تواصل الفنانة زينة، تصوير مشاهدها الخارجية من مسلسلها الجديد "زواج بالإكراه"، بميدان الكوربة في مصر الجديدة. وتنفرد "الوطن" بنشر التفاصيل الكاملة لمسلسل "زواج بالإكراه"، المقرر عرضه في رمضان المقبل، والذي تدور أحداثه حول شخصية "ليلى" ابنة رجل الأعمال "سعيد الكومي"، وهي فتاة مدللة تبلغ من العمر 25 عامًا، وحياتها مليئة بالصخب والحفلات، وتعيش برفقة عائلتها وأخيها "مصطفي". تتعرض "ليلى" لحادث سيارة وتنُقل إلى المستشفى، وتتطلب حالتها سرعة نقل دم إليها، ونظرًا لندرة فصيلة دمها يعجز الأطباء عن توفيرها من بنك الدم الموجود بالمستشفى، فيعرض "عبدالمنعم" سائق والدها التبرع بدمه، لامتلاكه الفصيلة نفسها. ويقرر الأطباء إبقاء "ليلى" في المستشفى لمدة شهر رغم تحسن حالتها، ما يثير ريبة والدها الذي يصاب بصدمة فور علمه بأن ابنته أصيبت بمرض الإيدز، وحينها أدرك أن هذا الفيروس نُقِل إليها من دم "عبدالمنعم" المصاب بالمرض ذاته، يتفق "سعيد الكومي" مع ابنته على علاجها بالخارج، على أن تخفي خبر مرضها عمن حولها بما فيهم شقيقها "مصطفى". وبالفعل تطير "ليلى" إلى باريس في رحلة علاجية، وتمضي عام كامل هناك، قبل أن تعود إلى القاهرة بشخصية مغايرة، إذ تخفت طاقتها للحياة وتنزوي عن الجميع. وعلى الجانب الآخر نجد هند "فرح يوسف" تسكن في حي شبرا برفقة عائلتها، وتعيش قصة حب مع خطيبها أحمد "أحمد فهمي"، خريج كلية التجارة الذي يبدو موهوبًا في مجال التنمية البشرية، التي درسها بشكل مستقل وبرع فيها. ويتقدم "أحمد" بطلب توظيف في شركة "سعيد الكومي"، ويتم قبوله في قسم المشتريات الذي يضطر للعمل فيه رغم رؤيته بأن إمكانياته تفوق هذا القسم، وبمجرد استلامه لمهام عمله سعي لتوظيف خطيبته، ولكن سياسة الشركة كانت تمنع عمل شخصين مخطوبين أو متزوجين، فقرر إخفاء خطوبته عن العاملين بالشركة حتى إتمام متطلبات زواجه، واتفق مع خطيبته على تركها للشركة فور زواجهما. ويسعى "عادل"، شقيق "أحمد"، والذي يجسد دوره الفنان عمرو رمزي، إلى إقناع أخيه بالعمل معه في الكافيه الذي يمتلكه بحي شبرا، ولكن محاولاته باءت بالفشل، فيكتفي بتحذير شقيقه من طموحه الجارف الذي قد ينعكس سلبيًا على حياته، ولكن الأخير يقرر عدم الالتفات لتحذيرات أخيه. ويتعرض سعيد الكومي لمحاولة قتل أمام مقر شركته، وينجح "أحمد" في إنقاذه من أمام السيارة التي حاولت دهسه، فيقوم باستدعائه في اليوم التالي لشكره علي موقفه الشهم، ويدعوه لتناول وجبة العشاء معه في منزله، وهنا تبدأ بوادر إعجاب ليلي ب "أحمد"، وتطلب من والدها أن تعود لعملها بالشركة، ويوافق الأخير بعد إلحاح شديد من ابنته. وتقع مشادة كلامية بين "مصطفى"، نجل سعيد الكومي، و"أحمد" بسبب خلاف في العمل، فيقرر الأول إنهاء خدمة الأخير، ما يدفع صاحب الشركة للتدخل وتعنيف ابنه، ويقرر إعادة أحمد للعمل، ما يزرع الكراهية في نفس "مصطفى" تجاه "أحمد". يبدأ "أحمد" في التحضير لمشروع يخص تنمية الموارد البشرية داخل الشركة، ويعرضه على "سعيد الكومي" الذي يعجب بتفاصيل المشروع، وتنضم ليلي ل "أحمد" للعمل معه في مشروعه، وفي أحد الأيام يستمع "الكومي" لاعتراف ابنته لمربيتها بأنها معجبة ب "أحمد"، فيقرر أن يغدق على الأخير بالمال، حتى يكون شخصًا ملائمًا للزواج من ابنته. وتلاحظ "ليلى" اهتمام أحمد ب "هند"، ما يشعل الغيرة داخل قلبها، ولكنها سرعان ما تطرد هذا الشعور من داخلها، بعد تأكدها أن حديث "أحمد" مع "هند" مقتصر على شؤون العمل فقط، وبعد