«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أول حوار أدبى مع الأديب والشاعر والناقد الاعلامي صابر حجازي
نشر في شباب مصر يوم 28 - 03 - 2013

اليوم نلتقي مع جبهة قوية من جبهات الأدب في مصر .... كنز من كنوز المعرفة في الشعر والنثر والكتابة القصصية والمقال والنقد الادبي ...أعتلى عرش الحرف بكل جدارة .... دارس وناقد لا يشق له غبار.. تعرفت عليه من خلال المواقع الألكترونية ...عندما أقرأ له أشعر أني أمام مائدة دسمة... عندما نُصادف عملا لهذا المبدع المصري والعربي نحاول التزاحم للوصول الى غِياهب ِ حرفه ... والأن أقدم لكم عبر هذا الحوار نبذة مُختصرة عن هذا الأديب والشاعرالمصري الاستاذ صابر حجازى ... الذي عرف بين جموع الأدباء وجميع الأصدقاء بالرقي في تعاملاته والصدق الوارف والرقة والأدب
• مرحب أديبنا الراقي صابر حجازي ..أرجو من حضرتك أن تمد قراء حرفك بنبذة بسيطة عن اصداراتك وأعمالك المُنتظرة؟
علي امتد أكثر من ثلاثون عام من الشعر والقصة والمقال والنقد الادبي والعمل الصحافي والبحث, كانت تجربتي مع الادب والكتابة ،
حيث بدات النشر منذ العام (1980) في الجرائد والمجلات والاصدارات الادبية ثم تطوار الامر الي مرحلة الاصدارات ليصل منجزى في الكتابة ما بين صنوف الادب المختلفة الي (10 ) كتاب ، عبارة عن :-
4 مجموعات شعرية :
- نبضات قلبين.................مجموعة شعرية 1983
- قصائد الرحيل السبعة........مجموعة شعرية 1984
- ولكني مازلت احبك .........مجموعة شعرية 1986
- الزمن ووجة العاشق القديم..مجموعة شعرية 1988
إضافة إلى أعمال أخرى:
- قصص ممنوعة............مجموعة قصصية 1987
- مدخل الي الابداع الشعرى .....مقالات نقدية 1994
- و في انتظار النّشر : -
( مخطوطات) :
1- ما تعسر من الحب..شعر بالعامية المصرية
2- الحب في زمن الفراق.....مجموعة شعرية
3- العودة الي الله .............كتابات اسلامية
4- اعدام محامي ...............قصص قصيرة
كما انني عضو بعدّة نوادي ثقافيّة وأشرفت علي الصفحات الادبية -
بالعديد من الجرائد والمجلات المصرية لسنوات طويلة.
-وشاركت بالعديد من الندوات والمهرجانات الادبية
كما شاركت في العشرات من الأمسيّات الشعريّة و القصصيّة.
- ونظمت الكثير من الأمسيّات الأدبيّة
واذيعت بعض قصائدى ولقاءتي في شبكة الاذاعة المصرية -
ويمكن التواصل عبر الشبكة العنكبوتية معي كالاتي :-
الجروب عالفيسبوك
http://www.facebook.com/hegazy.s
البلوجات
مدونة الاديب صابر حجازى
http://saberhegazy.blogspot.com/
الصفحه الرسميه
http://www.facebook.com/SaberHegazi
http://www.youtube.com/watch?v=jnsCZ6-uqls&feature=youtu.be
• كاتبنا الطاعن في عشق الحرف ... متى أقمتُ على ضفاف الحرف ومن ساعدك في أول مشوارك وبمن من الكُتاب تأثر صابر حجازي ؟
في السبعينيات من القرن الماضي ..سمعت صدفة اغنية للمطربة فايزة احمد بعنوان (أحبة كثيرا)..اعجبتني الكلمات واللحن ..وحفظتها بدون شعور ..وذهبت الي قصر الثقافة في بلدنا ابحث عن كتب لمؤلفها الشاعر فتحي سعيد ..ومن لحظتها وانا ادور بين متاهات الحرف..
