حالة من عدم الرضا داخل محافظة المنيا ، تجاه اللواء اسامة القاضى ونائبه دكتور محمد محمود ، ربما تكون ملاحظة للجميع ولكن لا تصل اليهم بوضوح ، او ربما يحاول البعض التقليل من حالة الغضب المكتومة تجاههم. حالةعدم الرضا تبدو واضحة من داخل ديوان عام المحافظة وتمتد لتشمل كافة المواطنين، فعند حديثك مع موظفو الديون العام تجدهم جميعا متفقين ان نائب المحافظ هو المسيطر على الاوضاع وان هناك دور محدود للمحافظ ربما اختاره هو لنفسه ليخفف عن نفسه اعباء المنصب. وللاسف شعبية نائب المحافظ الشاب منخفضه للغاية بين الموظفين حتى ان البعض قد يصدمك حين يقول لك ان اسلوب نائب المحافظ قد يعرضه لازمة حقيقية قادمة لا محال مع العاملين بالديوان العام اذا استمر بهذا الاسلوب الذى يتبعه. هذا النائب الذى اخرج موظفين من مكاتبهم التى يجلسون بها منذ سنوات من اجل تهيئة مكتب فخم له وللسكرترية التابعة له، دون ان يجرؤ احد بالديوان العام ان يتحدث معه. كذلك محاولاته الدائمة فى فرض افكار غير مجدية على الموظفين تتمثل فى تدريبات وهمية والتعاقد مع شخصيات من خارج الجهاز التنفيذية بعقود كالاتيان باستاذ من كلية التربية النوعية لتنفيذ شئ تم بالفعل مسبقا بالديوان العام يسمى التحول الرقمى. ليس هذا فقط فقد تقرر داخل الديوان العام تهميش القيادات والخبرات والاتيان بموظفين صغار السن ليتولوا المواقع التنفيذية وهو ما كان من نتائجه فشل عمل فيز للموظفين لقبض المرتبات ، واخطاء مالية متعددة خلال الفترة الاخيرة وحالة سخط ملموس ضد المحافظ ونائبه. هذا الحالة لا تقتصر على الموظفين فقط فالسكرتير العام السابق كان قد عبر للمحيطين به عن عدم سعادته بما يجرى وكان سعيدا بانتقاله للعمل بمحافظة اخرى بعدما تم تهميش منصب السكرتير العام لصالح نائب المحافظ. على الجانب الاخر المواطنين بمحافظة المنيا غير سعداء بما يجرى داخل المنيا حتى ان البعض منهم قد لجا لنواب البرلمان ليرحموهم من بعض قرارات المحافظ الحالى الغير مدروسة. وكان من نتاج ذلك مطالبة النواب لرئيس الوزراء بتقليل قيمة التصالح فى مخالفات البناء ، كذلك غضب عدد من اصحاب المحلات وتوجههم للغرفة التجارية اعتراضا على ما اسموه حملات متعمدة لفرض غرامات عليهم . كما عبر المواطنين عن استيائهم من تجاهل قرى المحافظة الفقيرة ، وتذكروا محافظين سابقين كانوا يعقدون لقاءات دورية بالقرى لمتابعة مستوى الخدمات. المنياوية غير سعداء وربما ينتظرون اقرب حركة محافظين فريما تاتى بمحافظ ونائب يكونوا اكثر حرصا على التعامل معهم بحكمة ، ويكون اكثر وعيا بمشكلات المواطنين .