في عز رمضان الابرك الحالي ل2020 تحاور رئيس الحكومة مع القناة التلفزية الرسمية المغربية الاولى حول عدة مواضيع تخص الكورونا كما يعلم الجميع في ظرف الشهرين وصل عدد المصابين للخمسة الاف تعافى نصفهم ومات المائتين وتلثتي العدد الباقي امضوا فترة الحجر واكتشفوا انهم ضمن فئة المزمنات كالسكري وضغط الدم والكلي وغيرها من الامراض التي يقيسها المريض باجهزة طبية صيدلانية لاتتجاوز الخمسة عشرة اورو كما يشاع ايطاليا عن جهاز قياس الكورونا بالاجمال اذن الكابوس انتهى والحجر الصحي الذي دخله الناس وردا سيغادرونه فرادى الحدود بين المدن ضبطت اكثر وبين القبائل تمرست اكثر وبين افريقيا واوربا جعل بينهما مغلاق مراكز التسوق خضعت بشكل افضل واختصاصات تمددت واخرى تكمشت كغردمة تحت ازرو بتعبير الفقيه الرسموكي فرنسا ملهمة الحجر الصحي المغربي خططت للتحرك في المائة كلومتر كورونا انقذ باريز من كثرة الاحتجاجات والمظاهرات المنهكة للسلطات وبعد ماكان التجمع موضة دوتوكوفيلية صار كالبعير الاجرب كل شيئ تقريبا توقف عن السيران ورئيس الحكومة المغربية يؤكد ان الامر محض توقف مؤقت يالطالما صار المؤقت دائما وكم من كومبيوتر متوقف لفترة وبعد اعادة التشغيل وقف كحمار الشيخ في العقبة وما ادراك ما العقبة؟ ضرب البغلة فيها لاينفع ولايجدي الكورونا فيروس مرض كايها الامراض حين لايقتل ولايشفى يحال على المزمنات وزير الصحة السابق او الاسبق الوردي اكد ان ميزانية القطاع بحجم مشفى مارسيليا بفرنسا فالصحة بيد الله والدوام لله كثيرون يقولون يااخي رئيس الحكومة تبرا من الكمامة ولبست الكمامة فكان مابينه وبين علمي التصنيع كالذي بين البصري وعلمي العدلية المشيشي الاب الروحي لكتائب الخاص بالمغرب مضى البصري كان لم يكن وبقي اولئك كروح الكوموندوس ونبراس القواعد الشرعية والوضعية والمدنية والعسكرية فمهما قال العثماني وروى وحدث لن يقدم ولن يؤخر شيئا لان المغرب كله ينطق علمي وفي كل الاحوال سيكون كعمرو ابن العاص في وسط اشعري مغمور بالحشد الشعبي وقد يقول للموبوئين ما قاله ابن العاص تجبلوا تجبلوا ازمة البيروقراطية رسم لها الاشتغال عن بعد كبلسم شافي لكنه كما يقال لايجدي لافي الملة ولافي المعتقد لان الازمة في الاصل ازمة ارتفاق وازمة استهلاك حتى ان احدهم قال في ظل الكوارث الصحية ان الخير موجود لاينكره سوى جاحد لكن المولينكس الهاضم اي المعدة خانها العقل الباطني الالتهامي المسمى البنكرياس موائد مزركشة وشهية مضببة الحجر الصحي مضى اذن كما مضى من قبله حجر وحجر وحجر وسيترك ذكرى الايوبيين في ذاكرة المغاربة لانه في كل مرة يطلع صلاح الدين ليبشر ما استطاع لذلك سبيلا والحمد لله ان الوباء انتهى بسلام واطمئنان رغم المصائب العظام فان المغرب كسب الحرب ضد البيديمولوجيا بتعبيرالايوبي نفسه تحكي الاساطير ان احد الناس دل العشيرة على هلال رمضان عند دخوله وبعد النهاية نادوا عليه قائلين اخرجنا مما ادخلتنا فيه فما اصعب حجرا يتداخل فيه المحلي بالدولي لكل اجندته ومراميه والانسان يتحسر على تغير كل شيئ من حوله لانه لااحد يضمن بعد تعطل كل شيئ بداية كل شيئ فكلفة الانطلاقة ونهاياتها والتدبر في القائم والاتي تحتم عقلنة الوسيلة بالهدف كعرف فيبري وان كان العالم لايزال يفكر بمنطق تبرير الغاية للوسيلة على الطريقة الماكيافيلية