وزير التعليم العالي يفتتح مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية    إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. شيخ الأزهر يعلق مكالمات تهنئة أوائل العام ويلغي المؤتمر    ب500 دينار.. وزارة العمل تعلن عن وظائف بالأردن    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظتى البحيرة وكفر الشيخ    رئيس الوزراء يوجه بالإسراع بمعدلات تنفيذ أعمال الطرق والمرافق بمنطقة شمس الحكمة    الطماطم ب7 جنيهات وارتفاع في سعر البطاطس.. أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ اليوم    التموين خفض أسعار الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية من 125 جنيهًا ل 110 جنيهات    الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي: تصريحات ترامب تؤكد أن واشنطن لم تكن يوما وسيطا نزيها    صحة غزة: 57 شهيدا و512 إصابة جراء عدوان الاحتلال آخر 24 ساعة    مجمع الشفاء الطبي في غزة: سجلنا 7 وفيات بسوء التغذية خلال أسبوع    ترامب يعلق على الهجرة إلى أوروبا: «أوقفوا هذا الغزو الرهيب»    جوتا يُزين قمصان لاعبي ليفربول في ودية ميلان    رسميًا.. إنتر ميامي يتعاقد مع دي بول    حقيقة إصابة لاعب الأهلي بالرباط الصليبي في ودية البنزرتي (خاص)    انطلاق امتحانات الدور الثاني لمراحل النقل في الغربية    إصابة عامل بتسمم نتيجة تناول حبوب حفظ الغلال بطهطا في سوهاج    وفاة سيدة دهسا أسفل عجلات القطار جنوب الأقصر.. انزلقت رجلها لحظة صعودها    معرض الكتاب ببورسعيد يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتحول الرقمي    الرئيس اللبناني يعزي فيروز في وفاة زياد الرحباني: قلوبنا معها في هذا المصاب الجلل    «توفير 1.8 مليار جنيه» .. الصحة تكشف نتائج التقييم الاقتصادي لمبادرة «صحة الأم والجنين»    كيف ننام في ليالي الصيف الحارة؟    وزير الثقافة ناعيًا الفنان اللبناني زياد الرحباني: رحيل قامة فنية أثرت الوجدان العربي    صورة في القطار أنهت معاناته.. والد ناشئ البنك الأهلي يروي عبر في الجول قصة نجله    الاتحاد الإفريقي يرحب بإعلان ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين    علاج النحافة، بنظام غذائي متوازن وصحي في زمن قياسي    مصر تشارك في صياغة وإطلاق الإعلان الوزاري لمجموعة عمل التنمية بمجموعة العشرين    وزير الزراعة اللبناني: حرب إسرائيل على لبنان كبدت المزارعين خسائر ب 800 مليون دولار    مصلحة الضرائب تصدر قرار مرحلة جديدة من منظومة الإيصال الإلكتروني    طبيب سموم يكشف سبب وفاة الأطفال ال6 ووالدهم بالمنيا.. فيديو    تحرير 220 محضرًا لمخالفات بالمخابز والأسواق والمستودعات ببنى سويف    اشتباكات بين كمبوديا وتايلاند تسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل    معسكر دولي لمنتخب الطائرة في سلوفينيا استعدادًا لبطولة العالم    يوم الخالات والعمات.. أبراج تقدم الدعم والحب غير المشروط لأبناء أشقائها    إعلام فلسطينى: الاحتلال يستهدف منزلا غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة    ماذا قال أحمد هنو عن اطلاق مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يجب"؟    سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح اليوم.. وتوقيع كتاب يوثق رحلتها المسرحية    سيراميكا يواجه دكرنس غداً فى رابع ودياته استعداداً للموسم الجديد    لمزاملة بنزيما.. المدير الرياضي لاتحاد جدة يريد فينيسيوس    وفاة 3 رضع في غزة نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب بسبب حصار إسرائيل للقطاع    الصحة: دعم المنظومة الصحية في محافظة البحيرة بجهازي قسطرة قلبية بقيمة 46 مليون جنيه    غينيا تتجاوز 300 إصابة مؤكدة بجدري القرود وسط حالة طوارئ صحية عامة    من رصاصة فى القلب ل"أهل الكهف".. توفيق الحكيم يُثرى السينما المصرية بكتاباته    أسامة قابيل: من يُحلل الحشيش يُخادع الناس.. فهل يرضى أن يشربه أولاده وأحفاده؟    وزير الري يتابع مشروع مكافحة الحشائش المائية في البحيرات العظمى    القضاء الأمريكى يوقف قيود ترامب على منح الجنسية بالولادة    بالأرقام.. الحكومة تضخ 742.5 مليار جنيه لدعم المواطن في موازنة 25/26    "تأقلمت سريعًا".. صفقة الأهلي الجديدة يتحدث عن فوائد معسكر تونس    ليلة أسطورية..عمرو دياب يشعل حفل الرياض بأغاني ألبومه الجديد (صور)    تجارة القناة تعلن قواعد القبول بالبرامج الجديدة بنظام الساعات المعتمدة للعام الجامعي 2026    بعد ظهور نتيجة الثانوية 2025.. وزارة التعليم: لا يوجد تحسين مجموع للناجحين    أجندة البورصة بنهاية يوليو.. عمومية ل"دايس" لسداد 135 مليون جنيه لناجى توما    دعاء الفجر.. اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا    "الحشيش حرام" الأوقاف والإفتاء تحسمان الجدل بعد موجة لغط على السوشيال ميديا    الدفاع الألمانية تستعين بأسراب «صراصير» للتجسس والإستطلاع    بالأسماء.. مصرع طفلة وإصابة 23 شخصًا في انقلاب ميكروباص بطريق "قفط – القصير"    الأوقاف تعقد 27 ندوة بعنوان "ما عال من اقتصد.. ترشيد الطاقة نموذجًا" الأحد    وزير الأوقاف يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور محمد عبد الغنى حجر فى مضيفة الباشا
نشر في شباب مصر يوم 05 - 05 - 2013

رجل مختلف كما سنري مثقف واعي خبرته مصقوله وافكاره مغلفه بغلاف ديني اراؤه تبدو كانها طلقات يقول الحق ولو مرا
حتي وان كان ضد الجماعه التي كان يوما عضوا فيها..غيور علي بلده ويحب الخيرلها ويتالم ويكره الفساد والظلم عن تحربه خاصه قد نتفق معه او نختلف ولكنه سيظل عزفه وصوته مميزا
تعالوا حيث المضيفه نفضفض مع د. محمد عبد الغني حجر بعد تقديم عمل براد خاص له لانه كييف شاي.
1../ تفشت عدوي مايسمي بالاخونه علي السنه الكثير من الناس والبعض صدق والآخر في حيره والبعض بالغ مازحا انه تم اخونه الكنيسه...معني اخونه الازهر وهل يمكن ذلك....؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد ،
بداية أتقدم بخالص شكرى وتقديرى على هذه الإستضافة فى مضيفة الباشا ... من أحب الناس إلى قلبى والله خير شاهد ..
أخى الحبيب ..
دعنا بصدق مع النفس ومن قبل ومن بعد مع الله أولا نجيب على هذا التساؤل :
ما غاية أصحاب كل فكر وهدف كل جماعة وحزب من وجوده على الساحة ..!؟
غير أن يستقطب الناس ويحاول نشر فكره وأيدلوجيته بينهم أو على الأقل الكثير منهم ليضمن إن لم يكن ولاؤهم وانضمامهم إليه .. يقبلون به دون امتعاض وكره.!
وفى ضوء هذا أجيب سؤالك :
"الأخونة" صديقى العزيز ليست لا مؤاخذة لبوس أو حقن أو حتى أى نوع من الدواء كان .. حتى يكرهه البعض فيتركه ، ويأخذه البعض كرها على مضض .. "الأخونة" فكر وأيدلوجية لجماعة تعايشنا ونعايشها ليس فقط فى المجتمع المصرى ولا العربى فحسب بل فى كل المجتمعات الإسلامية على مدى (80 عاما).؟
اسمها جماعة الإخوان المسلمين "جماعة من المسلمين تآخوا فيما بينهم والتقوا على أمر ارتضوه سبيلا وطريقا يتعبدون به وينتهجونه فى كل جوانب حياتهم" .. يرضى بهم من يرضى ويكره من يكره .. وطوال هذه المدة بحسب تعبير البعض لم يتأخون إلا مايقارب نصف مليون مصرى من أصل تعدى ال 90 مليون.!
