............................. في خِضم أحداث جسام تمر بها مصرتذكرت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في ذكري رحيله وقد رحل 30 مارس سنة 1977 وقد سافر زمن الحب الجميل بغيررجعة لتفارق السعادة مصر العظيمة التي كُتب عليها أن تشيع أمانيها دون إن يشعر أحدا بمرارة تؤرق كل من فيها! .........................زمن عبد الحليم حافظ هو آخر عهد المصريين بالحب ومن ينسي أهواك...وصافيني مرة....وفاتت جنبنا.....لست قلبي ...بلاش عتاب......وبالتدريج تغيرت الكلمات التي يشدو بها ليفارق بعد قارئة الفنجان! ........................قارئة الفنجان تنبأت بالنهاية لقلب يبتغي الحب ولم يجد سوي الجدب ومرارة الحرمان ! .........................علي هامش السيرة:- مصر في مارس سنة 2012 تتذكرمرارة الماضي وتتألم من مرارة الواقع ولسان حالها يتذكرعبد الحليم حافظ وهو يشدو في يوم ...في شهر ...في سنة....تهدي الجراح وتنام ...وعمر جرحي انا أطول من الأيام......! ..........................هل كان عبد الحليم حافظ ينعي مصر بأسرها وقد ودعها وسيناء أسيرة وها هي في الأحزان أيضا أسيرة من دوام تغيبب الأحلام! ...................... رحل عبد الحليم حافظ والقلوب مازالت ظمئي للحب وإن طال غيابه فعلي الدنيا السلام! ..........................لاطعم للحياة لو طغي الحزن علي الوطن وسعي لخرابه اللئام! ...................... في يوم....في شهر .......في سنة......متي تسعد مصرنا وتجتاز طريق الآلام؟!