشروع وعدد محدود من رجال الأعمال والمستثمرين ببورسعيد فيما حشدت جماعة الإخوان المسلمين -طبقا لشاهد من أصوات مصرية- وحزب الحرية والعدالة أعضائها من بورسعيد ودمياط والإسماعيلية لسد الفراغ الموجود بالقاعة الكبرى. وشهدت بورسعيد مظاهرات حاشدة ضد جماعة الغخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي خاصة بعد سقوط عشرات القتلى في أحداث العنف التي اعقبت الحكم بإعدام حولي 20 شخصا في 26 يناير بقضية إستاد بورسعيد العام الماضي.