ويحضرني الان نص بعنوان " الشاعر" ..اقول فية:-
مسكون بالحب ..وبالاسفار
مسكون بالدفء..وبالامطار
باغاني الامواج..
وباحلام....تقبع في ذاتي
بحروف الحب الراحل..
في ملكوت الماضي
ومدارات الحاضر ..
والاتي
ووحيدا
بمدارات الرفض
اسافر
**
نحوك
ارحل كل مساء
وافتش في صمتي
عن معني للاشياء
فاصوغ اغاني العشاق
البعد / الهجر / الحب / الصدق / الموت
الميلاد
واسافر عبر الحرف وفي الكلمات
بحثا عن نار الحكمة
بحثا
عن نار
الحكمة
لقد بدأت في وقت مبكر قراءة الشعر .. وتسربت الى عوالم الادب .. كما تعرفت في تلك السن المبكرة على صلاح عبدالصبور-و بدر شاكر السياب و نجيب سرور و امل دنقل وعبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة .. و شعر نزار قباني ..وقصص يوسف ادريس ويوسف السباعي ونجيب محفوظ ..وغيررهم واستطعت استيعاب الكثيرمن المؤلفات في مجال النقد الادبي .
أما فترة دراستي الجامعية فهي القترة التي أعطت التوجه قوة ذات علاقة بالتحصيل العلمي والاطلاع العميق وتبلور المشروع الابداعي عن القصة القصيرة و الدراسة النقدية .
وفي ما يتعلق بالعمل في الصحافة وقتها كنت اشعر أن العمل الصحفي يقيد الكاتب والشاعر. ومنذ ذلك الوقت الواقع تحديدا في النصف الثاني من التسعينات عملت بالصحافة الادبية اليومية والاسبوعية .. رغم أنها أخذت مني الكثير ولكنها أعطتني الكثير أيضا دون دخول نطاق الربح والخسارة .
• باعتبارك ناقدا متميزا ...كيف يتم الحكم على جودة العمل وكيف يتم تفتيت النص لاظهار جمالياته؟
تحديدا أقول ان/ النقد / العلمي يقوم علي التنظير والتحليل والدراسة وتطبيق أدوات الحداثة وتحديد المستويات الدلالية ...............الخ وهذا لا يعني تفتيت النص فهذا مصطلح قاسي ..بل هو محاولة الي الدخول الي عوالم المبدعين وقوة مواهبهم وقدراتهم الذاتية وتحقيق تشكيل جمالي يستفيد منة الكاتب والقارئ .. كما يستفاد من تعددية المناهج والأساليب التي تزيد من قدرة النقد على التجاوز والتخطي في ما يتعلق بعلاقة النص بالحياة من جهة وبقدرة النص الادبي على التعامل مع الصرامة التي لابد منها خلال مسيرة التجديد المادي والطارئ واليومي ...وهناك مجموعة بالتأكيد من المشاكل والفخاخ في تعامل النقد مع القصة القصيرة والرواية والمسرح يضيق هذا الحيز عن التعرض لها . فالجهد النقدي نوع من الابداع المؤزى للنص محل النقد و يهدف الي دراسة النصوص ورصدها ودراستها وتحليلها والتنبيه لمناطق الرخاوة الشكلانية والقصور الجمالي والتعامل مع البنية العميقة للنص والقضايا الأخرى ذات الصلة بالموضوع . وأعتقد أن الأزمة بشكل عام حيث يسود /الانطباع/ وهو شيئ غير النقد ..
• في احدى قصائدك التي تحمل عنوان " بعد النهاية " ..تقول:
اتبعها من ثقب الايام
واروض فيّ القلب علي النسيان
اجمع ذكراها..
اطويها
اشعل فيها النيران
واصدق
..احيانا..
اني انساها
اتبعها من ثقب الايام
لا اقدر ان اخرج من صمتي
لا اقدر ان اهتف
اني اهواها
لا اقدر الا ان ابكي..
..حزني ..
