استأنف منتدى المنظمات غير الحكومية للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب فعاليات اليوم الثاني لاجتماعه رقم 30 اليوم الأحد بمدينة شرم الشيخ، تمهيدا لانعقاد الدورة 64 للجنة بداية من يوم 24 الجاري. ويتناول برنامج عمل المنتدى هذا اليوم مناقشة عدة قضايا تشمل أوضاع الاحتجاز، ومناهضة التعذيب وسوء المعاملة، وحرية التعبير والوصول للمعلومات، وأزمات اللجوء والنزوح والهجرة، وأعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وحماية الأقليات وتعزيز الحريات الثقافية. يشارك في المناقشات أكثر من 120 مشاركا من 70 منظمة مصرية وأفريقية ودولية، وبينها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والمركز الأفريقي لدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ومنظمة هيومان رايتس روتش ومنظمة العفو الدولية والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان. كما يشارك في النقاشات مفوضون من اللجنة الأفريقية ومقررون باللجنة، ومسؤولون من الأممالمتحدة. وتناولت أعمال اليوم الأول أمس السبت، قضايا اللاجئين وخاصة معاناة المرأة اللاجئة، وأكد المشاركون أن عام 2018 كان عام انتهاك الحريات العامة حيث شهد ملاحقة أصحاب الرأي والتضييق على شبكات التواصل الاجتماعي وتقييد الحق في التجمع السلمي. وتشارك المنظمة العربية لحقوق الإنسان بفريق موسع من أعضاء مجلس الأمناء وممثلي المنظمات العضوة والأمانة الفنية من مصر والسودان وليبيا والمغرب وموريتانيا. وافتتح أعمال المنتدى أمس السفير يوسف زادة ممثل وزير الخارجية ، والدكتورة مايترا سوياتا مايجا رئيسة اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والدكتور ماباسا فال وهانا فورستر عن المركز الأفريقي لدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان. وتضمنت كلمات الافتتاح التأكيد علي أهمية دور المجتمع المدني في إثراء وتقوية عمل النظام الإفريقي لحقوق الإنسان، والعديد من القضايا الرئيسية المرتبطة بالحراك الجماهيري والتحول الديمقراطي، بما في ذلك في الجزائر والسودان، ومعاناة الشعوب في ساحات الاضطراب ومن بينها ليبيا.