.............................كل يوم يمضي بخير يكون عيداً وكم يعز علينا ان تتوالي الأعياد دون إحساس بالسعادة القصية كثيراًعن ديارنا ونفوسنا! ..........................هو العيد" الثاني "بعد ثورة 25 يناير وقد كان الحلم أن يكون "عيد الفطر المبارك" أول أعياد مصر "نحوالحصاد" بعد زوال "الشدة المباركية" التي حولت مصر إلي خراب وبوار وهي التي "أغدق الخالق" عليها بنعم لاتعد ولاتحصي. ............................كان أليماً أن "يظمأ" شعبها رغم "جريان" نهر النيل متدفقاً"بالخير"فيها منذ آلاف السنين وسط" تجريف منظم" لمُقدراتها من القائمين علي أمرها في تجربة أليمة توارث تجرع المصريين" لمرارتها" جيلا فجيلا. .............................لأجل هذا اتحدث عن" العيد الثاني "بعد الثورة وهو "عيد الأضحي المبارك" وقد أتي ومصر مؤرقة علي حاضرها وسط رواج" للكلام علي عواهلة" وكثرة الركض لأجل الشأن الخاص علي حسا ب نهضة هذا الوطن في قراءة" لواقع" كان يرجي منه الحصاد فإذا بالأمور تسير"متعثرة" وسط صخب وعناد "وشخوص" ترتدي أكثرمن قناع لأجل" إلتهام ماتطاله"وكأن مصرمكتوبا عليها أن تظل مؤرقة بحاضرها" نأيا" عن راحة العباد وقد نالهم مانالهم جراء كثرة شياطين الإنس المتسربين(بكثرة) في البلاد(لأجل)تحويل كل خير"مرجو" إلي سراب أورماد. ....................,ولأجل هذا فإن الثورة" قد تتعثر"طويلاً لو لم تنطلق "ثورة موازية" لأجل الأخلاق لأن المعادلة مازالت منقوصة "تفتقد الصدق",وذات يوم قيل شعرا "فإن ذهبت أخلاقهموا ذهبوا,"والطامة الكبري أن" التنافر"يزداد وسط كثرة لأحزاب وجماعات وصراعات وكلها مظاهر"تُُنبيء "بتعثركل خيرآت,ولأجل هذا يزداد القلق أن يأتي "عيدا وراءه عيد" ومصر لاتشعر بإكتمال فرحتها نحو تحقيق حلمها البعيد .........................في "عيد الأضحي المبارك "وهو"العيد الثاني" بعد ثورة 25 يناير "مصر علي باب الرجاء" ومازالت تنتظر عيداً "مرجواً"يُبدد شِقوتها ويُجدد نهضتها لتُعوض مجداً تعثر طويلاً وآن (أن) تعود قوية شامخة بعدما يكتمل البناء!