فترة وجيزة من عمل الأخيرة داخل الشركة يصُدر قرارًا بترقيتها، ما يشعل نار القلق في نفس خطيبها، ويوافق بعد تردد على استمرارها في العمل، اعتمادًا على اتفاقهما المسبق بتركها للشركة فور زواجهما. وفي هذه الأثناء يشعر "مصطفى" بانجذاب نحو "هند"، ويتم ترقية "أحمد" بقرار من صاحب الشركة للعمل بقسم الإدارة، ويدخل "مصطفى" في نقاش مع والده في أمر هذه الترقية، فيخبره الأخير عن نيته بتزويج "أحمد" من "ليلى"، فيستشاط "مصطفى" غضبًا ويعلن رفضه لهذه الزيجة. وتنقلب أسرة "هند" على خطيب ابنتهم، نظرًا لطول مدة الخطوبة التي وصلت إلى 4 سنوات، ويتفقون معه على إتمام مراسم الزواج بعد شهرين، لإخراس كل الألسنة التي طالت ابنتهم طوال فترة الخطوبة. ويشعر "أحمد" بنظرات إعجاب "ليلى" إليه، وينتقل هذا الشعور بالتبعية إلى "هند"، ولكنها كانت متأكدة أن خطيبها لا ينظر إلى أي امرأة غيرها، وكانت محقة في رأيها بالفعل، ويبدأ سعيد الكومي في استدعاء "أحمد" كثيرًا إلى منزله، ويفاجئ بتركه مع ابنته "ليلى" بحجج واهية. ويصارح "الكومي" موظف شركته عن رغبته في تزويجه من ابنته، ويقرر "أحمد" رفض عرض صاحب الشركة، ويعترف له بأنه خاطب ويحب خطيبته، ولم يجد حلًا سوى الانسحاب هو وخطيبته من الشركة، إلا أنه فوجئ برفض الأخيرة ترك العمل، بحجة أنها على أعتاب إتمام صفقة مع الألمان، فتطلب منه الانتظار لبضعة أيام لحين إتمامها لهذه الصفقة، وذلك دون أن تعلم السبب الحقيقي وراء قرار خطيبها بترك الشركة. ويقرر "أحمد" العمل إلى جانب شقيقه في الكافيه، وعندما تعلم" ليلى" بترك "أحمد" للشركة، تحاول الاتصال به مرات عدة، ولكنها تفشل في العثور عليه، ويلاحظ "سعيد الكومي" أن ابنته بدأت تنزوي عن الحياة مجددًا، فيقرر البحث عن طريقة لإجبار "أحمد" على الزواج منها. وكان "مصطفى"، نجل "سعيد الكومي"، سعيدًا بترك "أحمد" للشركة، ولكنه ثار غضبًا على والده عندما علم بتصميمه علي زواج ابنته من عدوه اللدود، وينشب شجار كبير بينهما يضطر الوالد على إثره للاعتراف لابنه بأن "ليلى" مصابة بمرض الإيدز، فيقرر "مصطفى" مغادرة المنزل، لرفضه العيش مع إنسانة تحمل هذا المرض حتى ولو كانت شقيقته. ويكلف "سعيد الكومي"، رجاله بحرق الكافيه الذي يمتلكه "أحمد" وشقيقه "عادل"، باعتباره مصدر رزقهما الوحيد، ويعترف صاحب الشركة ل "أحمد" بأنه وراء اندلاع هذا الحريق، وأنه لن يتردد في الإقدام على أي تصرف مقابل سعادة ابنته، والتي لن تحدث إلا بزواجها منه، ويغري "الكومي" موظف شركته بأنه سيخصص نسبة من أملاكه وثروته له مقابل زواجه من ابنته، ورغم تعاطف "أحمد" مع "ليلى"، إلا أنه يرفض العرض من جديد. ويتمكن "الكومي" بعلاقاته المتشعبة في منع حصول "أحمد" وشقيقه على مبلغ التأمين الخاص بحادث الكافيه، وعندما يضيق الحال بهما يقرر "أحمد" التراجع عن زواجه من "هند"، ما يصيب الأخيرة بحالة انهيار، قبل أن تستعيد هدوئها مجددًا وتقرر الاستمرار في عملها. ويهدد "عادل" شقيقه بالتبرؤ منه في حال تخليه عن "هند" وزواجه من "ليلى"، ويعيش "أحمد" حيرة بالغة في ظل عدم علم عائلته بحجم الضغوط التي يتعرض لها من أجل إتمام زيجته بابنة "سعيد الكومي"، وبالفعل يتفق "أحمد" مع صاحب الشركة على الزواج من ابنته دون حصوله على أي مزايا مادية سوى استمراره في العمل بالشركة، وتظن "هند" أن خطيبها باعها في سبيل حلمه بالثراء. ويتفق "سعيد الكومي" و"أحمد" على تقدمه بعرض للزواج من "ليلى"، وتوافق الأخيرة ظنًا منها أن "أحمد" كان