جاك شيراك صديق العرب جاك شيراك ابن جبالة كوريز حيث تحدر ميتران وهولاند جاك شيراك ظل الجنرال دوغول حقائق يرددها الجميع جاك شيراك ولد في زمن مابين الحربين الكونيتين الاوليين وفي عام1950 برقت الباكالوريا بين اعينه وفتحت له ابواب ولوج مدرسة الادارة ومن هناك الى ديوان دوغول ففي الوقت الذي شهدت فرنسا عام 1965 تواجه ميتران ودوغول في تقاطب يعكس اليمين واليسار والكاتوليك والبروتسطان والعسكر والاستعلامات كان شيراك قد بسمل الله في مجال التدبير الانتخابي للمجال الترابي عن بلدته كوريز شيراك عرف عهده انه عهد معاهدة اوروبا الستة مارشال الحديد والفحم الحجري انه عهد البناء بسواعد افريقيا ومعادنها فكان شيراك افريقيا اكثر من الافارقة ومغاربيا اكثر من المغاربة فندق الغزالة بتارودانت استهلك وقتا وحيزا هاما من عمر شيراك فاحبه اهل اقليم السوس ومعظم جنوبيي المغرب خاصة امازيغ تيزنيت وماسا فايام عمادته لباريز جعلهم الماسكين بخدمات التجارة والمخابز فاكل الباريزيون كرواصا وباريزيانات النجم المعدري وسروا بالثمن والخدمة الجيدة شيراك بحكم تمكنه من الانجليزية تقلد عدة مناصب وزارية وسكن الجو ردحا من الزمن واعتبارا لكون اليمين الحزبي يجدد رجالاته وفق تطور الراسمال فقد كان شيراك تطويرا لجيسكار وبالادير تطوير لشيراك وسراكوزي تطويرا لبالادير لامزاح مع ارستقراطيات الماركات وكذلك كان الماركوتينغ الانتخابي شيراك سيشغل في ظل تعايش اليمين واليسار منصب رئيس وزراء ميتران ولم يقاسمه قرار المجال العسكري المحفوظ بالمشاركة في التحالف ضد العراق كما استقال شوفينمان وزير الدفاع وبعدها واثر انتهاء الجمهورية الملكية الميترانية التي دامت انتدابيتين مسبعتين لاربعة عشر سنة انتقل الزمام لشيراك الذي حكم رئاسة فرنسا لانتدابيتين الاولى بسبع سنوات والثانية بعد تعديل الدستور قلصت لخمس سنوات حرص فيهما على فرنسا الفرنكفونية وهو الخليط الذي جسدته كاس العالم سنة 1998 فكان التتويج للتمازج الفرنسي الافريقي وبرزت شخصية زيزواو زيدان شيراك واجه معضلة الصناديق السوداء فرد ان الاليزي لايشغل الا خمسة بالمائة منها والبقية لماتينيون قصر الحكومة انه البالدوزير الذي يخرس الالسن كثيرا من حالات النزاع مع شيراك انتهت كما انتهى نزاع عجوز المامون مع ابنه العباس حين ردد دعها فالحق انطقها والباطل اخرسه وخلال الحرب على العراق لتغيير نظامه بالقوة تصدى شيراك لذلك بالفيتو الذي شرحه فيلبان امام مجلس الامن الجماعي المنعقد كمجلس حرب حينما استشعرت الالات التدبيرية والحاكمة بفرنسا اساسا اقتراب شيراك من عش ثروات الكهنوت الحاكم الذي يبلع ارزاق ملايين الفرنسيين جره العنكبوت ذي الهرم المقلوب الى ساحة الاهات الانهائية والغصص المتكررة امن الناس بالشراكية واقتنع شيراك ان شبيبته الشيوعية ورشده الراسمالي علماه التزام الوسط العادل بين الايمان بالسماء والمكابدة الميدانية على ارض الناس فكان محبوب الجميع وانقادت له السياسة لانه يظهر عند الحسم ويختفي عند الارتياب برحيل شيراك تظهر الحياة للناس ان كوكب السعد والعافية المستدامة لايدومان لاحد