سيبقي "قول" الشاعر الأثير:- إنما الأمم الأخلاق مابقيت...فإن هموا ذهبت أخلاقهموا ذهبوا"موضع" تدبر لمن يبتغي لنفسه ولأمته الصلاح والفلاح ويستحب التذكير دوما بالأخلاق لأجل التحلي بها وقد غابت عن مشاهد كثيرة تزامنا مع النهم السياسي والرغبة المحمومة في نيل السلطة كَرها علي طريقة الغاية تبرر الوسيلة ولأجل هذا تعثرت ثورة 25 يناير وقد فجرها الشباب وإستولي عليها الذئاب! ........السياسة بمصر"تسيطر" عليها الإنتهازية وأجواء المؤامرات والمكائد ولايوجد ساسة بالمفهوم المتعارف عليه وقديما وفي زمن ماقبل الثورة كانت الأخلاق موضع إعتبار ولهذا كانت لغة الخطاب راقية وكان من يمتهن السياسة قويم الإخلاق متفهما لصحيح الدين مدركا أن مصر فوق الجميع وليس الجميع تحت طوع أمير أو وضيع يستلب العقول بزيف أو تضليل! .......سيظل زمن مصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول نبراسا لأجل إكتمال تطهير مصر وقد تلوثت الأجواء وتبدد كل مسعي للثأر للشهداء الذين قدموا أرواحهم للوطن فداء! ......مصر في أعقاب ثورة 25 يناير تغرق في الفوضي ويسيطر التنافر عليها وقد عز التوافق المصري المصري وسط غياب الزعيم المؤثر المُتفق عليه! .......هو"نداء" من القلب لشرفاء مصر بالتحلي بالصبر والإيمان بالثوابت وعدم اليأس والتمسك بأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح ودائما وأبدا مصر فوق الجميع