عاش احمد يومين عريسا وما ان انتهت اجازته ومن ثم اعدت له زوجته ملابسه..ايضا الاسره اعدت له هدايا لرفاق الذين لم ينقطع عن ذكرهم ومن محطة القطار متوجها الى رمسيس ليقل القطار الحربى ومقابلة الرفاق..فى القلعه وصل رمضان الى منزله التف حوله شباب الحى..الجيران كبيرا وصغيرا منهم من اسرع الى والدته بالزغاريد والتهانى لعودته بكت شقيقته ليلى فرحا بعودته وحنانه عليها وما ان غادر الزوار الشقه ليستريح .اقترب من والدته وفى اذنها همسا اطلق المفاجئه ان صديق وفى رجل بمعنى الكلمه هو رقيب اول فوزى سوف يزورهم غدا ولابد من التأهب واعداد طعام عشاء له ومن معه ليرى ليلى ويتعرف عليكم هو رأى صورة ليلى التى يحتفظ بها رمضان وأبدى اعجابه وطلب يدها بعد ماتبدى رأيها اكد انه شخصيه مهذبه ومن اسره كريمه لهم منزل ولكل واحد من اخوته شقته الخاصه مستقل تماما وهو على وشك الترقيه لمساعد وفى الموعد المحدد خرجت ليلى الى الشرفه لتراه قبل ان يراها وما ان وقف تاكسيا امام المنزل اقترب فوزى من احد الواقفين امام المنزل ليتأكد من العنوان على الفور اسرعت بالدخول تعلن وصوله ووالدته ويحملوا هدايا تقدم اخيه سعيد الاكبر مستقبلا كانت الوالده فى عجلة من امرها لاعداد الوليمه ليلى تأهبت بأفضل الثياب واحمرار وجهها عندما رأت وسامته وشياكته وترحاب والدته بها دار الحديث بلباقه..كياسه لكونه يعلم حالتهم المتواضعه كما شرحها له رمضان وكان كريم الاصل اخذ يتحدث عن ظروفهم وانهم مستورين بعد شقاء وصبر مما اثلج صدرالاسره وتم القبول والاتفاق بمالايكلفهم شيئا والبقيه تاتى