نظرة إلي تاريخ مصر الموغل في القدم تؤكدحتمية إستعادة مصر لقوتها ودورها المؤثر تزامنا مع صياغة جديدة لإعادة البناء مع التأكيد علي أن حصن مصر المبتغي هو العدل ولاشيئ سواه وإن ترسخ فسوف تستقيم الأوضاع بالتدريج والتاريخ لايكذب! ......مرارة الظلم لاتفارق المصريين جيلا وجيلا وقد توارثوا المعاناه جراء جُرم الطغاه! .....مصر في أعقاب ثورة 25 يناير أضحت مطالبة بتطهير نفسها وغلق سُبل وأد أحلامها وقد كان مؤلما أن تتعثرالثورة بعد البشارة بفجر جديد ! ......لم يوكل الله أيا من عباده ليحكم "باقي"العباد ولأجل هذا لابد من وضع حد للأتجار بالدين وقد كثر الحواه وكلهم مشاريع طغاه لو لم يتم محوأثرهم لتمضي مصر نحو حُلمها المبتغي تحقيقه بقوة! .......سيبقي الأزهر الشريف هو مرجعية مصر الإسلامية وكذا الكنيسة المصرية هي مرجعية الأخوة الأقباط وغير ذلك غير مجد لدي شعب ديِن بطبعه! .....هتاف المُعذبين سيظل في الأذهان وقد شحزوا عزم أمة لأجل زوال "عهد"الظلم والطغيان! .......لاظلم بعد اليوم :- تلك رسالة للرئيس القادم من شعب أسقط نظام ولايقبل أن يعود مجددا"لأسر" نظام