جلست بغرفتى ليلا وأطفأت نورها وقمت ففتحت نوافذها فإذا بضوء القمر يسقط على عينى وقلت يا نفس كيف حالك ؟ فقالت حالى!! ككثير من الناس يعيشون أيام جميلة وأخرى حزينة أبكى يوما من الفرحه ويوما من الالم فأوقفتها قائلة كيف حال احبابى أولا ؟ فسوف يطول حديثى معك فقالت وما الذى يفرحنى ويحزننى!! انهم أحباؤك فهناك من يجرح ويترك ويهجر وهناك من يشفى ويمحى هناك من يبادل بالحب وهناك من يبادل بالكره هناك من يقسو بشدة وهناك من يطمئن بحنان هناك من فلحظة يتغيرون وما أكثرهم وهناك من يظل هو هو لا يتغير فقلت ولماذا تعشقين وتحبين فألقت اللوم على قلبى وذهبت لقلبى فوجدته نائم فى سريره ينزف حوله أجهزة يعيش عليها وحالته ميئوس منه فبكت نفسى وفى عينيها الالم فسالتها عن من فعل ذلك ؟ قالت كما اخبرتك سابقا من فى لحظه يتغيرون فيصدمون القلب الذى لطالما احببهم فبكت عينى وتورمت لحال قلبى ونام عقلى واستلقيت على سريرى ولا اشعر باى شئ .....