تهنئة قلبية لشعب مصر الطيب الأصيل الذي يعرف قيمة الإنسان والإنسانية والإنسان لأخيه الإنسان ولأفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح لابالتفرقة والبغض والكراهية لأحد . أخي من لاتريد تهنئتي في الأعياد الدينية هل تعرفني ؟ ألم تكتشف حقيقتي الإيمانية منذ أن اعتنق الأقباط منذ القرن الأول لميلاد المسيح حين بشر مارمرقس الرسول مصر؟ آلا تعلم بحقيقة أننا مؤمنين بالمسيح مخلص البشرية كلها وأصبحنا كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسوليه باقتناع وعمل روح الله , علمني المسيح المحبة لأنه كلى المحبة علمني أحبوا بعضكم بعض أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم فمن لايريد تهنئتنا بعيد القيامة المجيد فإننا نحبه أيضا ونصلى من أجله أن يحفظه الله ويعطيه امن وخير وسلام و أعلموا أيضاً لو لم تكن تلك المحبة موجودة لأصبحت مصر غير موجودة فإننا حين نقدم تهنئتنا لأخواتنا المسلمين في أعيادهم الدينية فبكل حب واحترام نقدم ذلك لأننا نحترم حرية إيمان كل واحد بمعتقده بإرادته التي لا تتدخل فيها أي نوع من الفرض والهيمنة ونحن ندرك جميعاً كم من القرون مضت علينا ونحن صانعين نسيج وطني من التآلف والمحبة والتسامح في حياتنا المعاشة والمعيشية ومجابهة كل التقلبات والمحن والصعاب التي أراد أعدائنا تفكيك أو حرق النسيج المتماسك حتى يسهل اختراق البلاد وتفتيتها لمطامعهم فيها إلى كل من لايريد تهنئتنا لابد أن يعرف لست بالتهنئة الجوفاء يحيا النسيج ولا تدوم الحياة بل بل بالمصالحة والتسامح والمحبة الغنية التي تتفق مع مشيئة الله في صحيح الدين بالتفعيل على أرض الواقع والعمل على نموا المواطنة المغروسة من القديم لتحقيق أهداف ثورة الشعب الذي تعيش في داخله مصر المباركة من الله بالأنبياء والرسل وشعبها الذي قال الرب عنها في نبوات أشعياء النبي ( مبارك شعبي مصر ) ونجد على أرضها سارت العائلة المقدسة وسقطت وتهشمت أمام وجه المسيح كل الأصنام الوثنية التي كان يعبدها الرومان والشعوب قبل معرفة الله الواحد والأيمان بالمسيح المخلص للبشرية جمعاء وعلينا لا نستخدم فزاعة التفرقة لمكاسب سياسية مشخصنة لفرد أو جماعة بعينها ليعلم الجميع الحقيقة المؤكدة مصر باقية وتظل دائماً محفوظة مشمولة بالأمن والآمان والسلام وان الغد وبعد الغد إلى مجيء الساعة تظل مصر باقية في يد العلى القدير الله الحي الآزلى الذي لايموت الحاكم العادل الديات لأسواه أحد .....