وفيما يخص الأزهر تحديدا أود القول وهذا بخبرة دارس ومشاهدة ليس مطّلع بل ضالع .. الأزهر ترتع بداخله كل التيارات والأفكار والأيدلوجيات طوال عمره ، وحتى مع الحظر الذى كان مفروضا .. يستقطب لهذا وذاك أفرادا ، ولكن يظل الأزهر كما هو بوتقة صهر أو على الأقل رمانة ميزان .. الخوف أستاذى ليس من أخونة الأزهر أو تسلفه وحتى تصوفه ، وإنما الخوف كل الخوف أن يتسيد ويستأسد بداخله تيار وفكر ليست مرجعيته اسلامية.!؟
لأنه فى هذا اللحظة تنتهى وسطية الأزهر ويصبح الرهان على طرفى نقيض وليس كيان ووليد.!؟
2.../ الازهر مناره وحصن وقبله للطلاب والدعاه والعلماء من شتي بقاع الارض...السياسه اخذت منه او اعطته ...؟
الأزهر فى النهاية كيان ومؤسسة تتأثر بما يدور حولها فما بالك بما يدور داخلها وأحيانا من داخلها ، ولكن كما قلت فى اجابة سؤالك الأول .. يظل الأزهر كما هو بوتقة صهر أو على الأقل رمانة ميزان ، ولا تستغرب ذلك فالأزهر حتى وإن كان منارة وقبلة للمسلمين من شتى بقاع الأرض فهو مصرى بجدارة واقتدار ، وانظر لتاريخ مصر مهما أخذ منها كائن وكيان من كان فهى فى النهاية تفوز .. إما بصهره ليصبح جزء منها ، أو توازنه فيصبح معتدلا حتى فى ذاته.!
وهكذا الأزهر تأخذ منه السياسة أحيانا ولكنه سرعان ما يعادل وكثير يصهر ويذيب فى بوتقته الوسطية التى تغلى على نار زيت الإسلام "دين ودولة" مشتعلا بوقود علم أهل السنة والجماعة.!؟
3..../ هل الوسطيه في الدين مثل الوسطيه في السياسه واذا اختلف الناس في مفهوم الوسطيه في الدين..استفاء القلب واجب ام اتباع ولي الامر...؟
الوسطية بمفهوم الشرع "الحسنة بين السيئتين" لذلك هى لا علاقة لها بالمختلف عليه حين يختلف فيه ، ولكنها تجمع الفرقاء على رأى واحد فيه "وسطا بين هذا وذاك" ، واستفتاء القلب هنا يكون كما عبر عنه القرآن الكريم (فإذا عزمت فتوكل على الله) بعد التشاور وسماع الأراء ، وقدم القدرة على التوفيق أو التوافق على أن يكون العذر فى المختلف فيه ، والتعاون فى المتفق عليه.!؟
ويكون اتباع ولى الأمر هنا فرض وليس واجب وحسب.!
4.../ كتاباتك دفاع عن الاخوان واحيانا تبرير مقنع.ماهي علاقتك بالاخوان..؟.اشرب الشاي ابو نعناع اشرب..
أشرب الشاى بس ياريتك متقفلش معاى ،
أخوك اخوانى التنظيم سابقا .. اخوانى الهوى والفكر لاحقا .. أزهرى التربية والتعليم .. سلفى النشأة ... مصرى الوطن .. عربى اللسان .. مسلم الديانة .. للناصرية بعض تأثير فى حياتى كما هو الحال بالنسبة للسادات ، وحتى مبارك شدنى فى البدايات ثم مالبث أن جعلنى أعيد التفكير والحسابات. !؟
فين الكيك.؟
مش بيقولوا فى أوربا والدول المتقدمة بيقدموا كيك مع الشاى ولا دى اشاعة.!؟
هههههههههه
5..../ الان في نظرك كيف تتم ويشعر المواطن ان هناك تغير وثوره ومازالت الجذور ضاربه صعب اقتلاعها..؟
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم
ما من شىء صعب أستاذى الحبيب فقط ينقصنا شيئين من وجهة نظرى كضربة بداية مزدوجة لإقتلاع تلك الجذور من أصلابه بل ومن ترابها معا :
أولا : تربية الإرادة ... فيصير ما انتوى وردد فى هتاف الثورة حق فى رقاب وأعناق الكل لا يعنيهم من فى السلطة ومن خارجها ((عيش _ حرية _ عدالة اجتماعية)).!!!