وعلي حائط خوفي
ارشق مدية..!
هنا أجد الحزن يرفرف على هيكل القصيدة .. يمدنا بالحسرة على مافات .... ويصور ألم العاشق وصعوبة نسيانه للحبيبة .......الدموع تُقطر لتنسج لنا حروفا.. القصيدة من عيون الشعر ولكن هنا أسألك متى كتبتها وكيف التبستك هذه الحالة لتعزف على شغاف القلوب هكذا؟
متي كتبتها في العام 1985..وبخصوص كيف كانت حالة الكتابة ..فاني اتعامل من منطلق اني هاوى ولست محترف ..اكتب حين اتاثر بشئ ويمس قلبي ليخرج منة يحمل التعبير المناسب عما اعاني ...ثم يا سيدتي من الممكن ان يتم تاويل هذا النص عن ان الحبيبة هنا هي الانثي /الوطن وليس الانثي/ الحبيبة ...فحالة القهر والضغط النفسي لجيلي الذى رزح ثلاثون عام من قتل الاحلام في كل شئ اصبح غير قادر عن الخروج من حالة الصمت الي حالة التعبير
• مارأيك في أدباء هذا العصر ومن منهم يجد صدى عند الأديب صابر حجازي؟
لم لفهم مصطلح - هذا العصر - هل هذا الوقت ؟ ام اخر 10 سنوات ..علي العموم انا لا احب التقسيم الزمني بين الانتاج الادبي للكتاب ..وعلي العموم فان الاعلام في الفترة الاخيرة اصبح هو الساحر الذى يخرج لنا مواهب تجد سهولة ويسر في الوصول الي القارئ مثل الشاعر هشام الجخ ..فمن خلال مسابقة في الشعر تم تغطيتها تليفزيونيا..اصبح معروف وبقوة ..كذلك عمر قطامش صاحب الشعر الحلمنتيشي نفس الحال ..ومن سوريا الشاعر عمر الفرا ..فهو تليفزيوني الحال ..
• مارأيك في دور النشر ودورها في تقنين عملية النشر واظهار العمل الجيد؟
تنقسم دور النشر الي ثلاثة انواع ..النوع الاول هو دور النشر الخاص ..وهو ان يقوم المؤلف بدفع تكاليف الطباعة وتقوم دور النشر بعملية الطباعةوالحصول علي نسبة اذا قامت ايضا بعملية التوزيع..والنوع الثاني دور نشر مشهورة وهي لا تنشر الا للمشاهير والمتعاقدين معها وهي مغلقة عليهم ..والنوع الثالث دور النشر الحكومية والمتماثلة في وزارة الثقافة وهي تنشر في سلاسل متنوعة وهي حاليا في مصر وحسب علمي متوقفة تماما !!..اذن دور النشر لا تقوم يتقنين عملية النشر بسبب تنوعها..واختلاف مارابها واهدافها ...-
وكذلك عامل الجودة يتوقف علي اشياء اخرى ليس من بينها دور النشر تلك
نجد الأسواق تراكمت فيها الكتب- بعض الكُتاب لا نعرف حتى أسماؤهم.. ماهي وجهة نظرك في التسرع في النشروطرح الأعمال في الاسواق؟
عملية النشر نفسها هي طموح مشروع لجميع الكتاب..ولكن التسرع في تحقيق ذلك لا يعطي لااحد تميز ولا بطاقة دخول الي عالم المبدعين ..ولكن نظرا لان الامر اصبح ميسور الان .. فهذا قد يكون من ضمن اسباب التسرع ..كنا في زمن فات نجوب المحافظات وقصور وبيوت الثقافة لنمارس شهوة الالقاء لاعمالنا ونسمع الصدى الفوري للمتلقي عن النص .. ويعلم الجميع من صاحب العمل الجيد ومن غير ذلك ..وكانت الطباعة اصعب شئ نفكر فيه..مجرد تفكير !!
