الفصل التاسع غادرت دفعة الاجازات ليظل حمدى فى رفقة رفاعى..شعبان لايغادر صالة اللعب الا فى طابور الصباح والمحاضرات ساعات الليل رفقه تجتمع للتنزه على شاطئ القناه تعرف حمدى على الرقيب البكرى بعد انسمع عنه فى رباطة جأشه ..قوة اعصابه مثار اعجاب القاده واندهاش رفاقه وهو الرامى والموجه الاول ورصيد من دقة اصابة الاهداف يتمتع بتقدير من قادة الفرقه.والجيش تبادل الاثنين الحديث اثناء التجوال بفراسته العهوده حمدى شعر بحالة حزن على وجه البكرى تنطق بسوء حالته النفسيه تناقض يلفت النظر ليبعث على الأسباب استهل حمدى حديثه بموضعات مسليه ليخرج البكرى مما هو فيه من انطواءن هذا فى الميدان الاجازات وصل رمضان الى منزله بحى القلعه بالقاهره وبالأحضان مع والدته..شقيقته ولم يلبث الاان يرتدى ثيابه المدنيه ومن ثم استأذن والدته لمقابلة الاصدقاء والزملاء فى الدراسه ..التف حوله البعض دار الحديث بينهم عن اخر أخبار الجبهه والموقف من الحرب..اجاب ممتعضا مؤكدا ان الجبهه ليست كما يتخيلها الناس امض الاجازه فى مقابلت الجيران الاصدقاء علم ان الحاله تزداد سؤا وهو سبب قلق الفتيات من عدم الزواج حتى شقيقته وسوء حال سعيد شقيقه كثرة سماسرة الزواج لكهول من الخليج وهو نخاسه مقنعه مردها غضب واستهجان من السادات اكد رمضان انه لن ولن يسمح زواج شفيقته بهذا الاسلوب حتى انتهت اجازته عائدا الى وحدته. وصل احمد موسى الى قريته على الفور التف حوله الشباب ليدور نقاش محتد على الجبهه واخبارها اكد لهم ان الجنود على قمة الاستعداد ويتعجلوا اعلان العبور فى المساء يعرج الى منزل خطيبته للجلوس مع شقيقها صديقه وزميله لم يتركا بعضهما فى التجول والنتقال بين الحقول واخبار الجمعيه الزراعيه وحالة المزارعين رغبة البعض السفر لدول الخليج هروبا من سوء الاحوال ..اما زياده وصل الى تلا بالمنوفيه اجازته عشرة ايام والده تاجر منى فاتوره يعتمد على الاقساط الشهريه التى تعثر فيها الكثير ولايقوى على اتخاذ اجراءات لسوء حال الناس وكذلك محمد بيومى وزيارته لخالته ام خطيبته كما عرج الى منزل حمدى بالسيده طمأن والدته..شقيقه محمد الذى ناول بيومى اجنده واقلام لاخيه لحاجته دوما للكتابه ومن ثم سلمها الى حمدى فور وصوله والبقيه تأتى