منذ اغتيال ابليس للطموح السياسي الادمي صار الاغتيال السياسي عملا ابليسيا وشيطانيا مغمورا بالحبكة الاغتيال لايستثني اي مجال ولايهاب اي انسان قابيل المزارع غار من هابيل الكساب فاجهز عليه وسفكت الدماء بدافع الغيرة هارون اخ موسى كما عيسى ابن مريم لولا الرفع الالاهي لعدوا من ضحايا الاغتيال شعراء الجزيرة قبل الاسلام طرفة والاعشى ماتوا اغتيالا كما المتنبي الكندي بعدهم في مرحلة الاسلام صحابةالنبي عمر وعثمان وعلي كلهم قضوا اغتيالا وبالمساجد ودم الحسين لايزال عنوان انتصار الدم على السيف وعنوانا فاضحا لتناقضات القتلة قلوبهم مع ابن الاكرمين وسيوفهم عليه زغاريد بالكوفة ونحيب بكربلاء المتصوفة والادباء ماتوا مغتالين كالسهروردي وابن المقفع وفي الزمن المعاصر اغتيل ملوك كفيصل العراق والسعودية ورؤساء الدول كجون كينيدي والسادات ولنكولن وبوضياف ورؤساء حكومات كالدو مورو بايطاليا وانديرا غاندي الاغتيال فيما مضى يكون تسميما او نحرا وبعد اختراع الطائرة والهيمنة الجوية ظهر الدبح الجوي حيث احصى وليام بلوم اغتيال اكثر من 32لواء افريقي وزعامات هامة كبنبركة وغيفاراولومومبا وفي كل مرة يسمع الناس عن اغتيالات سياسية يختلط فيها الصدق بالخيال لكن تناغم المصالح المافيوزية وهيمنة عقائد القوة وارتفاع منسوب شهوة السلطة والمال تجعل من الاغتيال السياسي جسر العبور نحو ضفة المصالح ومهما كان الثمن وانسان معدن النسيان لايتخطفه التذكر الا بعد ان تقع الفاس في الراس القران يئس من الانسان فعده جهولا وعجولا وظلوما ولما سكنت العدوانية الانسان ردد القران قتل الانسان مااكفره واعتبر الظلم عملا خائبا فتاهت العدالة بين النظريات التصالحية والقصاصية والانتقامية وبالمحصلة النهائية فجرائم الدم من اعمال العدوان الازمة الزوال ككل ضرر قمين بالاقتلاع