شارع دائر الناحية الذى يمتد من المفارق الى مبنى السجل المدنى هذا الطريق تتناثر فيه اكوام القمامة على جانبيه بطريقة مقززة ومؤلمة وتضيف جوا من الكأبة والألم اذ تنبعث الروائح الكريهة التى تزكم الانوف وتبعث على الضيق وزاد الوضع سوءا فى ايام عيد الاضحى المبارك فالمضحون يرمون فضلات الاضاحى والجلود على جانبى الطريق . ومايترتب على ذلك من امراض تهدد صحة المواطنين وتكلف الدولة الكثير من الاموال فى سبيل علاجهم . بعد اغلاق الحكومة مدابغ الجلود التى كانت تستقبل جلود الاضاحى بعد تمليحها وحفظها حفظا مؤقتا حتى تتمكن المدابغ من استغلالها فى صناعة الجلود مما يؤدى الى انتعاش هذه الصناعة الوطنية الهامة فيكون الاعتماد على النفس وتقليص الاستيراد من الخارج .فعدم وجود البديل ادى الى ارتفاع اسعار الاحذية والشنط الجلدية ارتفاعا كبيرا . فهل من حل لهذا الوضع الشأن اين المسئولون هل تخفى هذه المناظر عليهم وهم من ابناء البلد واين الجهد الشعبى الذى قد يسهم فى ازالة هذه الاوبئة . ان بلدنا تكون جميلة اذا تكاتفت الايدى وخلصت النوايا وقوية العزائم لتظهر البلد بمظهر حضارى لائق .فهل من مستجيب ؟ !! فهل من مستحيب ؟!! جمال المتولى جمعة المحامى – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى
