شيع الآلاف من أهالي عزبة البكري والقري المجاورة لها بمركز أشمون. في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تقدمها العميد عبدالسلام شريف. والعميد إيهاب ذهني مأمور مركز شرطة أشمون. وزملاء وأصدقاء الشهيد. المجندپممدوح مصطفي عيد بخيت من قوة قطاع رفح للأمن المركزي. والذي استشهد في عملية "حقپالشهيد".پنتيجةپانفجارپعبوة ناسفةپأثناء تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية بسيناء من مسجد البرعي بمدينة أشمون فجر أمس. وتمت مواراته التراب بمقابر العائلة بالعزبة. تحولت الجنازة إلي تظاهرة ضد جماعةپالإخوانپالإرهابية. حيث ردد المشيعون هتافات "الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله. الشعب يريد إعدامپالإخوان. يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح". سادت حالة من الحزن علي كافة أنحاء العزبة واتشحت النسوة بالسواد. وذرفت العيون بالدموع. حزنا علي فراقه الشهيد. أكد أهالي العزبة أن الشهيد كان يتمتع بالخلق الحسن والمعاملة الطيبة والتفاني في خدمة أهله. وطالبوا باستمرار عمليات تطهير سيناء من الجماعات الإرهابية ثأرا لدم شهداء الوطن. كما طالبوا برعاية أسرته وإطلاق اسمه علي أحد شوارع أو مدارس أشمون. أوضح شقيقه "محمد" أن الشهيد من أسرة بسيطة. أمه ربة منزل. ووالده يعمل بمحل خاص به. ولديه أربعة أشقاء. لافتا إلي أن شقيقه كان ينوي الزواج عقب إنهاء خدمته العسكرية أي بعد ثلاثة أشهر. إلا أن القدر لم يمهله. مضيفا أن الشهيد كان يقضي إجازاته في العمل بمحل والده. وآخر إجازة له كانت منذ ثمانية أيام. بينما أصيبت والدة الشهيد بحالة بكاء هستيري. واكتفت بقولها "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي حرموني منه". وأصرت علي تقبيل جثمانه داخل مسجد البرعي عقب وصوله مما أبكي الحضور.