كثر الانتحار باوربا وكلف المعهد الجنائي الفرنسي اميل دوركايم لانجاز دراسة حول الظاهرة فكان كتابه الانتحار واعتبره تفضيل الموت على الحياة وكذلك فعل كثيرون مثل صاحب النبلية هيمونغواي حكيم الشيخ والبحر والامهزوم وفيلسوف فرنسا الاعظم صاحب النقد والاختلاف والعيادة جيل دولوز انهى حياته بالانتحار لماذا يكفر الشباب بالحياة؟ حالة طالب الهندسة نادر خريج كلية جلوان في مجال الابصار والذي انتحر من على برج القاهرة كما انتحر من قبل تلميذ ثانوية بنفس السيناريو حالات الانتحارالامفهومة حيرت الجميع شاب انهمك في الجامعة ونسي الحياة وحصد اعظم الميزات وربما توج عمله باختراع مفيد لضعاف البصر واحس بعد وداع الجامعة ان الحياة التي عاشها لاتعوض شعور يتقاسمه كل الذين عرجوا بالجامعات لحظة مفارقة الكلية لحظة فطام صعبة فلو اقترن قرار منح درجة التخرج بالادماج بسلك التدريس بالكلية ولو من باي اطمئنان المتفوقين لارتاحت نفسه وهدا باله لكن الانغماس في عالم مقرون بالادراك انتروبولوجيا من ادراك الاشكال لادراك الاتجاهات ومغادرة ذلك العالم الترسندنتالي الجميل نحو البحث عن الاتي وحمحايثة الواقع العنيد شيئ شاق وصعب على كثيرين بل لوتمعنا في فلسفة التشاؤم حين عمر الخيام لبست ثوب العيش لم استشر او الحياة جناية الاباء على الابناء كما حلى لابي العلاء في محابسه لو ساير الناس التشاؤم وكبديات الحياة ما بقي احد في الكون ايليا ابو ماضي الذي اهدى للناس افكارا حين يحترق الطرس قال ابتسم في السماء ترى الوجود جميلا وانه يكفي التجهم في السماء لكن الطالب نادر بعدما تحسس ظروف بيئة محيطه انسدت عليه افاق السماء وانجدب نحو الاسفل واخرون ارتطموا بالقطارات وكثيرين استعصموا في كل الدنيا بحبل الشنق ضيق العيش حقيقة مرئية للكل لكن الامل الفسيح هو ايضا حضن لايقدف باحد خارجا القران حث على غض البصر لاتعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا وشوقي بك احمد قال ان ترك الغالي يرخصه والاثر يقول ان القناعة كنز ان صنتها تكن اغنى الناس حقيقة اصبحت غير مفهومة اغنياء الصحة لايشعرون بقيمة التاج المبسوط على رؤوسهم ولو سئل فقراء الصحة عن غنى جيوبهم؟ لافجعوا بما افجع به صاحب شركة ابل العالم فرغم ان قيمة الشركة700 مليار دولار الا انها مع الاسف اي الاموال لاتشتري الصحة مد قال الشاعر من ذا؟ يشتري ذا علة بصحيح فالرضى بما قسم الله هواعظم علاج مضاد للانتحار وكذلك الموسيقى من طينة اغاني فاطمة ابراهيم ام كلثوم قد يكون الغيب حلوا انما الحاضر احلى