عندما بدأت أكتب وشجعنى والدى كنت أميل الى كتابات واقعيه لا كلام أشعار مكرر أو نشيد مردد لكن دائما أكتب ما أشعر به أو ما أراه واقعا ملموسا حتى ولو كانت خواطر وهمسات خياليه فألمسها بكتاباتى جاء عيد الام فرفضت أن أكتب كلام حب وأشعار لأمى كما يفعل الجميع لاإهمالا او إستهتارا بذلك ولكن قد اكون احب ان اختلف فى كتاباتى او مللت من سماع اشعار مجرد كلمات تقال لا احاسيس فأنا أحب ؟؟؟أمى كل يوم ولكن هذا العيد هو يوم للإحتفال بهذا الحب المتبادل بين الأم والإبن أو الإبنة فأقول لأمى فى عيدها كلمات أشعرها ألمسها بقلبى : أمى إن أخطأت فسامحينى أمى إن عصيت فاغفرى لى أمى إن عاندت ولم اطيعك فاعذرينى لو كتبت دوواين فلن تكفى لما اريد قوله فكل عام وكل أم بخير وسعادة وصحه وكل عام وام شهيد ثورى بخير وصحه وكل عام وأمهات وسيدات وكاتبات جريدة شباب مصر بخير وصحه وعافيه وأجمل التهانى وأرق التحيات لجميعهن