مباراة في كرة القدم في عصر إخوان السمع و الطاعة...!

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيداتي آنساتي ٍسادتي.... والسيادة طبعاً لله عز وجل، يسُرنا بأذن الله تعالى وصف مباراة القرن بين أحباب الله الملتحين وهم على يمين المقصورة... اللهم أجعلنا من أهل اليمين، أما العلمانيون الكفرة فهم على شمال المقصورة فهم أهل كفر يصلون سقر بإرادة المولى عز وجل أما بعد.
فريق اليسار يقرأ الفاتحة ويرفع السبابة و الوسطى، مُشيراً بعلامة النصر الكافرة، ونحن هنا لا نعرف غير الوسطى التي دوماُ في دبرنا، أما فريق الإخوان أدام الله عليهم الأيمان فيقرؤون "جزء عم" ما أعظم إيمانكم يا ميليشياتنا الأعزاء.
وهنا صفارة الحكم تعلن بدء المباراة القتالية بين جنود الله وجنود الكفر، بين ميليشيات الإخوان وزنادقة العلمانيين.
الكرة الآن معنا و "شوطة" قوية صاروخية باتجاه المقصورة، و ها هي صفارة الحكم تعلن عن هدف، إنها لهدف جميل يا سبحان الله.
لما الاعتراض من فريق الزنادقة العلمانيين...! الكرة في المقصور ويجب احتسابها هدف، واحد يسألني: الكرة ليست بهدف ولم تصب المرمى، أقول له: لا تنس ... من شاطها هو الشيخ أبو إسماعيل إمام الفريق وأنا أعرفه جيداً وكانت نيته أن يحرز هدف في مرمى الخصم الكافر، والأعمال بالنيات... الحمد لله ... الحمد لله ... تكبير ... الله أكبر ... تكبير ...الله أكبر، وسجدت - ميليشياتنا المباركة - لله شكراً بعد الفوز العظيم.
المباراة انتهت قبل أن تبدأ... بفوز إخوان الكذب بما يخالف ناموس الحياة.