ثانيا : حسن الأداء "الإدارة" وهذا يتطلب فى الجانب الآخر حسن الطلب ليصبح الحق الذى فى رقاب الجميع وسيسأل عنه الجميع أمام الشهداء والشعب ، ومن قبل ومن بعد أمام الله .. واقعا ملموسا على الأرض مشاركا فيه الجميع كما بدأوه أول الثورة.!؟
وفى كل يختفى ويتوارى عن المشهد كل عبده مشتاق ، وعبده مش لاقى ، وعبده فيها لا اخفيها.!؟
6../ الرئيس كلينتون ضحيه مونيكا ذو الفستان الازرق القصير ...الرئيس السادات ضحيه رصاصات احدي الجماعات..هل سيكون شيخ الازهر ضحيه لحالات التسمم المتكرره واذا كانت صدفه تكرارها هل تشتم رائحه غير طيبه..؟
كلينتون كان ضحية نفسه التى كانت لم تشبع غرائزها بعد ، والسادات كان ضحية غرور لم يتمكن من كبح جماحه فى الوقت المناسب والفستان والرصاصات مجرد أدوات لعقاب النفس وقهر الغرور وفى كل يبقى قدر الله نافذ والمخطىء يتحمل نتيجة خطأه ، أما حكاية شيخ الأزهر وموضوع تسمم الطلاب .. كم تسمم طلاب ونحن بالجامعة ، ولم ينشر عنهم شىء أو يبادر لتحميل وتحمل المسؤلية انسان ، وأذكرأثناء معيشتى بالمدينة الجامعية بالأزهر ثلاث حالات تسمم جماعية انتهت إلى مجرد وعد ببحث الأمر وكان الله بالسر سميعا عليما .. وعموما لا يفهم من كلامى الإستهانة أو التبرير ، ولكن فقط التذكير بأن الأمر له سوابق عدة "متكرر" ، وهنا تكمن المشكلة من وجهة نظرى .. أنه إذا كان الأمر مجرد فساد واهمال ممتد من قبل الثورة فعيب كل العيب بل حرام يتحمل إثمه رئيس الجمهورية قبل شيخ الأزهر وهذا صرخت به مرارا ، وهذا يعنى أننى فعلا أشتم رائحة غير طيبة و أن الحوادث بفعل مدبر يقصد به شىء غير ما سبق .. فهى مدبرة للوقيعة بين الإخوان والأزهر ، بل الكيد للرئيس قبل شيخ الأزهر.!؟
عموما هذا رأيى ، وأما قولى فى شيخ الأزهر هذا الرجل تحديدا أنه واجب عليه التنحى إن كان ثمة قوانين تمنع اقالته لأسباب أخرى غير تسمم الطلاب .. و يكفى سببا لذلك رضا مبارك عنه ، وتواجده فى لجنة السياسات مع جمال مبارك بالحزب الوطنى "فِل يعنى" حتى سقط النظام السابق وحل الحزب الوطنى.!؟
7 .../ هل في الساحه من هو جدير بتحمل مسؤليه البلاد في الوقت الحالي اذا افترضنا جدلا عدم وجود الرئيس مرسي...؟
على فكرة ولعلك على علم بهذا كنت أرى فى الرئيس مرسى أنه لا يصلح لرئاسة الجمهورية حتى تفاجأت بأدائه وحلمة وأناته اللذان فاقا حد التصور .. وإن كنت أعض على أناملى غيظا من المبالغة فيهما إلى حد الإبقاء على بعض أنجاس "ممن طالتهم نجاسة النظام السابق ولو بالرضى عنهم وتعيينهم فى مناصبهم فى مؤسسات الدولة والحكومة وكل هيئاتها حتى اليوم"،
وعموما مصر ولادة ورحمها لا يعقم أبدا.،
فقط أرى المشكلة فى الإندفاع الثورى ونار وهجه التى لا تهدأ ولست أطلب أن تنطفى حتى يتم الله ما نادينا به ونقتص لشهدائنا اللذين قضوا ، والذى يوظفه ويستغله فاشل حاسد ، وفِل حاقد.. بغل لينتقم ليس من رئيس البلاد المنتخب بل من مصر الثورة التى أزاحته .. أو لم تأتى به.!؟
وفى بعض أناس أوقعهم حظنا العاثر والظرف فى مواضع وأماكن شعروا فيها أنهم شيئا ، وهم مجرد فقاعات لا وزن ولا قيمة ولا علم ولا تربية .. فطفقوا يخبطون يمينا ويسارا بغية شغل الناس بهم وجعلنا نهتم لشأنهم .!؟
شايك خلص ولا إيه .؟
8.../البعض تساءل مندهشا( عبد الناصر وماادراك ماعبد الناصر) مااذا يقصد الرئيس بانه سيكمل مابدؤه عبد الناصر وهل اصبح مثلا وقدوه الآن...؟
العداء الفكرى وحتى الشخصى بين الإخوان وعبد الناصر لم يؤثر يوما على رأى وحكم الإخوان على ما تم من انجازات حقيقية انتفع به الناس، وفى أى حقبة من حكم العسكر بداية بعبد الناصر وانتهاءا بمبارك.!
