بعت ولدي الصغير يشتري م السويقة خضار وجه علي البيت يعيط يلعن الاخطار وعينيه تدمع ووشه كله حمار وقعد يصرخ علي اخواته صغار وكبار وامه تولول وصوتها يشبه الاعصار تقولي قوم يا المعدل شوف ايه الاخبار يادي الندامة ياانور يقطعه مشوار. ياريتني ياابني بناقص كنا كلنا خيار جمع علينا البلد ونسوان وستين جار ايه الحكاية يا انور قل لنا القصة دخلت ف الحيط ياانور ولا بكس هزار ؟ ولا يكنش اللي صابك كله رفس حمار صرخ وقال (ياغجر....وقفوا استهتار وقدروا قيمتي اننا ثوار.. انا نهدد ونضرب فدا الاوطان ليل نهار اوسعت ضربا وتطليشا كما الامطار) وفرت الدمعه من عيني وعين الناس لكن حقيقة كلامة تهجيصه وكله حوار ضيع فلوسي وبهدلني وجاب لي العار كل الحكايه انه كان بيعدل المنخار