• ما الذي يُسقط المبدع من وجهة نظر صابر حجازي؟
حينما يخون نفسة ويعبر علي عكس مشاعرة وافكارة ,والذاكرة الادبية للمبدع هي مخزونه الفكري والإبداعي. يجب علية ألا ينظر للأمور نظرة آنية أو سطحية أو ربحية, كأن يكتب ليبيعه للناس.
• هناك من يقوم بعرقلة ابداع المرأة المصرية والعربية .... بوسائل كثيرة منها الهجوم على ابداعها والتشكيك فيه والتقليل المتعمد من حجم نجاح المرأة العربية التي أثبتته وعن جدارة.... ؟
انا أؤمن أن التعبير عن الذات يكون سلوكا أكثر منه لغة، المرأة عندما تحقق ذاتها في حياتها المهنية
والعملية ويكون لها حضور في المشهد العام، تكون قد عبرت عن وعيها بالفعل، ومارست هذا الحق ، والتعبير عن الذات وخصوصا الذات المبدعة هو لأبسط حقوق المراة، التي أقرها القانون والشرع، لذا فالوعي مرحلة مهمة في انتزاع المرأة لحقوقهاواظن ان من يقوم بالهجوم علي ابداع المراة والتشكيك فيه والتقليل من حجمة نظرا لأن من مصلحة المجتمع الذكوري أن تبقى المرأة جاهلة .
كيف استطعت أن تكتب الشعر بالعامية المصرية بهذا التميز وأن تكون بهذه القوة في شعر الفصحى وبهذا النضوج في كتابة القصة؟
لا اعرف ..ولا اجد اجابة محددة لهذا السؤال ؟ ولكن اجد نفسي وبعد الانتهاء من الكتابة ان النص الذى امامي فصحي او عامية او قصة ...لا ادرى سبب ..ودعيني اقدم شئ من اعمالي بالعامية وهي بعنوان صابر حجازي يكتب قصيدة بعنوان :-
رثاء صابر حجازى
-------------------
حاسس موتي بياكل كبدى
حاسس حالي
بضعف جدا
لما بلاقي حد بيبكي
جنبي
ويطبطب على كتفي
احساس الشفقة دا اللي بيقتلنّي
حتى الأخ اللي مفكرني
عايش خالي وكله تمام
عايش تايه في الأوهام
دا حتي في صحوي بموت ميت مرة
لما بلاقي
إبني يقولي
عارف درس الثانوى بكام ؟
لما بلاقي جحود
من أختي
لما أخوايا يقفل حتى السكة في وشي
وألقى غريب يعطف على حالي
بلاقني لوحدى
وف صحرا خمسين سنة داخله بتجري علياّ
كنت زمان عايش وفي حالي
مالك أمري
كل الدنيا دهيه في كفّي
ولا حد يجرحني
كنت أمير .. وف نفسي حاسس
إن الكل في طوع لأوامري
وبيتمنو رضايا وكرمي
عاوزين بس في يوم نلقاك))
(حدد لينا ميعاد وياك)
(إحنا تلامذة ليك يا معلم)
لكن الكل اتغير فجأة
لما الفيرس جاه وهاجمنيّ
و طحالي بقا أضخم منيّ
والمرئ اتملا بدوالي
السكر بقا يجرى في دمي
كله اتغير
لما المولد فجأة انفض
وادي يا سيدنا
كل معارفي بيهربوا مني
ّ
اقعد وحدى في بيتي مريض
ازعق حبه
اضحك حبه
اصرخ حبه
اتكلم حبه
وحبه ..في حبه
أتاري الموت بيقرب منيّ
وبمناسبة القصة ..هذة قصة قصيرة جدا بعنوان ..الطلقة :-
جحظت عينانا ، تداخلت الاحاسيس ، لم أتوقع ان يوجد أحد هنا ، رحل الجميع ،
جسده ملقى على الارض ، شاهراً فواهة بندقيته باتجاهى ، إتخذت شكل الاستعداد مصوب فوهة بندقيتى في إتجاه بندقيته ،
ملامحنا مختلفة ، سلاحنا مختلف عنا سوياً ، والموت متوحد المعنى ،
إنسان أنا وهو الاخر إنسان ، والحرب لا تعرف ذلك ،
لحظات ...
وإندفعت ترفع حرارة مأسورة البندقية
..دوت
محطمة اللحظة
• كلمة من شاعرنا وأديبنا العربي صابر حجازي للأقلام التي تبحث عن فتيل شمعة للخروج من نفق التعتيم على حروفهم؟
اقول لكل صاحب موهبة ان الادب لا يشتري و لا يباع. الابداع الحقيقي هو الباقي بعد رحيل صاحبة ,ثم إن الانتاج الادبي الذي لا يخاطب الناس غير جدير بحفظه في الذاكرةولن يستقر الابداع الذى يدور عن الذات فقط او في العاطفة فقط مثلما يستقر الادب الذى يحض علي التمرد والثورة علي العبودية والذل والقهر والهوان. الناس يحتفون بالحق والخير والجمال في الإطار الإنساني
• الأديب والشاعر والناقد صابر حجازي ..وهل من كلمة اخيرة ؟
نعم ..لقد استمتعت جدا بهذا الحوار واهمس في اذنك ان هذا هو اول حوار لي علي الشبكة العنكبوتيه اكون انا ضيف فية ..فانا لدى سلسلة حوارات مع ادباء من الوطن العربي منشورة علي الانترنت في حلقات , انا المحاور فيها وهذة اول مرة اكون الضيف ..وضيف من؟؟ الاستاذة ميمي قدرى التي هي أديبة وشاعرة مصرية عربيه ، عضوة اتحاد كتاب مصر، والكثير من النوادي والاتحادات الأخرى، وحاصلة على العديد من الجوائز في الشعر والقصة،ولها العديد من الاصدارات الادبية المتنوعة .وارجو ان اكون في مستوى تلك القامة الادبية التي اسميها سفيرة الابداع المصرى للعالم
نشكرك استاذ صابر حجازى على سعة صدرك وتميزك في الاجابات ....
وللحق أقول لقد كبلني الصمت واغرقتني في بحر من الدهشة ..... كان ليّ الشرف أن احاورك وأن أغوص في قرار ابداعك وجمال شخصك الكريم ........... قمت باجراء حوارات كثيرة لم أتمتع كما تمتعت وأنا أستمع لاجاباتك ... هل تقبل مني أن أقف لك احتراما واجلالا وأن يقف لك كل انسان شريف يعلم قيمة الحرف الجيد وقيمة الانسانية
• وأختم هنا بقصيدة للمبدع صابر حجازي والتي تحمل عنوان "الخروج من قلبي "..ويقول فيها:
محتال خداع
من قال بأن الانسان ألجاسر
لا يعرف اخضاع
محتال خداع
من قال بان الصبح الكاسر
لا يعرف اخضاع
فالحق
الحق يعانق صوت الباطل
يرقص
فوق آسي اوتار الكذب
يضجع
جسم حقيقة حرف غادر
محتال خداع
من قال بان القاتل
يقتل
دون دفاع
قتلوك يا (يوسف )
آه..لو نظروا مرة في الجب
لراؤك حزينا ملتاع
.........لله درك سيدي وأستاذي .....تمتعنا معك وبك.........
----------------------------------------------------
• المحاوره ميمي قدري
شاعرة وقاصة وروائية و أكتب المقال الإجتماعي والسياسي
مصرية ولدت بمدينةالمنصورة 25-9
حصلت على بكالوريوس هندسة ألات زراعية جامعة المنصورة
تعمل بمركز مرموق
بدأت حياتي الأدبية بكتابة النصوص النثرية والخواطر الادبية
أنشر بأكثر المواقع المتخصصة ولي صفحات متعددة عالشبكة
أنشر بالصحف الورقية مثل
البينة العراقية والدرب الورقية الأرد نية.. والعراق اليوم
عملت أكثر من عدة لقاءات وأ حاديث صحفية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.