البذورلاتلاقي دوما تربتها الخصبة الموعودة لكن البذرة كما قال هيجل تحمل خصائص الشجرة وطعم الفاكهة المرحوم المسرحي عبدالقادر اعبابو كان بذرة معطاءة وفدت على اكادير من عمق ايت عطا وعين اسردون تاريخ جمع الاثنين معا الانتروبولوجيا والطوبونوميا فكانت الشبكة والتيار معا لذلك بقي اعبابو قيدوم مسرحيي المغرب ومربي ومعلم الاجيال المسرحية ابتدا بالجدال حول اسس السياسة والتنمية الثقافية وثقافة التنمية فامن بالمسرح كبحيرة الاغواريين النافذين للاعماق ورفض مسرح حجيج الطواف فاسس تجربة المسرح الجدلي المتكل على حدس المشاهد الذكي كانه يردد مع الاخطل تنفذ الكلمات ما لاتنفذ الابر اعبابو الاستاذ كان في عمق التنقيب والنضال الدائم حتى كون تجربة مهيكلة استجمعت تراث المسرح التاريخي الشعبي وسماه اونامير دفع بصديق دربه ابزيكا حول تاصيل الاسطورة فكان اونامير زواج الجمال المطلق الذي التقطته عبقرية محنك كما التقط ابن شهيد من قبل رسالة التوابع من الزوابع على طريقة رسائل الغفران المعرية فاستغنى بالكفاف عن كل دجل رسمي وشبه رسمي اعبابوينتمي للمدرسة الانسية الملتزمة بقضايا وهموم الكادحين والتاعسين علمه المسرح كيف يميز الزبالة من الطيفور فكان على الدوام عريسا ابديا للمسرح فاخترق كل الاضواء واعطى ما اعطى من تقنيات سرقة اضواء المعجبين الذين يتركون فاغري افواههم كانها سباع موحشة شغوفة بمطارحات العقل الادبي الملتزم بطبيعة الحال اعبابو كغيره يعيش في مجتمع يحرص على ضبط الوعي في مستواه الطفولي لكنه رغم ذلك ادرك حقيقة مسرح الحياة والحياة الممسرحة فعلمت الخشبة الكثيرين نكهة ونشوة التواتر السيكوعضوي فمضت العربة نحو نهايات ممشاها وخلد اسم اعبابو كاسطورة معبرة عن نيعان شجرة من عمق قفار مقفرة اكادير السياحة والهجرة اتبتث للجميع انها هوية صالحة لاستنباث المستحيل من عمق المحال فكان الكائن والممكن معا