فما وجه الغرابه فى كلام مرسى عن عبد الناصر أم كان واجب أن يلعنه ويتعامى عن ما قدموه من خير.!؟
وإنى أسمن كلام مرسى هنا وأعده من باب قولة حق وإن لم يكن فهو من باب استرضاء قطاع عريض من الشعب وليس الناصريين وحدهم يرى فى عبد الناصر نموذج وقدوة وهذا لا يعيب.!!!
9..../اذا كانت المصحله العامه تجمعهم والهدف واحد والعمل لله وللوطن..لماذا اختلفت جماعات التيار الاسلامي...؟
دعنا أولا نقر حقيقة يتناساه الجميع بما فينا التيارات الإسلامية جميعها إلا من رحم الله وقليل ماهم ، وإن لأدعوا الله أن يجعلنا من هذا القليل .. هذه الحقيقة أن هؤلاء بشر وليسوا ملائكة أو شياطين تسرى عليهم قوانين البشرية وسنن الإجتماع البشر من معصية وذنب وخطيئة ومن هذا.. الكبر والعجب وكذا الأنانية والنرجسية الفكرية .. تزداد هنا وضوحا بصبغة المذاهب واعتقاد الصواب دون الغير .. يغفلون عن حقيقة يذكروننا بها ليل نهار ويتناسونها "كل يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم".!؟
وللعلم هذا أيضا خطأ التيارات غير الإسلامية إذ تظن نفس الظن فى التيارات الإسلامية أنها ملائكة وإن لم تكن فهى شياطين ناسيين .. انه فيه جنس وخلق آخر ننتمى إليه اسمه بشرا من طين "بنو آدم".!
ولهذا كانت صرختى :
ونحن ندين تطرف بعض الإخوة السلفيين خاصة المشايخ فى شدتهم وغلظتهم تجاه المخالف لرأيهم فى أمور المعاملة ، وتحديدا فى جانب السياسة.!؟
حق وواجب علينا أن نكون عدولا منصفين لا يجرمنا شأنهم فنعاند ~ حتى لا نعلق مثلهم بين الأقوال المشمومة ولحوم العلماء المسمومة.!؟
وفى كل علينا العلم يقينا أن كل انسان فى إسلامنا مهما علا منزلة ،
وبلغ مكانة علما وتدينا يؤخذ من كلامه ويرد عليه ....
لأنه ما من معصوم بعد محمد صلى الله عليه وسلم.!!!
إذ أن ما يسى للإسلام حقا عدم فهم البعض منا ، وللأسف هذا البعض كثير ، وبالأصح هو الغالب على أمرنا .. صاحب الصوت العالى ~ حكمة احتمال النص الدينى لأكثر من معنى واتجاه .. طالما هى فى الخير ، وتتماشى مع المحكم من النصوص قاطعة الثبوت والدلالة ، ومن هذا تعددت مذاهب الفقه لتسع الناس جميعا دون تكفير وتخوين.!؟
10../لماذا احتفت كل مصر وادمعت عيونها مسلمه ومسيحيه بحضور وكلمات داعيه سعودي ترك اثر واضح خلال زياره قصيره...ماهي اسباب تدني مستوي الدعاه واصبح بعضهم اداه للمشاكل فقط..؟
ذلك لأمرين :
أولهما : كل الناس تعلمه ... أن شاعر البلد لا يسليها .،
الثانى : ما حدث للشخصية المصرية من تجريف وتحريف زهاء ستون عاما ويزيد محاربة وطمس هوية طال أيضا الدعاة.!؟
11.../ كرجل ازهري..اين دور الاعلام الازهري حتي وان كان ضعيفا فانه يفتقد للحرفيه التي تجذب الناس واظهاره الدين السمح وسط هذه التلال من الاعلام المغرض..وما السبيل..؟
لا يوجد اعلام أزهرى على الساحة ولو حتى ضعيفا .. فقط بعض آراء هنا وهناك يغلب عليها حينا العناد مع التيارات والجماعات الإسلامية ، وتارة المواراة والمداراة تحسبا لولى أمر وسلطة ، وحينا ثالثا تكون الكلمات ذرا للملح فى الطعام ليس إلا لتفادى موقف حرج ، وحتى الحين الرابع الذى يكون قوله حقا لوجه الله تجده بصوت خافت وعلى استحياء .. وإن لأتسائل أين الأزهر من الإعلام أساسا وليس الحرفية أو الريادة.!؟
12.. / فتاوي القهاوي..عندما حدثت حرب الهرسك والبوسنه وقامت ثوره سوريا ظهرت فتاوي بالزواج من الارامل وعندما حدثت مجاعه الصومال ومجازر بورما لم نسمع شيء.راي الدين لو سمحت(عن نفسي يارب يحصل فيكي مجاعه ياهولندا)
هههههههههههههههههههههههه
ذكرتنى عندما حدثت حرب البوسنة والهرسك وجدت أحد اخوانى "سلفى متأخون" يخيرنى بين أمرين كفالة طفل يتيم أو الزواج من امرأة مسلمة من هناك فاخترت كفالة طفلين وقلت بحدة بل ثلاث .. أما حكاية الزواج فسامحنى فيها.!
