تكتيكات وخطط لإسقاط الانظمة.. هذا الكلام لم أخترعه، هو نفذ بالفعل وقد تمت تجربته فى أمريكا اللاتينية وحقق أهدافه بالفعل فى السبعينات. وهذه الخطط مدروسة جيدا وتعيد نفسها الأن. من ضمن هذه التكتيكات والخطط: 1- نشر الفوضى فى البلاد. 2- إغراقها فى الشائعات بما يؤدى الى زعزعة الاستقرار بها. 3- تعجيز الدولة عن القيام بمهمة الدفاع عن أراضيها. وهذا يتبع الأن. 4- إنهاك الدولة أقتصاديا بما يرفع من معدلات الغلاء والبطالة بها. 5- فرض ضرائب جديدة لسد جزء من عجز الموازنة. 6- رفع الأسعار بطريقة زائدة تجعل المواطن فى ذعر وخوف من المجهول الذى ينتظره. 7- توقف سيطرة الحاكم والحكومة على كل الاحداث والمشاكل فيحدث التدهور والفوضى التى تنتج عن ذلك المخطط. 8- كل هذا يؤدى فى النهاية إلى فشل الدولة وإسقاطتها. الى جانب أننا لانستطيع أن نتجاهل دور الدول الاجنبية والعربية فى دعم أحزاب بعينها لتكون عيونها على الساحة السياسية. 9- مع دعم جماعات بعينها للقيام بمهام محددة لها في مخطط الفوضى لتصل الدولة الى ما وصلت اليه مصر الأن. إنها مخططات تتم بالفعل ونلمسها نحن الأن فى وضعنا الحالى. ما هو الحل السريع الذى يضعنا على أول الطريق مرة ثانية؟ ما هى الطريقة لمحاربة تلك التكتيكات والمخططات العالمية والاطاحة بها؟ الطريقة أن نضع أيدينا معا بعزم وثبات وأن نطرح حلولا بناءة للازمة الاقتصادية وأن نضع خطة لمحاربة نشر الفتن بين فئات الشعب المختلفة. وفي هذا النطاق أيضا نضع خطة إعلامية تخدم الشعب والوطن وتبث الثقة فى المواطنين. هذه الأشياء تمثل اجتهادا منى لمحاولة الخروج من المأزق وتجاوز حالة السكوت الموجود لدى النظام الحاكم عن مسلسل الانهيار الحالي. ورغم أمتلاء الشارع بالغليان والسخط على من يمثل الشعب.. ورغم تقلب الناس بين الإحباط والخوف الا أننا نريد من كل مواطن أن يعتز بثورته العظيمة وألا يبكى حزنا على ما ضاع ولا حزنا على ما وصلت اليه مصر. فما دمنا يدا واحدة ومؤمنين بالله وقدرته على حل الصعاب برحمته سنتدارك الموقف وننتصر فى النهاية. ربنا قال اسعى ياعبد وأنا اسعى معك بقدرتي وجلالي وعظمة سلطاني. كان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه.