بحوث جنوب سيناء يستقبل وفود طلابية لتعزيز التعلم التطبيقي في البيئات الصحراوية    وزير الخارجية يدعو إلى سرعة تشكيل "القوة الدولية" في غزة    وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على قريتين أخريَيْن شرقي أوكرانيا    القاهرة الإخبارية: غياب الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال يعكس عمق التحديات التي تواجه لبنان    وفاة نبيل خشبة أمين صندوق اتحاد كرة اليد    بذكريات الهاتريك.. مرموش يسعى لاستعادة تألقه في البريميرليج أمام نيوكاسل    تاريخ مواجهات الأهلي وشبيبة القبائل قبل لقاء اليوم    فريق قادرون باختلاف يتألق على مسرح وزارة الشباب والرياضة في أسيوط    إسلام سمير: طموحاتي اللعب للثلاثي الكبار.. وأتمنى استمرار عبد الرؤوف مع الزمالك    إيداع اللاعب رمضان صبحي في قفص الاتهام    "التضامن": بدء سداد قيمة رسوم اشتراك الرحلة من الحجاج بداية من غد الأحد    الزراعة تطلق حملات توعوية مكثفة لتعزيز الأمن الحيوي في قطاع الدواجن المصري    أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية عن كيفية كشف تزوير وثائق السفر    غرفة السياحة تشيد بجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة عمل سماسرة الحج والعمرة    وزارة الصناعة: تخصيص 100 قطعة أرض لمشروعات صناعية جديدة في 16 محافظة    جهاز تنمية المشروعات يشارك في قمة المعرفة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة    عاشور: زيارة الرئيس الكوري لجامعة القاهرة تؤكد نجاح رؤية الوزارة في تعزيز الشراكة العلمية    دعم العمالة المصرية بالخارج وتوفير وظائف.. جهود «العمل» في أسبوع    انتخابات النواب، إقبال متواصل للمصريين بالخارج في اليوم الثاني داخل 4 دول    رئيس الوزراء يشارك في فعاليات قمة مجموعة العشرين «G20» بجوهانسبرج    حملات مرورية.. الأوناش ترفع 39 سيارة ودراجة نارية متهالكة    خاص| لجنة من «تعليم القاهرة» تبدأ التحقيق في وقائع مدرسة سيدز للغات    وفاة شاب إثر اصطدام دراجته النارية بشجرة على طريق بحيرة قارون بالفيوم    مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بقنا    سوريا.. فرق الإطفاء تكافح لإخماد حرائق غابات في اللاذقية وسط صعوبات    إنقاذ حياة مريض بعد جراحة معقدة لإزالة سدة بالشريان السباتي بمستشفى السنبلاوين    وزيرة «التخطيط» تبحث مع «بروباركو» الفرنسية خطط تمويل و تمكين القطاع الخاص    انتخابات النواب بالخارج.. إقبال كبير للمشاركة بانتخابات النواب باليوم الأخير في السعودية وسلطنة عمان |صور    إقبال المصريين على سفارة مصر بباريس في اليوم الثاني للتصويت بانتخابات مجلس النواب    ستارمر يعلن عن لقاء دولى خلال قمة العشرين لدفع جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا    تشيلسي في مواجهة سهلة أمام بيرنلي في البريميرليج    مخرجة لبنانية: مهرجان القاهرة منح فيلمي حياة مستقلة وفتح له أبواب العالم    بعد تصدره التريند.. موعد عرض برنامج «دولة التلاوة» والقنوات الناقلة    استخدمت لأداء المهام المنزلية، سر عرض تماثيل الخدم في المتحف المصري بالتحرير    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    فاركو يواجه سيراميكا بحثا عن استفاقة في الدوري    عاشور يناقش مع خبراء تطوير التعليم العالي بالاتحاد الأوروبي تعزيز آفاق التعاون الدولي    وصفات من مكونات طبيعية لتنظيف القولون في المنزل    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 22 نوفمبر 2025    غرفة عمليات الهيئة الوطنية تتابع فتح لجان انتخابات النواب فى الخارج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    موعد تطبيق منظومة السيارات الجديدة بديلة التوك توك فى الجيزة    الرئاسة في أسبوع| السيسي يشارك بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة.. ويصدر تكليفات حاسمة للحكومة والوطنية للانتخابات    شيكو بانزا يظهر فى مران الزمالك الأخير استعدادا ل زيسكو بعد وفاة شقيقه    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    منظمة الصحة العالمية: أكثر من 16.5 ألف مريض بغزة في انتظار الإجلاء الطبي    سعر الجنيه الإسترلينى اليوم السبت فى البنوك 22-11-2025    اليوم.. محاكمة 6 متهمين بقضية "خلية مصر الجديدة"    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    محمد التاجي: لولا تدخل السيسي ل"طبل" الجميع للانتخابات وينتهي الأمر دون كشف التجاوزات    محمد التاجي: اعتذار محمد سلام اللحظي خلق «شماتة» ويتعارض مع تقاليد المهنة    مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس    شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس رغم أنف "الشعب المصرى"
نشر في شباب مصر يوم 04 - 09 - 2012

* أحيانا .. أجد العنوان أكثر تعبيرا لأراء وأفكار الملايين .. الذين يجدوا أنفسهم أحيانا عاجزين عن التعبير عن مطالبهم وأهدافهم .. لكن الكارثة ليست فى ذلك .. ولكن الكارثة هى ، لمن يلجأ هذا الشعب .. أين الدولة ؟!! .. أين المسئولين ؟!! .. أين حماة الشعب ؟!! .. دائما الإجابة هى "لا يوجد" ..** نعم .. إنه رئيس رغم أنف الشعب !! .. قالوا "إنه رئيس منتخب بإرادة شعبية" .. ولو إفترضنا أن ذلك صحيح .. وعلينا أن نصدقه ونعترف به ، ونستسلم لقدرنا ولأكاذيبهم .. فلماذا لم يتم التحقيق فى أى من البلاغات التى قدمت بعد ظهور النتيجة وإعلان مرسى رئيسا لمصر ؟؟؟ ..1- البطاقات التى تم تزويرها لصالح "محمد مرسى" فى مطابع الأميرية .. وقد أعلن الباحث فى الشئون السياسية "ضياء رشوان" والناب السابق "مصطفى بكرى" .. والنائب السابق "يوسف البدرى" ، والكثيرون .. والكثيرون ... أنه تم طباعة ما لا يقل عن 2 مليون تذكرة إنتخابية ، تم تسويدها لصالح "مرسى" .. ولم يكونوا هم فقط الذين تقدموا بتلك البلاغات .. ولكن كان هناك المئات الذين تقدموا من خلال ضبط بعض التذاكر .. وللأسف خرجت علينا اللجنة العليا للإنتخابات تقول "إنه لم يتم ضبط سوى تذكرة أو إثنين أثناء وضعهم فى الصندوق .. وتم إلغاء صندوق هذه اللجنة" .. فهل يستقيم بيان اللجنة العليا للإنتخابات مع حجم وضخامة البلاغ ؟!! .. الإجابة ، إنه إستخفاف بعقول الشعب المصرى .. بل قيل أن هذه اللجنة قضائية .. حكمها بات ونهائى .. ولا يجوز الطعن علي النتيجة !!!!...2- لماذا لم يتم التحقيق فى البلاغات التى قدمت ضد جماعات إسلامية .. منعت الأقباط من الوصول إلى اللجان الإنتخابية ، وأبطلت أصواتهم ، وخرجت علينا لجنة المستشار "فاروق سلطان" .. وزعمت أن ذلك لا يؤثر على النتيجة .. لأن الأقباط فى هذه القرية لم يذهبوا فى الجولة الأولى ... ونتساءل ، ألا يعتبر هذا ترويع للمواطن ، وفرض رئيس غير مرغوب فيه على الشعب ؟!!! .. وهل يعترف بتلك النتيجة فى ظل هذه الأوضاع الإرهابية التى فرضها الإرهابيون على المواطنون المصريون ..3- لماذا لم يتم التحقيق فى البلاغات ضد بعض القضاة الذين تركوا اللجان ، وتم العبث بالصناديق لصالح "محمد مرسى" ؟!!! ..4- لماذا تم التلاعب فى النتيجة فى اللحظات الأخيرة .. عندما بدأت اللجنة العليا للإنتخابات فى إعلان النتيجة ، التى كانت طبقا للمقدمة ، لصالح الفريق "أحمد شفيق" .. ثم تغيرت فجأة لصالح المنافس .. ويمكن إعادة إستجواب وسؤال بعض المسئولين الذين صرحوا بفوز الفريق "أحمد شفيق" .. وأن هناك طقم حراسة يتحرك إلى منزله .. ثم عدلت تحركات الحراسة وعادت إلى قواعدها ..5- لماذا لم تحقق اللجنة فى حالات الإنتهاكات ، حول كل اللجان ، والتى عملت لصالح "محمد مرسى" ، وبلاغات كثيرة أمام كل اللجان .. ولم يحقق فى بلاغ واحد من كل هذه البلاغات .. وخرجت النتيجة رغم أنف الشعب بفوز "محمد مرسى" .. وهو أحد كوادر تنظيم جماعة "الإخوان المسلمين" ..6- لماذا سمح المجلس العسكرى أن تفرض أمريكا وصايتها وأوامرها على السيادة المصرية ، بتنصيب محمد مرسى رئيسا لمصر ...7- لماذا لا يعيد السادة المسئولين عن أمن وسلامة الوطن تصريحات المهندس "محمد مرسى" عندما سئل عن تقبله لنتيجة الإستفتاء أيا كانت .. قال "نحن نثق فى نزاهة اللجان إذا أتت النتيجة لصالحى .. أما إذا النتيجة غير ذلك فنحن لا نثق فى نتيجة الإستفتاء " ..8- لماذا لم تحقق القيادة المصرية .. أو سيادة النائب العام فى البلاغات ضد بعض القيادات الإخوانية ، وعلى رأسهم "صفوت حجازى" ، ومحمد البلتاجى ، الذين هددوا بإشعال مصر وحرقها بمن فيها ، لو لم يتم إنتخاب "محمد مرسى" رئيسا لمصر ...** ما دعانى إلى كتابة هذه المقدمة .. إنقلاب الهرم فى مصر .. وتحول الإرهابييين إلى ثوار ووطنيين .. وتحول الشعب إلى مطاردين وبلطجية وفلول .. والجميع أصابتهم نكبة البلاغات التى تدعو إلى إعدام الشعب المصرى الرافض لمولانا الحاكم .. الإله "محمد مرسى العياط" .. والرافض لتوصيات أمير الجماعات الإرهابية فى العالم "أوباما" ، و"كلينتون" !!** إعترض الشعب على هذه الفوضى .. وقرر الخروج يوم 24 أغسطس .. لإسقاط الإخوان .. وعدم الإعتراف بمرسى رئيسا لمصر .. وحل جماعة الإخوان المسلمين .. ولكنهم فوجئوا بميليشيات الإخوان وبلطجية الجماعة ، يقطعون عليهم الطرق .. ويهددونهم بالسنج والمطاوى وزجاجات المولوتوف .. وشاهدنا كل ذلك أمام شاشات الإعلام ، بل صدرت فتاوى بإهدار دم كل من يخرج على الحاكم .. وهذه الفتوى من أحد شيوخ الأزهر .. ومع ذلك لم نجد تحرك للنائب العام .. بتقديم صاحب الفتوى إلى محكمة الجنايات .. بل تحرك الأزهر ، وأحال صاحب الفتوى إلى النيابة الإدارية .. والتى لن تتعدى فيها العقوبة إلا إلى لفت نظر أو توقيع أى جزاء إدارى .. مع العلم أن الجريمة جنائية مع سبق الإصرار والترصد ضد الشعب المصرى ..** أما قمة السخرية .. فهو بلاغ تقدم به عقيد شرطة بقسم "مصر الجديدة" .. يدعى "وائل الشريطى" .. وهو نائب مأمور القسم .. يتهم فيه النائب السابق "محمد أبو حامد" .. بالتحريض على الدعوة للتظاهر والتجمهر .. وتعطيل مصالح الشعب ، وقطع الطرق .. وأعتقد أنه لا تعليق على هذا البلاغ أو حتى على الغرض منه .. وأنا هنا لا أدافع عن النائب السابق فى البرلمان المنحل "محمد أبو حامد" .. ولكن أتحدث بإسم شعب مصر .. وأتساءل من دافع عن الأقسام والسجون عندما هاجمها المتطرفين والإرهابيين .. وأحرقوا الأقسام وإقتحموا السجون ، وقطعوا الطرق فى أسوان لمدة 15 يوما .. وقطعوا خطوط السكك الحديدية بل وقطعوا الطرق داخل القاهرة .. ومع ذلك لم يتقدم رجل شرطة واحد فى مصر ببلاغ يتهم جماعة "الإخوان المسلمين" ، وميليشياتهم بأى من هذه الجرائم بل الذى دافع عن مصر هو شعبها ومواطنيها الشرفاء ، واللجان الشعبية التى إنتشرت فى كل ميادين وشوارع القاهرة عن الأهالى والمنازل .. فى الوقت الذى لم نجد شرطى واحد فى الشارع أثناء فوضى 25 يناير حتى الأن ؟!!!!...** هل إنقلبت الأوضاع فى مصر لهذه الدرجة ؟!! .. هل المطلوب أن يستسلم الشعب لبقاء رئيس غير مرغوب فيه ، ويفرض علينا بالقوة من قبل المجلس العسكرى ، واللجنة العليا للإنتخابات ، وحماية الشرطة المصرية .. ومن يعترض فليس أمامه سوى الإعتقال أو السجن !!** لقد تذكرت إعترافات إرهابى تائب .. وهو قائد للجناح العسكرى للجماعة الإسلامية ، ويدعى "أيمن عبد العزيز" .. الذى قرر إعلان التوبه والإعتراف بجرائم الجماعة عام 2000 ..** فى أثناء هذه الفترة .. أعلن حوالى 700 فرد من جماعة الإخوان المسلمين .. توبتهم عن فكر الجماعة ، وكانت البادرة من الحكومة بالعفو عنهم .. فقرر القائد التائب ، الإعتراف على تنظيم الجماعة وطريقة تحركاتهم .. وكيف يتلقون التعليمات من الخارج ... وكذلك طريقة الحصول على تمويلات سواء من داخل مصر أو من خارجها .. كذلك إعترف الإرهابى بكيفية تنفيذ العمليات العسكرية ، وطرق إختفائهم ، والتى أطلق عليها إسم "كتيبة الإعدام" ..** أيمن عبد العزيز .. هو من مواليد المنيا ، كان يتردد كثيرا على المساجد ، عندما كانت تحت سيطرة الجماعات المتطرفة ، وقد إستطاع أن يتقرب من زعيم الجماعة ، وقائد الجناح العسكري "فريد سالم كدوانى" .. الذى يعشق رائحة الدم ، وشديد القسوة .. وقتل العشرات من الأقباط فى "أبو قرقاص" .. كما إشترك فى عملية "أبو قرقاص" التى راح ضحيتها 8 من رجال الشرطة الأبرياء ..** وهنا نتوقف قليلا عن سر هذا البلاغ الذى تقدم به العقيد "وائل الشريطى" ضد "محمد أبو حامد" .. ألم تقرأ عن كل هذه الجرائم ضد الشرطة ؟!!..** ونعود لإعترافات الإرهابى التائب .. وحديثه عن الهيكل التنظيمى للجناح العسكرى للجماعة الإرهابية .. قال "إن المنيا مقسمة إلى أربعة مناطق لصغر حجمها ، وكذلك للكثافة الأمنية الموجودة فيها ... وهذا التقسيم يهدف إلى تنفيذ عمليتين فى مكانين مختلفين لتشتيت الشرطة ، ويكونان فى وقت واحد ، وهو ما حدث بالفعل فى حادثة المنيا الأخيرة لكتيبة الإعدام ، وفروا هاربين بعدما ضربوا كمين الشرطة فى ملوى ..** كما إعترف الإرهابى عن عمليات سرقة محلات الذهب ، وكذلك سرقة الأثرياء ، وتهديدهم بالقتل ، والحرق ، وخطف أولادهم .. إن لم يدفعوا الفدية التى يقدرونها .. وهو ما حدث بالفعل خاصة للأقباط .. ودعونا نتساءل .. هل إختلف أمس عن اليوم ؟!! ..** وعن التنظيم من الداخل .. وكيف يدار ؟!! .. قال "أيمن عبد العزيز" .. إنهم جماعة شديدة القسوة فى التعامل مع بعضهم البعض ، وصل أحيانا لحد الجلد على الظهر ، فى حالة العصيان أو مخالفة الأوامر .. وذكر كيف قتل "فريد كدوانى" الإرهابى ، "جمال محمود فرغلى" .. فى وسط الزراعات فى قرية "سيكو" بأبو قرقاص .. بعد ما علق من قدميه ، وكانت أسباب قتله مخجلة ورهيبة .. حيث كان دائم الإعتداء الجنسى الشاذ على أعضاء الجماعة من صغار السن ... (لا تعليق) !!!...** وأضاف "أيمن عبد العزيز" .. أنه بوفاة "فريد كدوانى" فى إشتباك مع الشرطة .. كنت أنا من أحد المرشحين لأن أكون أميرا للجماعة بهذه المجموعة .. لكن أخذها "محروس عبد المعز" لأنه أكبر سنا ..** وعن قصة تسليم "أيمن عبد العزيز" نفسه لقيادات الأمن .. قال "كنت أتساءل بعد كل عملية نقوم بها .. ما ذنب أبرياء يسقطون بلا ذنب لهم .. هل الدين الإسلامى جاز هذا القتل ؟ .. غير صحيح بالفعل .. ومن يفتى بذلك فهو خاطئ .. وعليه أن يتحمل وزر فتواه .. والإسلام برئ من هذا العنف الدموى الأعمى ..** وقال "لقد إعترف لى منتصر الزيات ، محامى الجماعات الإرهابية بذلك" .. وقال له أيمن عبد العزيز .. "لقد إتخذت القرار الذى لم أقدم عليه طوال عمرى" .. كما قال "أحب أن أؤكد أن هناك أفراد لا يمكن أن يتراجعوا لأنهم شاربوا الفكر الإرهابى حتى النخاع ، ولا يفكرون ولا يعقلون .. لذلك هؤلاء لا فائدة منهم" ..** ويواصل "أيمن عبد العزيز" إعترافاته .. وقال "لم أكن وحدى الذى قرر إعتزال العمل الإرهابى .. ففى خلال أيام ، طلع علينا أكثر من قيادى إرهابى بتصريح يذكر فيه أنه ترك العمل السياسى ، لكننا عرفنا أنها مناورة جديدة ، وخطة محكمة ، رتبتها جماعات الإرهاب خارج مصر مع أعوانهم داخل مصر .. وتساءل ، هل إستقال محامى الجماعات الإرهابية فى مصر "منتصر الزيات" ، وإعلانه البعد عن العمل السياسى فى ذلك التوقيت ، ثم بعد شهور يقدم الإرهابى الهارب "أيمن الظواهرى" ، قائد الجماعة الجهادية إستقالته .. وبعدها بأسابيع يؤيدهما "ياسر توفيق السرى" ، الهارب فى لندن ، وبعدها يعلن "أسامة أيوب" الهارب إلى ألمانيا ، تأييده لهذه المبادرات ، ويتنحى هو الأخر عن دوره السياسى .. وكذلك إعلان بعض القيادات داخل السجون والمعتقلات توبتهم ، والتخلى عن العنف ..** فهل كان ذلك صدفة ؟!! .. بالطبع لا يمكن لهذه التحركات الخفية أن تدخل على عاقل .. فقد كشف محامى الإخوان "منتصر الزيات" ، أن الجماعات الإسلامية تجدد دمها الأن ، وهناك كثيرون لا يعرف الأمن عنهم شيئا .. ولم تكن صدفة ، بل كانت مناورة مخطط لها ..** ويواصل الإرهابى التائب .. ويقول "أيمن الظواهرى الذى يعد من أخطر القيادات الهاربة .. ذكر فى بيان إعلان إستقالته عن قيادة جماعة الجهاد ، والذى نشره على شبكة الإنترنت ، ووزعه على بعض الصحف ، التى تصدر من لندن .. "إنه بعد تفكير عميق ومتأنى ، إستخاره الله .. "قررت التخلى عن قيادة الجماعة ، وإنضمامى للجبهة العالمية لمحاربة الأمريكان .. والصهيونية فى كل مكان على وجه الأرض" ...** أما "أسامة أيوب" .. الهارب فى ألمانيا .. فقد نشر بيانا الأسبوع الماضى ، يبارك فيه خطوة "أيمن الظواهرى" ، وبعد أيام نشر "ياسر السرى" بيانا هو الأخر .. لإعادة وجه التنظيم من جديد .. وهو يندد ببيانات ذات صيغة واحدة ..** لم يكن كل ذلك سوى مناورات لكسب أرضية جديدة .. وتعاطف بعض الدول الغربية معهم .. وهو ما يبرر ما وصلنا إليه .. بل الأدهش أننا نجد الأن الشرطة يدافعون عن الإرهابيين .. فهل تناسوا جرائمهم ؟؟؟!!!...** هذا هو ملخص التنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين .. بل هناك أسماء عديدة لا نستطيع أن نوردها فى المقال الأن .. كل هذه التنظيمات والأفراد صار البعض منهم .. يتولى مناصب قيادية فى
مصر .. فى حماية كل القادة المسئولين عن أمن وسلامة هذا الوطن .. وأتساءل .. لمن يلجأ الشعب فى مصر ؟!!. . للدفاع عن وطنه .. من يحمى هذا الوطن ؟ .. ونحن نرى أن أوصاله تتمزق .. بل والأدهش أن سيناء إحتلت من قيادات إرهابية وتنظيمات دموية .. فى الوقت الذى أعلنت فيه بعض القيادات الإسلامية والعسكرية أن هناك تفاوض يجرى بين تلك الجماعات الإرهابية والقيادات المصرية لوقف العنف .. فهل يمكن إعتبار أن الإجراء لعودة الأمان فى سيناء هو التعاقد مع تلك القيادات الإرهابية .. أعتقد أن مصر فى طريقها إلى التفكيك الذى أقرته ودبرته أمريكا ..** أما عن ما يثير السخرية والإشمئزاز أن تهل علينا بالأمس 26/8/2012 ، إحدى القيادات الإشتراكية الأستاذة "كريمة الحفناوى" من خلال مداخلة بقناة سى تى فى القبطية .. وناشدت ضيوف الحلقة والبرنامج بأن تظل الأنفاق متواجدة وأن تفتح المعابر ولا تغلق ... لتردد نفس اللبانة التى سئمنا منها .. أن الشعب الغزاوى محاصر .. وأن مصر هى البوابة الوحيدة لفك الحصار عنه .. فهل يعقل فى ظل هذه الأحداث التى تمر بها مصر .. من تسريب بترول ومواد غذائية وسرقة سيارات والإعتداء على ضباط وجنود الجيش المصرى عند معبر رفح ، أن هناك من يتحدث بهذه اللغة حتى الأن ؟ .. ** وفى النهاية .. نترك التعليق لشعب مصر الحر الأصيل لكى يقول لنا .. ما هو الحل ؟؟!!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.