فوقف غير مصدق إذ أن الغالبية فضلت الزواج ..فقال ترفض الزواج وستر أخت مسلمة .. قلت عدها يتيمة وأكفلها دون زواج.!؟
فسأل وهو يظن بى علة تمنعنى من الزواج وماذا يمنعك من كسب الأجرين تكفلها وتتزوجها.!؟
فكان والله ردى عليه ما جاء بشطر سؤالك دون دراية أنه سيصبح مثلا على الألسنة بعد ذلك أو حتى قيل قبلى على لسان شخص آخر .. قلت أولو كانت سودانية وصومالية كان هذا سيصبح حالكم.!؟
فتركنى وانصرف وذهبت أنا إلى حيث لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء وكفلت طفلين.!!!
عموما الحكم الشرعى الذى أفتى به وأفتيت به نفسى حينها .. نعم الإسلام لا يمنع ذلك ولكنه يشترط ضمانات ليست تتحقق فى كل زيجة مثل هذه .. إذ أن العلة من الزواج السكن وبناء أسرة وليس متعة ولذة والتصدق .. فالمتعة واللذة نجدها فى الزواج حقيقة ، والصدقة لها 100 باب غير الزواج.!!
كلمه اخيره للمضيفه وتحياتي وتقديري للضيف وشكرا لتشريفه المضيفه
هذه الكلمة هى احدى تدويناتى نشرتها قبلا ولكن أعيدها هنا تيمنا بمصداقيتك وطهارة قلبك وتشرفا بصحبتك وقرّاء مضيفتك ..
كلمة من القلب أرجوها وأرجو بها الخير :
من يحمل عقلا وقلبا وإحساسا مثلما نرجو ونأمل ... كما هو يرجو ويأمل فى نفسه لا يحتاج جدل ونقاش ليستبين الحق فيتبعه .. فقط التذكير يكفيه (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) ... إذ نجده بفطرته مسلما ، وبما نرجوه فيه ونأمله مؤمنا ، ولننظر إلى قول خليل الرحمن بعد أن عدد وذكر الغاية والهدف (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) ، وقول سيدنا موسى بعد أن أفاق حين خر صعقا لما رأى الجبل من نور عرش الرحمن جعل دكا قال (لا إله إلا أنت سبحانك وأنا أول المؤمنين).!!!
فخليل الرحمن بفطرته أسلم ، وموسى كليم الرحمن بعقله وقلبه واحساسه آمن.!!!
ونبينا صلى الله عليه وسلم جمع بين الحسنيين بفطرته أسلم ، وآمن بقلبه وعقله واحساسه .. وعلمنا الله من قبله أنه صلى الله عليه وسلم لنا الأسوة الحسنة .. وأن ما آتانا به وأمرنا به نفعله دون خيرة من أمرنا ونقول سمعنا وأطعنا قدر ما استطعنا غفرانك ربنا فيما قصرنا وإليك المصير.!!!
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
وشكر الله لك وللجريدة افراد هذه المساحة لضيف ثقيل الظل ..
لا يمثل شيئا إلا ذاته وحتى هذه فيها شك مثلى .!؟
وتحاتى للجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.