يخفي مشاعره نحوها خوفًا من الفوارق الاجتماعية بينهما. وفي ليلة العرس يبلغ والد "ليلى" عريس ابنته بطبيعة مرضها، ويبدو التوتر واضحًا على وجه "ليلى" خوفًا من ردة فعل زوجها، ويثور "أحمد" في وجه "سعيد" فور علمه بالحقيقة، ويسعى الأخير لإقناعه بأن الفيروس غير معد بالمرة، ويقرر أحمد إتمام الزواج وأن يحسن معاملة زوجته على أن يعيش في حجرة منفصلة عنها. ويحاول "سعيد" إقناع ابنته بأن زوجها سيقترب منها تدريجيًا، بعد أن يطمأن لطبيعة مرضها، وبعد فترة يعود "أحمد" و"ليلى" للعمل بالشركة، ويلاحظ "مصطفى" أن هناك أمر خفي يجمع بين "هند" و"أحمد"، ويشعر الأخير بالغيرة لكثرة تواجد خطيبته السابقة مع شقيق زوجته، ويقرر مواجهتها فتثور عليه معلنة أنها لن تتردد في الزواج من "مصطفى" إذا عرض عليها ذلك. ويسعي "سعيد الكومي" لإقناع زوج ابنته بأن مرضها غير معد، فيتناول من طعامها أمامه ويشرب المياه من نفس كوبها، ويتأكد الزوج من كلام حماه بعد أن اطلع على طبيعة المرض، فيقرر العيش في غرفة الزوجية ولكن كصديق لزوجته ليس أكثر، حيث كان ينتظر الوقت المناسب لمفاتحتها في مسألة الطلاق، ولكن بمرور الوقت اكتشف أن زوجته إنسانة طيبة، وعلى إثر ذلك قرر إبلاغها بأنه أجُبر على هذه الزيجة، وأنه كان مرتبطًا بإنسانة أخرى، وتشعر "ليلى" بحزن جارف من تصرف والدها، وتطلب من الأخير أن تنفصل عن زوجها. وعلى الجانب الآخر يعرض "مصطفى" الزواج على "هند"، إلا أنها ترفض دون أن تبدي أسبابًا، فيستشاط غضبًا لإدراكه بأن رفضها نابع من علاقتها ب "أحمد"، ويقرر "مصطفى" إحداث وقيعة بين شقيقته وزوجها بإخبارها بأن الأخير على علاقة بامرأة أخرى، إلا أن "ليلى" لم تبد تأثرًا لأن زوجها صارحها بكل شيء، فلا يجد "مصطفى" حلًا سوى طرد "هند" من الشركة. ويصارح "أحمد" خطيبته السابقة بطبيعة مرض "ليلى" وحجم الضغوط التي تعرض لها كي يتزوج منها، إلا أنها لم تبد تصديقًا لما سمعته، وعندما تعلم "ليلى" بما حدث تطلب منه أن تتدخل لتوضيح الأمور على حقيقتها، وبالفعل تلتقي ب "هند" وتسرد لها حكايتها وأنها على وشك الانفصال عن "أحمد". ويعود "سعيد الكومي" لمتابعة أعمال شركته بعد انشغاله عنها لفترة بسبب ابنته، فيكتشف حجم الفساد الذي لحق بالشركة على يد ابنه "مصطفى"، والتي أثرت بالسلب على وضعه المالي، فيصاب "الكومي" بجلطة دماغية تؤدي إلى شلله وفقدانه للنطق. وتطلب "ليلى" الطلاق من زوجها، خصوصًا وأن والدها المريض لم يعد يمثل وسيلة ضغط عليه، ويرفض "أحمد" التخلي عنها، ويتراجع عن فكرة الطلاق، ويعرض على "هند" الزواج منها دون أن ينفصل عن "ليلى"، إلا أن مطلبه قوبل بالرفض من عائلتها في البداية قبل موافقتهم عليه، وتوافق "ليلى" وتعرض على زوجها أن تقيم "هند" معهم في نفس المنزل. ويعود "مصطفى" إلى منزل والده بعد أن تركه لظروف مرض شقيقته، ويرفض "أحمد" العيش تحت سقف واحد مع شخص كان يرغب في الزواج من "هند"، وبينما كان يتأهب لمغادرة المنزل تعده "ليلى" بأن "مصطفى" سيتوقف عن إزعاج زوجته الجديدة. وتعلم "هند" أنها حامل في توأم ذكر، ويطالبها الطبيب بالاهتمام بصحتها، وتضع توأميها ولكن حالتها الصحية تشهد تدهورًا عنيفًا، وعندما تستشعر قرب أجلها تطلب من "ليلى" أن تكون بمثابة أمًا لأولادها، وتتوفى "هند" ويشعر "أحمد" بحزن جارف لرحيل حبيبة عمره، ويتولى من بعدها رئاسة الشركة، ويقرر الانغماس في عمله لنسيان أحزانه، ويقرر مواصلة حياته الزوجية مع "ليلى"، التي أولت كل اهتمامها لتوأمه.