رومانسية الحكومة ودراما المواطن

اي حالة يعيشها المواطن وايضا ماهي الحالة التي تعيشها الحكومة وخاصة وان هناك حالة من الترقب الشديد من المواطن وخاصة وان الحكومة ومعظم الحكومات العربية تعيش حالة من الرومانسية الشديده التي تجعلنا نتأمل في العديد من التصريحات ان البلاد سوف تشهد انتعاش في شتي مجالات الحياة وسوف يشعر المواطن بهذا التغير علي حد قول الحكومة الي الافضل بالرغم من ان اغلب التصريحات مجرد فقعات لاتحمل اي مصدقية ولكن الحكومة تصدر يوميا العكننة والقرف وضغط الدم الي المواطن الذي يشعر بالاحباط الشديد فالاسعار في الطالع والجنيه الحصول عليه باعجوبة وان تحصلت عليه يطير ويتبخر مثل البنزين فالحكومة ياساده تعيش الرومانسية والمواطن يعيش الدراما كل حياتة ضرب ضرب مفيش شتيمه لم تعطي الحكومة هدنة للمواطن بل تزداد الاعباء علي المواطن كل يوم ففي الحقيقة نلاحظ ان هناك بالفعل بناء ولكن مازال الفساد يسيطر ويتحكم في العديد من المجالات التي من شأنها ان تحدث تغيرا ولكن الفاسدين المنتشرين في كل ميادين الحياة في المؤسسات الحكومية ان كانت او خاصة نراهم يتزايدون بالرغم من تغليظ العقوبات ولكن للاسف تعطيل القوانين احيانا يتم من خلال الفاسدين انفسهم علي اي حال رومانسية الحكومة ودراما المواطن ستظل طويلا مادامت هناك قوانين لتسهيل وتصدير الفساد علي سبيل المثال فاتوره الكهرباء او الغاز او المياه صوره طبيعية من الفساد حتي شعر المواطن ان حياته كلها دراما ولا امل في حكومة تصدر العكننة وليس لديها الحلول للخروج من تتدني المعيشه للغلابية من المواطنين بالتأكيد هناك حالات لاتعد ولاتحصي ولكن نضع نقطه فقط في سطر من الهموم انها مجرد نقطه من اول السطر.
-------
بقلم/ حماد حلمي مسلم
كاتب وباحث مصري