انتهت الزياره بعد ان شرح حمدى الموقف وحيثياته تاريخيا حتى تزداد المعرفه للجنود موضحا موقف السادات وحسنى مبارك فى العزوف عن تدخل الطيران والتصدى لقوات شارونزقبل اجتياز المانع خرج الجميع لترك حمدى للاستراحه طلب حمدى من شقيقه الاعداد لاستقبال الوافدين وصل صهره وشقيقته وتوالى الحضور من الجميع كان هذا اليوم هو فارق فى حياة حمدى فلم يعد كما توقع وكما هو معروف عنه اطمئن من شقيقه وحال شقيقته واولادها تأكد ان الحاله فى افضل للجميع وان والدته تقرر لها معاشا يفوق راتب محمد شقيقه انفرد حمدى بنفسه مبتسما واستغرق فى التفكير لم يعد للاسره حاجه اليه وللمره الاولى يفكر فى نفسه كان الامر عسير فشل ان يحدد او يتوقف عن البحث وضحت معالم وجهه للجميع لقد تغير نعم خرج سليما معافا بلا اصابات وفى اليوم التالى لاجازته توجه الى مكان عمله مما اثار الفرحه للجميع لعودته من الحرب قضى يومه بين الزملاء وادارات مختلفه التف الجميع حوله لمزيد من المعلومات ثم عرج الى الحساباتاستقبلته نبيله بترحاب اثار دهشة الجميع لكنهم ادركوا انها جاره فى الحى .صديقه لشقيقته كانت تحاول الوصول لمعلومات عنه ابان الحصار وحزن والدته التى كادت ان تفقد عقلها لعدم وجود اخبار عنه اقترب موعد الانصراف طلبت منه ان يقل سيارة المصنع التى تقلها وافق وما تم الانصراف فى السياره لمحت حزنه وصمته كأنما فقد النطق رغم ماهو معروف عنه اللباقه وحلو الحديث حاولت اخراجه مما هو فيه بأنه انتهى وسوف يعود الى حياته شرح لها ان الباقى من الخدمه طويل وياعالم الى اين المصير والبقيه تاتى