في ظل الاحداث المتلاحقه والمتصاعده وفي ظل هذه الظروف التي يمر بها وطننا العزيز ووسط امواج تتلاطم في بحر لجي يقف المرء وكانه معصوب العينين ولا يعرف يقدم قدما فتنزلق ام يؤخر قدما فتنجرف ولذا راودتني فكر المضيفه لنشارك جميعا بالراي والمشوره قد نتفق وقد نختلف في وعلي اجابات الكاتب وتعليقات القاريء والهدف هو التفكير سويا والوصول بقدر ما الي افكار ومقترحات وحلول ورؤي مختلفه تخدم قضايا ووضع بلدنا وتثري العقل .من خلال ضيوف اعزاء علينا ويحبون ويعشقون ويقدمون كل مايستطيعون لاجل مصر اعرابا عن فرحتنا بعودته واستجابته لنداءات كثيره من الزملاء علي راسهم الاستاذ المحترم المحرر وتقديرا مني لشخصه الكريم واعترافا بمجهوده الرائع في كتاباته وشكرا له علي تلبيه الدعوه..ارسلت له اسئلتي ولكنه آثر الرد بحديث من القلب وبدون مقدمات فالرجل غني عن التعريف.. اترك لكم متعه قراءه حديث السيد المستشار حديث من القلب.. صديقي العزيز أحمد خيري باشا.. تحياتي إليك صديقا نبيلا شرفت بصداقته وسوف أتحدث إليك من القلب بلا أسئلة لأن أحاديث القلوب دائما أبقي أثرا لأنها تبعد عن أية مقدمات لتكون كما يقال من القلب إلي القلب ......كما تعلم صديقي فإن دراستي للقانون جعلتني ادقق في الأمور وأحكم بعقلي قبل قلبي وقد ترسخ لدي أن أزمة مصر الدائمة هي أزمة عدالة وأن القوانين التي خلقت لتسهر قد وضعت لتقهر في عهد حسني مبارك ولأجل هذا إنتصرت ثورة 25 يناير لأنها كانت تعبيرا عن عذابات امة كابدت كثيرا وتاقت إلي نور الحرية وتفعيل الديمقراطية الغريبة عن ديارنا منذ قديم الزمان لأجل أن يعيش المصري بكرامته حرا طليقا بعد التخلص من آثارعهد اذاق المصريين جيلا فجيلا كثيرا من الهوان ........لك أن تعلم صديقي أن مصر أنتهبت كثيرا وحرم أبناؤها من خيراتها وهي من كانت يوما مزرعة لأوروبا وسلة لغذاء العالم وقد اتي عليها زمان لتستورد القمح رغم أن بها نهر النيل مصدر الخير الذي لم يجد من يستغله لنهضة مصر التي جف فيها الضرع وبارت أراضيها وقد هجرت لتتحول إلي ناطحات للسحاب عبر ازمنة كان الحكم فيها إستبداديا وكم يعز علي النفس أن نجد الدور المصري يتقهقر وينحسر بالتدريج لأن اولي الأمر لم يهتموا إلا بعروشهم وجيوشهم لأجل البقاء في الحكم رغما عن شعب يئن جراء دوام الظلم ............صديقي العزيز:- دائماً في داخلي مرارة لاتفارق"حزنا علي بلادي" وكم تعبت أجيالا وماتت كمدا دون أن تحقق أمانيها,ولاأود أن يدوم الألم ليمتد للأجيال الحالية! ......لأجل هذا أكتب عن عذابات المصريين وعن مصر الباحثة عن السعادة بعد طول جراح ويؤلمني الفرقة والتنافر والصخب الذي عرقل ثورة 25 يناير عن سرعة تحقيق مبتغاها ........صديقي العزيز:- سامحني للإطالة ولكنني بحق مهموما ببلادي وإبتغيها في عنان السماء ولأجل هذا أدعوك وباقي الشرفاء إلي دوام التذكير بأن مصر تبتغي توحد أبنائها وأنه لاوقت للراحةأو الترويح عن النفس في ظل كثرة الجدب وليكن كل الحب للوطن كي ينهض ويستقر ويهنأ ووقتها قد نفكر في انفسنا العليلة التي كابدت حزنا كبيرا علي مصر المثخنة طويلا بالجراح .......وأخيرا إلي كل شرفاء مصر التحية والتقدير وللعزيز" احمد خيري باشا"جزيل الشكر علي فيض مشاعره النبيلة وأود أن تكون رسالتي شافية ردا علي ماوجهت من أسئلة أحمد محمود سلام...كاتب مصري حر.... اخوتي الاحباء/ المضيفه للجميع والتعليق للجميع والشاي ايضا للجميع [email protected]